اسيرة وعده من 5-6
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الخامس
دلفت جنة إلى شقتهم مسرعة وأخبرت والدتها بما حدث فأسرعت والدتها بلملمة ملابسهم حتى يدلف محمود إليهم ويأخذهم ويرحل انتبهت جنة علي الشروط التي قال محمود أنه سوف يمليها على فوزية قبل أن يأخذهما ولكنه لم يتحدث ببنت شفة حمل الحقائب وأشار لهما أن تهبطا أمامه متوجسا من ظهور عابد في أي لحظة صعدت جنة بالخلف ووالدتها بجوار محمود كان الطريق طويل والصمت مطبق طيلة الطريق نظرت إليه من مراءة السيارة وسألته
كان رده في بداية الأمر صوت صرير إطارات السيارة وهي تنحرف جانبا لدرجة أن جنة انتفضت على صرخه السيدة فوزية ليلتفت إلى الخلف ينظر إليها پغضب يود جذبها پعنف ليهذبها على أسلوبها
اتلمي يا جنة عابد ده مين اللي هخاف منه الظاهر إنك متعرفنيش.
وأنا هعرفك منين وبعدين أنا كان نفسي أعرف شروطك قبل ما نسافر.
التفتت اليها فوزية ورفعت سبابتها أمام وجه ابنتها بتحذير
حتى لو كانت ايه شروطه أنا وأنت غصبن عننا لازم نوافق كفاية خوفنا من عابد.
نظرت إلى والدتها باستهزاء وانجرفت قائلة
أنا غلطانة اللي كنت بسأل ايه الشروط علشان لو في حاجة أبقى أعملها لكن خلاص طالما مش عايز يقول يستحمل.
وضعت اصبعها على شفتيها وأخرجت لسانها ومررته على شفتيها تهتف لتغيظه أيوه بالظبط كده.
غمزت له السيدة فوزية أن يعدل عن قراره وألا يطيل الموضوع بينهما ويواصل طريقه وبالفعل واصل الطريق إلى أن وصل لمشارف البلد ليهاتفه خاطر أنت عرفت منين اني جاي دلوقت
وصل ثلاثتهم إلى المنزل ليستقبلهم خاطر عند البوابة وما أن انفتح الباب وهبطت جنة بفستانها القصير والذي تناسى محمود أمره بسبب عابد حتى هلل خاطر وهو ينظر إلى ساقيها الورديتان فوقف محمود حائلا بينه وبينها وصك أسنانه وهو يميل نحو أذن خاطر قائلا
البنت دي تبعد عنها تماما.
أنت بتنيلي ايه يا زفته
أزاحته كفه پعنف وهي تشير إلى ثمار التوت بقطف توت مش من حقك تضربني وأنا بقطفها. وبعدين مين دي اللي زفته يا عيل أنا جنة محسن حنفي صاحب البيت يبقى عمي الله يرحمه.
أخذه محمود من يده ووجهه نحو التوت قائلا اقطف طبق ليها وخلي حد يغسله وهاته جوه.
ابتعدت هي قليلا تنظر إلى كلاهما من عم من فنبيل عمره ليس بصغير فهو بالثالثة عشر أيعقل أنه ابن خاطر معنى ذلك أن خاطر تزوج صغيرا كيف هذا وهو يبدو أصغر من محمود بينما هي في شرودها صاح بها محمود بعد ذهاب نبيل قائلا
مدخلتيش ورانا ليه واقفة بتعملي ايه في الجنينة ايه أول مرة تشوفي فاكهة
لتخطو خطوات سريعة وتمشي أمامه تتجه نحو المنزل من الداخل بدون الرد عليه.
كانت سهير تقف بالأعلى تنظر إليهما من نافذة غرفتها مهاتفه زين قائلة
محمود اتأخر أوى على بال