السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيماء بارت 8

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

على اللي عملته معانا من وقت رجوعها !
أجابه آسر برفض واضح 
لأ طبعا و ليه أصلا نعمل كدا دا واجب عليها مش دي عيلتها !!
عقد يوسف حاجبيه وقال محاولا تهدئته 
فيه إيه ياآسر متعصب كدا ليه أنت مش عايز تيجي براحتك محدش غصبك لكن دي بنت عمنا برضه و حابين نشكرها ! وبصراحة اللي عملته مش واجب لأ !
اكمل سليم يقول پغضب و قد طفح به الكيل 
هو إيه الحكاية ياآسر بتتكلم كدا عن واحدة أنقذت حياتك بليل !!! دا بدل ماتشكرها !!! على العموم أنت حر في نفسك أنا بقا هشكرها على اللي عملته مع بابا دي من وقت ما جت وهي ف المستشفى مع حد من العيلة فين الۏحش اللي فيها عشان تكرهها كدا 
تركه آسر و غادر الغرفة يقول بإنفعال 
خلاص أنتوا أحرار اعملوا اللي يريحكم !
كيف له أن يخبرهم أنها محتالة ! وهو من ادخلها بين عائلته !!! لقد نجحت تلك المحتالة بالتلاعب بجميع أفراد عائلته حتى الصغيرة نورهان علقتها بها إلى درجة رغبتها بالتواجد معها أطول وقت صديقه محق تلك الفتاة کاړثة حقيقية و لن تهدأ إلا بعد أن تتسبب بخسارته عائلته لقد أحضرها حفاظا على عمه و أمواله و لكنه تسرع و سوف يصلح ما أفسده !!!!
وقف أمام المصعد و قد حالفه حسن حظه حين وجدها أمامه و كادت تمر بجانبه لكنه أمسك ذراعها يدفعها إلى الداخل بحركة مفاجأة و يدلف معها ضاغطا فوق زر الإنطلاق !
شهقت بفزع من فعلته المفاجأة و اتسعت عينيها تنظر إليه پصدمة حين رأته في أوج غضبه و عينيه تقدح بكراهية مرعبة 
أنا مش حذرتك تبعدي عن عيلتي !!!!! مش قولت ملكيش أي دعوة بيهم !!!!!!
ظنت أنه علم بأمر بحثها عن أميرة لكن إلى الآن لم يحدث أي تطور و لم تفعل أي تصرف تجاهها فقط ظنون و تحاول التأكد منها بالخفاء !!! أم أنه ڠضب لاصطحابها الصغيرة إلى مدرستها كما أرادت !! ما به و ماذا يريد منها !!
أجفلت حين طرق بجانب رأسها فوق الحائط الذي تستند إليه وهدر پعنف مبالغ به 
عايزة إيه من سليييم !!!!
عقدت حاجبيها وقالت بدهشة 
سليم !!!! أنت لابسك عفريت اسمه سليم ! دا أنا آخر مرة شوفته كان في الفطار ! كل ماتشوف وشي تقولي سليم !
أغضبه برود رد فعلها وهو يشتعل هكذا أمامها
أنا مبحبش أمد إيدي على بنات بس خليك واثقة لو كنت راجل كان زمانك في المستشفى على إيدي
رفعت حاجبها الأيسر و قالت ساخرة 
قد إيه أنت مرعب جدا أنا بخاف أوي من تهديداتك ! جرب كدا تمد إيدك و أنا اساوي كتفك السليم بالمكسور وقتهاا ! أنت جايبني تمرمط فيا !!
دفعته بقوة من صدره و ارتد إلى الخلف پصدمة من فعلتها ومن صياحها به بإنفعال 
أنا كام مرة اقولك متقربش مني !!!! أنت عامل سليم حجتك ولا فاكره قاصر و طفل صغير هضحك عليه و اخدعه دا راجل كبير و أي تصرف بيعمله بيبقا من نفسه محدش موجهه !!! كان يوم أسود يوم ما دخلت عيلتك وقبلت المرمطة دي !!
أمسك ذراعها و ضغط فوقه بقوة هادرا پغضب و قد أصبحت ملامحة شديدة التوحش 
مرمطة !!!!!! أنت ناسية أنا جايبك ليه أنا جايبك عشان تمثلي و اتأكدت إنك

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات