رواية شيماء بارت 8
خلاص !
عقد عاصم حاجبيه و قال معاتبا إياه
ودي محتاجة تخضنا كدا برضه يايوسف فيها إيه يابني !
هز يوسف رأسه بالسلب و أردف موضحا
لأ لأ أصل بابا قالي ادفع حساب السواق عشان عمليته تتعمل بس عرفت أنه اتدفع والعملية اتعملت بعد ما خرجنا و حالته مستقرة قولت اعرف بابا يعني إنك متابع الموضوع !
عقد عاصم حاجبيه و قال بدهشة
نظر رائف إلى صديقه الذي كان صامت منذ أن رفضت عرض الذهاب معه لكن ملامحه الآن أخبرته أنه تفاجئ أيضا بأمر دفعها أموال عملية السائق !
همس لحاله ساخرا وهو يوجه وجهه إلى الجهة الأخرى بعيدا عن رأفت الذي يجلس بجانبه
اخترقت الجملة أذن آسر الذي وقف يقول بحسم بعد اذنكم أنا همشي !
كادت الجدة تتحدث لكنه قال بهدوء
أنت عارفة إني مش هقعد هنا هروح اشوف اللي ورايا و اوعدك هحاول ارجع بدري !
وقف صديقه أيضا يليه سليم الذي أردف مبتسما بتهذيب
طيب أنا هروح مشوار بعدين احصلكم !
ثم جمع متعلقاته و ذهب بخطوات مسرعة و عيني آسر تتابعه !!!
استند آسر إلى طرف المكتب يستمع إلى صديقه يقول
آسر أنا مش مرتاح ! أسلوبها متناقض وغريب جدا !! واحدة دفعت مبلغ زي دا لسواق محتاجة مننا إحنا اييه
زفر آسر و أجاب بملل
إحنا اللي محتاجين منها يارائف !! و ملناش دعوة بأسلوبها طالما بعيد عن عيلتي ده غير أنها مش فقيرة ولا محتاجة زي ما أنت متخيل مستوى خالها المادي كويس جدا و معروف !
ونعم المعرفة نصاب مشهور قد الدنيا ! لأ دي العيلة كلها ڼصابين بيتسلوا عصابة كبيرة يعني !
تنهد آسر و قال بإرهاق
أنا مرهق ومش عايز اتكلم في الموضوع دا تاني يارائف مش بترتاح ليها خلاص اتجنبها و أنا مسؤول عن اللي هتعمله مع عيلتي مش هقولك تعالى شيل عني مشاكلي وقتهاا !
آسر معلش اختار معايا واحد من دول كدا ! آه سوري يارائف مخدتش بالي بس اختار معانا عادي
عقد آسر حاجبيه و قال بريبة حين نظر إلى الصور التي يعبث بها ابن عمه
أنت هتختار لمامتك من دول
هز رأسه بالسلب و قال بدهشة
مين قال إنه لماما أصلا أنا بختاره لسديم !
اييييه !!! هختار العقد من دول لسديم !!!
عقد آسر حاجبيه و كاد يتحدث لكن قاطعهم انضمام يوسف أيضا وهو يتحدث إلى سليم قائلا
قولتلهم ولا لسه ياسليم أنا هحجز المكان خلاص !
أجابه سليم قائلا
لأ لسه بختارلها necklace عقد و كنت هقولهم أهو !
تحدث آسر غاضبا
هو فيه اييه حد منكم يفهمني !!!
نظرا كلا منهما إلى الآخر ثم إلى ملامح آسر وصديقه الغاضبة بدون مبرر و رد فعل ابن عمه المبالغ به ليردف سليم بترقب
انتوا اللي فيه إيه متضايقين كدا ليه أصلا كل الحكاية إننا قررنا نعزم سديم برا و نقدملها هدية صغيرة