الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية شيماء الفصل 27

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

المرة الجاية !!!!
صفعت سديم رأسها و حاولت لكزه والإشارة له متجنبة إظهار تواجدها بهذا الحاډث أيضا لكنه صاح پغضب واضح  _
 استني أنت ياسديم أنا عارف الأشكال دي كويس !!!
صمت لحظة ثم هدر بتهكم وسخرية _
 آه سديم هنا مالها سديم الاسم مش عاجبك !!! بقولك إيه المستشفى عنوانها تعالي وشوفيه بنفسك وأنا ههزر معاك ليه يعني !!! دا إيه البلاوي دي !!!!
وأغلق الهاتف يلقيه بجانبه فوق المقعد و هو يقول پغضب _
 إيه ياسديم عمالة تخبطي فيا ليه واحدة قليلة ذوق و رديت عليها فيه إيه لكل دا !!!!
هزت رأسها ببسمة ساخرة ثم قالت بهدوء ظاهري يناقض ڠضبها من المصائب التي تلاحقها  _
 لأ مفيش أي حاجة الزنانة دي تبقا والدة سليم وكاتب عليها روحي يعني مش حبيبته و مكنتش عايزاها تعرف أني هنا لأن العيلة دي مابتصدق تمسك اسمي في مصېبة !!!
اتسعت عينيه تدريجيا ثم ازدرد رمقه بصعوبة يقول بتوتر _ يعني أنا كلمت دلوقت أم التنين المجنح اللي جوا دا 
هزت رأسها بالإيجاب ليواصل پخوف بالغ  _
 وقبلها قولت بنفسي العنوان للتنين التاني 
عقدت حاجبيها و سألته بترقب واضح  _
 قصدك مين 
همس بتوتر وهو يتلفت حوله  _
 آسر طبعا !!!!
أغمضت عينيها ثم همست پغضب شديد _
 أنت عارف يانائل لو ما اخافتش من وشي دلوقت أنا هجهزك بقا للتنين دا ! قوووم !
انتفض واقفا و هو ېصرخ بها بصوت مرتفع  _
 الله !!! وأنا عملت إيه يعني لده كله !!!! ربنا ينتقم منكم كلكم ياظلمة عيلتين يجيبوا الهم و يقصروا العمر !!!
ثم صاح بنيرة پغضب  _
 تعالي ياعيوطة أنت اعزمك على أي طفح بدل ما أنت مخلصة مناديل المستشفى بنواحك دا اييييه بټعيطي لييييه كانوا قالولك الواد ماټ ماهو زي القرد أهو جوا مكنش غرزتين هياخدهم يعني !!!!!
واصلت نيرة بكائها ليقول باشمئزاز وهو يشيح بيده متجها إلى المقهى الخاص بالمشفى  _
 دا الواد اللي هرب ربنا نجده البت فتحت حنفية عياط ملهاش زرار نقفله إيه النكد دا !!!!
وقفت سديم بالخارج تربت فوق خصلات شقيقتها التي دست جسدها المرتعش بأحضانها و استمعت إلى ما يقصه نائل من تفاصيل دقيقة تخص الحاډث و قد كان يتضح على ملامحها الڠضب الشديد من غدر صديقها و لكنها أردفت بهدوء و هي تخرج نيرة من أحضانها  _
 تعالى معايا يانائل نشوف الحساب و بعدها هاخد نيرة وامشي قبل مايوصلوا و أنت تغير ركنة عربيتك اللي قالولك عليها و أنت خليك هنا يانيرة متتحركيش خالص إلا لو حد وصل كلميني متقلقيش أنا في الأوضة اللي في آخر الممر دا !
تحرك معها بالفعل و وقفت نيرة محلها ثم تلفتت تراقب الأجواء حولها قبل أن تتجه إلى أقرب مقعد تجلس فوقه و المشاهد تتكرر داخل عقلها للمرة المائة لا تصدق ما آلت إليه أمورهم و رأت اليوم بعينيها أيضا غدر الصديق راقبت شقيقتها إلى أن اختفت من الممر و عقلها ېصرخ بدهشة واستنكار كيف اعتادت شقيقتها الألم والغدر إلى درجة أنها لم تندهش من فعلة كريم بل ولم تعلق عليها اهتمت بالإطمئنان على حالة سليم و إنهاء حالة الذعر التي أصابتها لكنها لم تحاول إظهار حزنها أو تأثرها !!!! خرجت من أفكارها حين وقفت أمامها تلك السيدة تقول بلطف  _
 لو سمحت ياآنسة ! الحالة اللي جوا تبع حضرتك مش كدا ! 
وقفت تهز رأسها بالإيجاب و تسألها پذعر  _
 آه حصله حالة !!!!
ابتسمت لها الممرضة و أجابت مطمئنة إياها حين وجدتها ترتدي الزي المدرسي _ لأ حبيبتي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات