اسيرة وعده من 7
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع
كانت جالسه في ركن بعيد هادئ في الحديقه تتابع العم بيومي وهو يقوم بأعمالها لتتسائل في نفسهاالحاجات اللي بيشيلها دي تقيلة ازاي بيعملها لوحده
نعمكان يقوم بأعمال الحديقة بمفرده علمت من سهير أنه يعمل لديهم منذ زمن طويل حتى أنها لا تعرف منذ متى لأنها ولدت فوجدته وكأنه يعمل دهرا كاملا يتحمل كل المتاعب والأثقال.
أذعن لطلبها دون تردد لتندهش من موافقته معنى ذلك أنه مسموح له بالجلوس معهم
قولي يا ست البنات ايه اللي شاغلك ومخليكي مش عارفة تنامي وعيونك دبلانة من ساعة ما جيتي من مصر وأنا هريحك في كل سؤال.
علم أنها تكذب عليه ومع ذلك تريد منه أخبار بصي يا بنتيأنا هنا مسموح ليا أقعد معاكم زى اولادي أنا واحد عندي سبعين سنه يعني قولي عليا كده من دور المرحوم جدك بس ممنوع أقولك ده بيحب ايه وبيكره ايه.
هز بيومي رأسه بتفهم وهو يبتسم على خبثها لتستطرد هي تشجعه على الحديثمع أن المفروض يستقبلني المرتين كويس مرة علشان بنت عمه ومرة لأني هكون مرات أخوه الكبير وليا احترامي.
وقف بيومي بإتزان يضع يده على يدها ابعدي عن الشړ وغنيله يا جنة.
ظهر على وجهها الڠضب بشدة وأصرت ألا تتركه لا مش هبعد وهقرب منه وذنبي في رقبتك قولي علشان أبعد.
صړخ بها في ړعب كأنها ابنته التي لا يريدها أن تلقي بنفسها في الڼار حتى لا ټقتل محمود لو علم باللي أنت بتقوليه ده مش هيحصل طيب.
كانت تريد أن تبكي ولكنها منعت نفسها من البكاء أمامه فقد تمنت أن يكون والدها
أنت عاقلة يا بنتي وأكيد مش هتحبي تضيعي كل حاجة من ايدك أنت هنا في حماية محمود.
هزت رأسها بالموافقة ولكن هنا ذرفت دموعها ليربت علي خديها الحمد لله يا بنتي أنت