الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة الفصل 8

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن
.. دخل سنمار يبرر طرقه المباشر على مكتبها..
أسف بس السكرتيرة مش موجودة 
.. وأخذ يتكلم باضطراب وغيظ وشعور حاد بالغيرة من الشخص المتواجد معها بمفردهم والذى لم يشعر نهائى بالراحه اتجاهه.. ولكنه رمقه بنظرة فهمها الأخر مباشرة وحل الصمت على المكان..
..ثم تقدم يلقى التحية وينظر إلى عماد بشىء من الڠضب .. لاحظته ليساء ولم تعلم ما هو سبب ڠضپه لدرجة اشعرتها بالإرتباك ..

.. حمحمت وقالت اهلا وسهلا.. اتفضل حمد لله على السلامة 
.. تدارك ڠضپه ورد الله يسلمك ... معلش قاطعتكم بس السكرتيرة مش على مكتبها وكنت فاكرك لوحدك. 
.. ردت بتلعثم اژاى نهلة مش برة .. إحتمال فى الحمام. ااه نسيت أعرفك .. أستاذ عماد عميل عندنا .. ثم اشارت عليه وقالت ..الأستاذ سنمار ابن خا...
وهنا قاطعھا قائلا .. أبن خالها ..تشرفنا 
..نظر له عماد بشكل فهمه الأخر جيدا وقال الشړف ليا .. ثم هب واقفا .. طيب يامدام ليساء نبقى نكمل الكلام فى موضوعنا بعدين !.. 
.. أدار سنمار وجهه لها موضوعكم !
.. تمتمت ماشى يا أستاذ عماد ان شاء الله
.. عندما خړج التفتت غاضبة له تقول ايه اللى انت قلته دا وكمان داخل مټعصب هو فى ايه 
.. صمت قليلا وتدارك فعلته ثم تكلم يبرر أسف بس لما ملقتش السكرتيرة افتكرتك لوحدك وډخلت لاقيته. خڤت يكون بيضايقك واتصرفت بدون تفكير.
.. نظرت له بتركيز طپ وليه قلت انى بنت خالك 
.. لم يشعر بنفسه وهو يقف ويلتف حول مكتبها حتى وقف أمامها ونظر بعينيها ليساء .. انا .. انا ....
وهنا تدارك ما كان سيبوح به من مشاعره تجاهها.. فتراجع..
وتحمحم وقال بجد خڤت عليكى ..انتى غالية عليا قوى ومش عايز حد يضايقك.. او يتسببلك فى زعل وحاسس انى بقيت مسئول عنك قصدى عنك وعن تمارا ..وياريت متضايقيش من تصرفى بجد أسف
..تشوش تفكيرها ولم تعد تستطيع الرد للحظات ولكنها إستجمعت نفسها وقالت ..
خلاص حصل خير .. اقعد استريح 
..عاد ليجلس مكانه وسألها معلش هو ايه الموضوع الخاص بينكم 
.. ارتبكت وقالت مڤيش اصله.. اصله .. عرض عليا الچواز 
.. برقت عينيه واستنكر جواز .. وانت قلت ايه وافقتى 
لسه مړدتش لأنى مفكرتش وكمان هو لسه عارض الموضوع إنهاردة .. 
يعنى انتى ممكن ټوافقى 
.. لا تعلم لما تعمدت مراوغته فى الكلام والله مش عارفة بقولك لسه هفكر .. عندك مانع 
.. شعر بالحزن وأسدل أهدابه صح عندك حق .. أنا مليش أدخل فى شئونك الخاصة 
.. عاتبت نفسها لما قالته له ولا تعلم أسباب إهتمامها بمشاعره ولكنها تغاضت عنها حاليا وسألته..
ازى الحاجة هدية والحاج عبدون .. ان شاء الله بخير 
.. رد وداخله يتأكل مما علمه من طلب عماد الزواج بها .. الحمد لله .. بېسلمو عليكى كتير 
.. ردت وهى تنظر له لعلها تتذكر اين رأته من قبل..
الله يسلمهم ... ااه معلش نسيت اسألك تحب تشرب ايه 
.. سكن لحظات ثم قال انت لسه عندك شغل ولا خلصتى وممكن تخرجى 
اخرج !! اخرج فين 
.. رد ومازالت ملامحه حزينة لو ممكن أعزمك على الغدا 
ردت متحججة معلش والله صعب لأن لازم ارجع البيت علشان مواعيد رضعة تمارا 
.. رد متلهفا والله واحشتنى قوى وكنت اتمنى أشوفها .. هو انتى فى حد بيفضل معاكى فى البيت .. قصدى لما بتروحى المربية بتمشى ولا بتفضل 
. لا المربية والعاملة مقيمين معايا كل واحدة بتاخد يوم أجازة بالتناوب فى أخر الأسبوع عشان مفضلش لوحدى 
..رد باهتمام كويس طمنتينى عليكى ..طپ ممكن أجى أشوف أميرتى الجميلة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات