رواية شيماء الفصل 37
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
يدها داخل حقيبتها يوووه مش هخلص أنا هجيبه بنفسه يكلمك !!!
رفضت الأخرى مسرعة و أردفت بلهفة و هي تختطفه وتتحرك مسرعة إلى الداخل صاړخة بالفتاة التي تعاونها لأ لأ خليه يشوفني لما انزل يلاااا أنت لسه هتتفرجيييي تعالي ساعديني !!!!
تنهدت سديم و هزت رأسها بيأس ثم غادرت الغرفة إلى الحفل المنتظر و فور أن وصلت ووجدت المدعوين في تزايد واضح ظهرت بسمة عابثة فوق شفتيها و همست وهي تتجه إلى منضدة نائل و سليم و نيرة اممم شكل آسر عنده حق علاقتها كتير أوي يلا حلال فيها !!!
ماشاء الله أول مرة أشوف واحدة وشها بدر منور كداا في فرح ضرتها دا أنت شوية وهتروحي ترقصي في نص المكان !!!!
اكتفت ببسمتها العابثة التي بادلها إياها ثم عقدت حاجبيها حين وجدته مقبلا عليهم مكفهر الوجه و عينيه تتحرك فوق ردائها پغضب واضح لتبتسم له وتتحرك تجاهه قبل أن يصل إليهم وتهمس له بعبث فيه عريس يبقا مكشر كدا يوم فرحه أفرد وشك الناس تقول عليك إيه متجوز ڠضب !!!
رفعت يدها تعبث بخصلاتها وهي تهمس له بمكر امممم دا فستان و بما إني مش مراتك في العلن فأنت مش هينفع تتكلم معايا أقولك ركز مع مراتك المستقبلية ولا دي عشان واخدها عند فيا هتقدم تنازلات في مبادئك
رفع حاجبه الأيسر و مال عليها برأسه يردف بقسۏة هي أو غيرها مفيش واحدة بتشيل اسمي و تلبس بالمنظر دا !
اهاا ما أنا واخدة بالي ! لااء اقصد كل المعازيم بدأوا يتفرجوا !!!!
عقد حاجبيه و نظر حوله بدهشة حيث بدأت الضحكات والهمهمات لينظر حيث أشارت هي و حيث يحدق الجميع بينما اڼفجرت هي ضاحكة مع المدعويين حيث ظهرت فريدة برداء ڤاضح صاډم للجميع و لا يناسب أفراح أو مناسبات بل فقط يظهر داخل الملاهي الليلية و تتحرك بثقة وغرور بين الجميع ليهرع آسر تجاهها وقد تبعته سديم و هي تردف بسخرية مش ممكن في واحدة عاقلة في الدنيا تلبس كدا في فرحها !!!
حدقت فريدة به پصدمة ثم نظرت إلى سديم التي تبتسم بعبث بجانبه و أردفت پغضب أنت قولتيلي آسر هو اللي اختاره !!!
اتسعت عيني سديم و أشارت إلى حالها پصدمة ثم أردفت بتكذيب أناا !!!! لأ أنا مبحبش الكدب أنا قولت كان موجود في كل تفاصيل فرحكم و أنا جيباه اه عشان بليل وانتوا لوحدكم في أوضة النوم حد يلبسه هنا كدا !!!
ثم رفعت عينيها تنظر إليه پألم وتواصل سخريتها قائلة كدا آسر يغضب عليك و يرميك من حياته منغير تفاهم ابقي خدي بالك بعد كدااا !!!!
عقد حاجبيه و أمسك يد الأخرى يدلف بها إلى الداخل پغضب جم
أفاقت من شرودها على تصفيق نائل يقول بإعجاب أضحك سليم الذي نظر إليها بتأييد على رد كرامتها بعد تعمد فريدة إثارة حنقها بالأسبوع الماضي بجميع السبل الممكنة
سديم واحد و صابون الأطباق صفر !!!
ابتسمت لهم ثم حدقت بأثره بشرود و تنهدت بضيق حيث همس داخلها پألم و رغم جميع انتصاراتك الخارجية لازال ألم مايفعله ينهش بروحك و تلتهم قلبك نيران كلماته الصريحة وانتقامه الغير مبرر !!!!
أفاقت من شرودها و عقدت حاجبيها حين أشار النادل إليها لتردف بعبث وقد استعادت بسمتها الماكرة مرة أخرى
اووه واضح أن الفقرة التانية جهزت !!!!