رواية شيماء القصل 32
وقفت تتحدى بها و تهددها بكشف الستار ڤضيحة عائلية إن خرجت إلى النور لقضت على سمعة العائلة إلى الأبد !!!!
ابتسمت سديم بسخرية و هي تتحرك إلى غرفة المكتب وتنتظر داخله رأفت بعد أن تأكدت برسالة نصية أن ابن خالتها لازال بالخارج ينتظرها وبالفعل أجابها بعد دقيقة واحدة مؤكدا أنه لازال معها ليدلف والد زوجها في اللحظة ذاتها و هو يقول پغضب
عقدت حاجبيها من هجومه و حديثه الغير مفهوم ليواصل هو موضحا قصده قائلا پغضب ضاري
آسر امبارح قالي إني سيبته لروزاليا عن عمد و دي أول مرة يقول الكلام الفارغ دا من وقت ما قابلك !!!
رفعت حاجبها الأيسر باستنكار و أردفت باحتقار
مش مكسوف من نفسك و أنت راجل كبير كدا و مغفل ! آه والله ودي مش اهانه دا وصف !!!
الكلام دا هو شعور ابنك الحقيقي و اللي حضرتك متعرفش عنه حاجة أنا أكيد مش هروح أقوله أبوك إنسان بشع و دمرك و دمر أخوك و اتفرج على مۏت أخوه كل يوم وهو عايش حياته عادي !
رفع حاجبه الأيسر و تغاضى عن سخريتها وحديثها قائلا بمكر حين ظن أنه قد ضمن صمتها
رفعت جانب فمها ببسمة ملتوية و تحركت تقف أمامه وتهمس له بمكر
آه بحبه و بحب نفسي برضه و بحب أختي ! و أعمل أي حاجة في سبيل إن التلاتة دول يعيشوا مع بعض و ميتضروش !!!!
عقد حاجبيه بعدم فهم و سألها بدهشة وخوف قصدك هتقوليله !
رفعت كتفيها بلامبالاة وجهل ثم نظرت إلى أظافرها و أردفت بعبث غامزة له بطرف عينها إلا لو عملت إللي هقولك عليه بالحرف ساعتها هتنتهي المأساة دي وكل واحد يشوف مصلحته !!!
ضحكت بخفة و أردفت بجفاء وهي توزع نظراتها المحتقرة فوقه
و أنت كنت هتسجنني متعملش فيها إمام مسجد عشان مش لايق عليك هااا هتوافق ولا لأ أنا مش فضيالك ومش بكرر عروضي !!!
بلل شفتيه قائلا بعدم ثقة وأنا أضمن إزاي إنك مش هتضريني !
زفرت أنفاسها بملل ثم أردفت بهدوء
عقد ذراعيه أسفل صدره و أردف بتكبر وسخرية
مش عيلة زيك اللي هتقولي أعمل إيه أنا هعرف ارجع ابني لبيته قريب و اخلصه منك و صدقيني ساعتها مش مهما قولتي مش هيصدقك !!!!
لن تنكر أنه أرهبها داخليا من فرط كراهيته لها و التي صرح بها الآن مع تهديده الواضح أن هناك معركة جديدة على وشك الإندلاع !!!! لكنها هزت كتفيها بلامبالاة و تحركت إلى الخارج تردف ببسمة صغيرة ساخرة اللي عندك إعمله و أنا هعرف اتصرف متقلقش عليا ياحمايا !!!
إيه دا سديم عندنا معقول آسر جوا وأنا معرفش
تغاضت سديم عن إيحائها أنها من أصحاب المنزل و هي مجرد ضيفة تحل به