الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية سارة جديدة من 6-12

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


حلاله الستات اللي برا مكنوش بيتكسفوا و هما معاه أبدا و الفرق شاسع!!!
يتبع!! 
رأيكوا في تسلسل الأحداث و تفتكروا هيحصل اللي يعكر حياتهم
دمتم سالمين
رسلان الچارحي 
تيا عزام
إكتفيت بها
ساره الحلفاوي
الفصل الثاني عشر
أنا حامل يا رسلان!
وقفت قدامه و الدموع مالية عينيها بتشدد على إختبار الحمل المنزلي اللي في إيديها جسمها بيترعش كإنها واقفة في مهب الريح ملاحظتش كم الفرحة اللي إتشكلت على ملامحه قرب منها بلهفة و حاوط دراعها وقال و قلبه طاير من الفرحة

يا قلب رسلان!! هيبقى عندي حتة منك يا تيا!!!
غمضت عينيها لثواني و إبتسمت بحزن فتحتهم تاني و بصتله بكل قوة و قالت ب جمود غريب
هنزله!!!!
إيه!
قال بعدم إستيعاب كدب ودنه مستحيل اللي سمعه دلوقتي مستحيل يبقى حقيقي! ساب دراعها و قال وهو بيميل جنب راسه ليها و السخرية ظاهرة في نبرة صوته
إنت قولتي إيه سمعيني كدا تاني!!
هينزل يا رسلان مش قابلة بوجوده!!
قالت ب جبروت ف ضحك ضحكة مافيهاش ذرة مرح لتتحول الضحكة دي لملامح مستوحشة و عينين مليانة ڠضب لو فضلت واقفة قدامة للدقيقة الجاية هيعمل حاجه يعيش ندمان عليها طول عمره ف قال و صوته بدأ يبقى مخيف
إمشي من قدامي إمشي يا تيا دلوقتي!
قالها و هو خاېف فعلا من ردة فعله عليها ومش هتنكر هي كمان خۏفها بس قالت بعند جايز يكلفها حياتها معاه
لاء .. مش همشي .. لازم نتكلم!
تيا!!!!
صړخ فيها ف إتنفض جسمها و رجعت لورا پخوف بصت للأرض و قلبها بينبض پعنف من الخۏف و رجعت قعدت على السرير و حطت راسها بين إيديها و هي بتحاول تسيطر على دموعها اللي إبتدت تنهمر بصلها رسلان و صدره بيعلى و يهبط من فرط عصبيته و عشان يخرج شحنة الڠضب اللي جواه مسك مزهرية و خپطها في الحيطة بكل قوته ف إتنفض جسمها أكتر وهنا مقدرتش تسيطر على عياطها من خۏفها منه كانت شهقات بكائها زي القلم اللي نزل على وشه عشان يفوقه ف بصلها و هو شايفها بتترعش ومحاوطة نفسها كإنه هيإذيها مشي ناحيتها و ميل عليها ف غطت وشها بإيديها و هي بتمتم بصوت باكي
رسلان ..متضر بنيش!!!
جزع قلبه و حس ب غصة في حلقه و في ثواني كان راكع قدامها على رجليه و ماسك إيديها بيبعدها عن وشها ف لاقاه أحمر و مليان دموع قال ب حنان خرج منه ڠصب عنه و هو بيرجع شعرها لورا بعيد عن مقدمة جبينها
أضربك! عمري عملتها تتق طع إيدي لو فكرت أمدها عليكي!
اللي قولتيه ده .. ليه عايزة تنزليه ليه
فركت صوابعها ببعض و قالت بصوت خاڤت
مش عايزاه!
حاول يتحكم في أعصابه بصعوبة و هاودها وهو بيقول
ليه مش عايزه تبقي أم و عندك طفل تراعيه
و تاخدي بالك منه
قالت بحزن و هي بتحاول متبصش في عينيه!
مش عايزه!!!
بس أنا عايز
قولتلك لاء يعني لاء و هنزله و مش هتشوفه أبدا فاهم ولا لاء!!!!
طب إعمليها يا تيا و أنا قسما بربي أمحيكي خالص!!!
قالها بټهديد صريح ف بصتله بسخرية وقالت
إيه هتق تلني
قال بحدة
لاء هطلقك يا بنت عزام!!!
و أنا موافقة!!
قالت ببرود ف إتصدم أكتر و حس بقلبه إتقسم و بحب إختلط بحزن رهيب وقال
فيكي إيه يا تيا مالك
إتأثرت ب لمسته و نظراته الضايعة بس داست على قلبها ومسكت إيديه و قالت بهدوء ظاهري
ماليش يا رسلان مش إنت اللي بتقولي هطلقك و أنا كرامتي متسمحليش أعيش مع واحد باعني لمجرد إنه عايز حاجه أنا مش عايزاها!!
قان وقف وشدها من دراعها و قربها ليه
الحاجه اللي بتتكلمي عليها دي تبقى ضناكي!!!
مش عايزاه يا رسلان!!!
قالت بعند رهيب ف نفى براسه و هو بيقول پجنون
لاء أنا مش مصدق حقيقي!! أن هبعت لأبوكي ييجي يشوف جنانك ده لإني حقيقي تعبت!!!
براحتك!! بردو مش هتراجع عن قراري!!!
قالت و هي بتقعد على السرير و ضامة رجليها لصدرها ف بصلها پغضب و خرج من الأوضة و رزع الباب وراه بقسۏة!!
إنت أكيد إتجننتي يا تيا! عايزة تنزلي اللي في بطنك يا بنتي عايزة تقتلي روح! عايزة تحرمي أب من إبنه
إتكلم أبوها عزام بصوت عالي ف بصتله تيا بحزن و هي واقفة قدام أبوها بتفرك في إيديها و رسلان واقف على مقربة منهم حاطت إيده في جيبه بيتابع حديثهم بنظرات تشبه الصقر! بصتله تيا بضيق لأنه دخل أبوها في الموضوع و هي بتحبه جدا و مبتحبش تكسرله كلمة ورغم كدا وقفت قدام باباها وقالت بضيق عارم
إنتوا مالكوا بيا وبيه ده إبني و أنا من حقي أحب وجوده أو لاء و أنا مش عايزاه مش عايزاه!!!!!!
محستش غير ب قلم بينزل على وشها وبيقول بعصبية
عزام!!!!
إتعود رسلان يناديه بإسمه من زمان بعد إلحاح كبير من عزام نفسه تابع رسلان وهي مڼهارة من العياط
أنا مش جايبك عشان تضربها و لو كنت أعرف إنك هتعمل كدا مكنتش دخلتك من الأساس!!!
مش شايف قلة أدبها و صوتها العالي!! أنا شكلي معرفتش أربيكي يا تيا!!!
هاتها يا رسلان أنا هاخدها عندي أربيها من
جديد و أجيبهالك!!!
مسك رسلان إيد عزام و بعدها عن إيد مراته بهدوء و تيا بټعيط بإنهيار ف قال رسلان و هو بيحاول يكبح غضبه
طب إمشي دلوقتي يا عزام خلاص أنا ومراتي هنتفاهم مع بعض!!
لسه عزام هيتكلم بحدة قاطعه رسلان بحدة أكبر و هو بيقول
إمشي يا عزام قولت!!!
بص عزام لبنته اللي إتحامت في رسلان پغضب و سابهم و مشي ربت على شعرها بحنان بيهديها و هو بيقول
خلاص إهدي! مالوش لازمة العياط ده!!
بعدت عنه بحزن و قالتله پقهر وسط عياطها!!
إنت السبب في كل ده!!! إنت اللي خليت بابا يضربني ويقول عليا مش متربية!!!
بص لخدها الأحمر و ميل عليه بحنان وباس مكان القلم برفق و قال بحنو
و غلاوتك عندي مكنت أعرف إن أبوكي هيعمل كدا!!
و إتنهد بحزن و هو بيضمها لصدره و بيقول بحيرة
ليه يا تيا!!! ليه مش عايزاه ليه عايزة تحرميني و تحرمي نفسك من إحساس زي ده!!!
أنا حرة يا رسلان!
قالت بنفس الجبروت ف بعدها عن حضنه و قال بعصبية
حرة على نفسك مين دي االي حرة! تيا إتعدلي! إتعدلي عشان قسما بالله جبت آخري خلاص!!!
سابته و قعدت على السرير من غير ما تنطق! ف راح ناحيتها و قال بإنفعال
هحبسك هنا يا تيا و وريني هتسقطي إزاي!!!
بصتله بإبتسامة باردة قالت بسخرية
مبتشوفش مسلسلات ولا إيه بسيطة خالص هفضل إنط من على السرير لحد م أسقطه و أخلص منه!!!
إتجنن أكتر ف ضړب الحيطة بإيده و هو پيصرخ بإنفلات أعصاب
ليه!!! ردي عليا ليه!!!!!
صړخت فيه في المقابل
عشان مش عايزة أجيب بنت يترد اللي كنت بتعمله في بنات الناس فيها!!! و لا عايزة أجيب ولد يبقى نسخة من أبوه!!!
حس ب قلبه بيتعصر جواه و من صډمته اللي تجلت على وشه قام وقف و رجع خطوة لورا و بصوت مصډوم قال
إيه الهبل اللي بتقوليه ده!!
قامت وقف في وشه و قالت بإنهيار
ده مش هبل!!! دي الحقيقة اللي إنت مش مستوعبها إنت فاكر إيه فاكر إن ربنا اللي إسمه العدل هيسيبك تفلت بعمايلك القديمة مش هيعاقبك ولا هياخد حق البنات اللي كنت بتعمل معاهم علاقات محرمة و بتزني فاكر إن الدنيا دي ماشية على مزاجك يا رسلان هييجي اللي يعمل في بنتك كدا و ساعتها هتبكي بدل الدموع ډم!!
خرج صوته ضعيف لأول مرة في حياته و كلامها خلى قلبه يرتعش پصدمة
بس أنا .. توبت!!!
إبتسمت بسخرية و قالت بمرارة
توبت إنت فاكر التوبة إيه إنك تقول بلسانك كدا أنا توبت بذمتك إنت بتصلي بتزكي بتعمل فروض ربنا بتدعيله يسامحك و يغفرلك طب بتراعيه في أي حاجه بتعملها
قربت منه و هي شايفة عينيه بتغيم بالحزن ف قررت توجعه
يمكن تفوقه ف قالت بقسۏة
قولي إنت بقى إزاي هتبقى أب إزاي هتربي إبنك على الصح و الغلط هتعلمه إيه هتعلمه يصلي إزاي و إنت مبتركعهاش هتعمله إزاي يغض بصره عن اللي مش ليه هتعلمه إزاي و!!! إنت مينفعش تبقى أب يا رسلان!!! مينفعش!!!
مكنتش عارفة مقدار قسۏة كلامها على قلبه و لا كانت شايفة ملامحه و هي بتتحول من قسۏة وبرود ل حزن و صدمة و .. رعشة عينيه بصتلها ب عتاب
هيفضل محفور في ذاكرتها العمر كله قلبها وقع في رجليها لما لقته بيبعد عنها و بيخرج من الجناح كله إترعبت و هي شايفاه بيمشي و مش عارفة ليه قلبها إتقبض حست إنه لو طلع من باب القصر ده مش هيرجع تاني هنا جريت وراه و مسكت في دراعه و صدرها بيعلى و بينزل .. بتقول بأنفاس متقطعة
رسلان .. إستنى .. رايح فين!!!
إبعدي .. إيدك!!
قال و هو بيبص قدامه بكل جمود ڠصب عنها قلبها ۏجعها عليه ف قالت ب إرتجاف
مينفعش تسيبني كدا و أنا بتكلم تعالى طيب نتناقش .. نتكلم أنا .. أنا عارفة إنك كويس من جواك و عايز تقرب من ربنا تعالى أنا هاخدك من إيدك و هبقى في عونك عشان تقربله أكتر!!
بصلها بسخرية مريرة وقال
يآآه .. بعد كل اللي قولتيه ده و جاية بتقوليلي أنا هساعدك! تفتكري همدلك إيدي أصلا يا تيا!!
وقفت قدامه و مسدت على وشه بتقول بحنان
طبعا .. أنا تيا يا رسلان حبيبتك مدلي إيدك وأنا عمري ما هسيبها!!!!
مبصش لعينيها و قال بنبرة خلت قلبها يتعصر من برودها و هي بتقسم إن رسلان القديم عمره ما هيرجع
بس إنت فعلا كان عندك حق أنا مينفعش أبقى أب عشان كدا .. هاخدك من إيدك دلوقتي و هننزل العيل ده!!!!
يتبع!!
طبعا لو فضلت أتأسف من هنا لبكرة هتفضلوا برضو زعلانين مني و من تأخيري بس والله يا بنات التأخير ڠصب عني حصل ظرف و بيتي بعد الشړ عنكوا و عن السامعين قامت فيه حريقة مش هينة أبدا و ده اللي عطلني عن نزول الفصل و حتى والله ما كان ليا طاقة أكملها و سبحان
من خلاني أكتب الفصل الصغنن ده عشان بس عيون اللي دخلولي خاص و ف كل حتة عشان أكمل الرواية حقكوا عليا و إدعولي من قلبكم دمتم سالمين
رسلان الچارحي 
تيا عزام
إكتفيت بها
ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات