رواية ادهم ج
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
لقد ظنت انه نسيها وتابع حياته فحمدت الله في سرها على عطائه ونعمه ولهثت هي الأخرى بالدعاء أن يكمل الله نعمه عليها بشفاء والدها
داخل الغرفة كانت مها تجلس بجانب أبيها مقبلة يديه فا ابتسم لها هامسا
_خلاص يا مها ....هتجوزي وتروحي لعريسك وتسبيني
مها بدموع
_عمري يا بابا ما هسيبك ...انا واحمد هنعيش معاك زي ما
شريف بشبه ابتسامة
_ماشي يا لمضة يعني مش هعرف اخلص منك ابدا
لتضحك مها دامعة
_لا يا سي بابا مش هتعرف تخلص مني ابدا
ولم يمر سوى عدة ساعات قليلة حتى كان المأذون يجلس بجانب شريف الذي اخذ التعب منه مبلغه وعلى الجانب الآخر كان يجلس احمد واضعا يده بيد عمه لتنتهي الجلسة بدعاء الشيخ لهما
لتصبح مها زوجة احمد ويطير قلب احمد بين ضلوعه مرفرفا ليبتسم له شريف مشيرا إليه بالاقتراب
شريف هامسا بتعب
_احمد ...مها أمانة في رقبتك ...والله هي بتحبك بس أنا اللي وقفت في طريقكم يا بني أنا عارف انك راجل واد المسئولية أوعدني تحافظ على الأمانة
احمد بابتسامة
شريف برضا وارتياح
_عارف يا بني عارف ..ربنا يبارك لك ...أنا كدة ارتحت واقدر اعمل العملية وأنا مطمن
ومر ذلك اليوم المرهق للجميع وفي صباح اليوم الثاني دخل شريف غرفة العمليات وانتظر الجميع بقلق وتوتر النتيجة ومع مرور الوقت فوجئ الجميع بشخص يدخل بلهفة عليهم يسألهم عن حال شريف وهذا ما لم يكن في الحسبان ...
ما مصير شريف
وما مصير مها مع احمد
ومن الشخص المجهول