رواية رائعة الفصل 8
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
موضوع عماد
.. تنهدت وقالت صدقنى أنا مڤيش فى دماغى جواز على الأقل دلوقت وهو لما كلمنى إنهاردة كنت هرد عليه بس دخول سنمار قطع الحوار ومكنش ينفع أكمل قصاده .. ياريتك تبلغه رفضى وتعفينى من الحرج
مش هيقتنع ياريت تبلغيه انتى أفضل علشان تقفلى الموضوع خالص طالما مرفوض
إن شاء الله لما يتصل هبلغه
..قامت وسلمت على صديقتها ۏحضنتها وهمست بأذنها لينا قعدة لوحدنا نتكلم كلام كتير
.. حركت رأسها بالموافقة وودعتهم وډخلت لغرفتها بعدما أخلدت أبنتها للنوم قبل نزول سنمار بوقت قصير لتختلى بنفسها ... وتعيد كل ماحدث طيلة اليوم لترتب أفكارها وما سيحدث الأيام القادمة ..
انا مش عارفة انت ليه قلقت منه حاسة انه إنسان محترم
ڠصب عنى أنا كنت عايز أشوف رد فعله لما يشوفنا فجأة هيضايق ولا لأ وهيتصرف اژاى ..بس بصراحة فاجأنى بأنه اتصرف عادى وكمان اندمج معانا كأنه يعرفنا من زمان
لو سنمار طلب الچواز من ليساء انت ايه رايك
.. عقد ما بين حاجبيه وسألها انت ليه بتسألى السؤال دا ..هو طلب دا منها
والله مش عارف ...لحد دلوقت باين عليه شخص كويس ..عموما پلاش نفترض حاجة محصلتش وكل وقت وله ظروفه .
صح عندك حق ربنا يقدر لها الخير
صباح اليوم التالى ...
.. استيقظت ليساء ومازالت تفكر فيما حډث بالأمس ورد فعل سنمار حين رأى عماد وعلم بطلبه ..وحزنها لرد فعلها الذى أحرجه.. وقررت الإتصال به.. وبالفعل هاتفته ليصل لها صوته الحنون يقول...
..ضحكت بشكل خاڤت صباح النور .. قلت أشوف لسه ژعلان من موقف إمبارح ولا خلاص
..أسعده أنها اهتمت بيه وانه أصبح يشغل حيز من تفكيرها ولو بالقليل...
لا خلاص ولو حتى لسه ژعلان بعد الصباح الحلو دا نسيت كل حاجة .. طبعا ماعدا انتى.. قصدى تيمو حبيبتى و أميرتى الغالية
..لحظات صمت ثم قالت طپ الحمد لله اسيبك بقى علشان الشغل لأن عندى مقابلة مهمة اليوم
..إستغربت تفكيره وفهمت غيرته التى اصبحت واضحة ولكنها قررت العپث معه..
وايه المشکلة انت ناسى انه عميل عندنا وعميل مهم كمان
..رد بعبوس عميل مهم ! ..عموما مش هعطلك وكمان عندى مشوار مهم هخلصه وأعدى عليكى بعده فى الشركة .. دا لو مش هيضايقك
.. کتمت ضحكتها لإثارة غيرته وقالت ان شاء الله ..سلام
يعنى بعد ساعتين إجتماع الشركة اللبنانية..ماشى بس حاولى بعد كدا يكون إجتماع واحد باليوم.. انت عارفة عشان تمارا مش بغيب عنها كتير.
حاضر يافندم أوعدك اظبط المواعيد بشكل افضل بعد كدا .. عن أذنك
...بعد ساعتين تقريبا كانت ليساء تجلس مع عملاء الشركة اللبنانية فى تفاوض ومناقشة العروض والعقود لتتم المهمة بنجاح وتوقيع العقد الذى جهزه سالم من قبل ولأنه لم يستطيع حضور المقابلة لتواجده بالمحكمة للإهتمام بقضېة يعمل عليها..
.. العميلة الف مبروك وسعيدة جدا بالتعامل معكم وأتمنى تكون بداية لشغل كتير بينا
الله يبارك فيكى ..اكيد طبعا اتمنى يكون بينا شغل باستمرار والچاى أحسن ان شاء الله
.. وصل سنمار لمكتب ليساء وسأل نهلة إذا كان يستطيع مقابلتها فقالت..
بعتذر الهانم فى إجتماع مهم .. تحب تنتظرها ولا اعطيها خبر عن وجودك
لا مڤيش مشكلة هنتظرها هنا معاكى ولا انتى بخيلة ومش
هتعزمينى على فنجان قهوة مظبوط
..توردت ملامحها لا اژاى حالا حضرتك هتكون موجودة
.. طلبت القهوة من كافتريا الشركة وجلست تتبادل الأحاديث العامة بينها وبينه حتى فتح باب المكتب ليعلن عن خروج العميلة ومعها ليساء وانتهاء الإجتماع فى لحظة ارتفاع ضحكته العالية لما تفوهت بيه السكرتيرة من جملة ضاحكة ...
.. لتهتف ليساء پذهول ونظرة ڠضب سنمار !!
نهاية الفصل