رواية شيماء بارت 8
على اللي عملته معانا من وقت رجوعها !
أجابه آسر برفض واضح
لأ طبعا و ليه أصلا نعمل كدا دا واجب عليها مش دي عيلتها !!
عقد يوسف حاجبيه وقال محاولا تهدئته
فيه إيه ياآسر متعصب كدا ليه أنت مش عايز تيجي براحتك محدش غصبك لكن دي بنت عمنا برضه و حابين نشكرها ! وبصراحة اللي عملته مش واجب لأ !
اكمل سليم يقول پغضب و قد طفح به الكيل
تركه آسر و غادر الغرفة يقول بإنفعال
خلاص أنتوا أحرار اعملوا اللي يريحكم !
شهقت بفزع من فعلته المفاجأة و اتسعت عينيها تنظر إليه پصدمة حين رأته في أوج غضبه و عينيه تقدح بكراهية مرعبة
أنا مش حذرتك تبعدي عن عيلتي !!!!! مش قولت ملكيش أي دعوة بيهم !!!!!!
أجفلت حين طرق بجانب رأسها فوق الحائط الذي تستند إليه وهدر پعنف مبالغ به
عايزة إيه من سليييم !!!!
سليم !!!! أنت لابسك عفريت اسمه سليم ! دا أنا آخر مرة شوفته كان في الفطار ! كل ماتشوف وشي تقولي سليم !
أغضبه برود رد فعلها وهو يشتعل هكذا أمامها
أنا مبحبش أمد إيدي على بنات بس خليك واثقة لو كنت راجل كان زمانك في المستشفى على إيدي
رفعت حاجبها الأيسر و قالت ساخرة
قد إيه أنت مرعب جدا أنا بخاف أوي من تهديداتك ! جرب كدا تمد إيدك و أنا اساوي كتفك السليم بالمكسور وقتهاا ! أنت جايبني تمرمط فيا !!
أنا كام مرة اقولك متقربش مني !!!! أنت عامل سليم حجتك ولا فاكره قاصر و طفل صغير هضحك عليه و اخدعه دا راجل كبير و أي تصرف بيعمله بيبقا من نفسه محدش موجهه !!! كان يوم أسود يوم ما دخلت عيلتك وقبلت المرمطة دي !!
أمسك ذراعها و ضغط فوقه بقوة هادرا پغضب و قد أصبحت ملامحة شديدة التوحش
مرمطة !!!!!! أنت ناسية أنا جايبك ليه أنا جايبك عشان تمثلي و اتأكدت إنك