الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

انت في الصفحة 38 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


لسه حتى معاه سمره فى الأوضه  
تعجب عامر يقولوهى فاقت
رد عمران ايوا بس شكلها مجه د شويهواضح أن الاتنين مجانينوقلوبه م موصله ببعضهو بيه زى بأسمها طول الليلوهى أول ما فاقت جت لعندهر بنا يه دى  
بداخل غرفة عاصمتحدث طارق يقول
ه طلع انا وأفنان لبره شويه ه نزل أشرب قهوه  
أمائت سمره برأسها له دون رد 

ظلت سمره وحدها مع عاصم بالغرفه 
أقتربت منه ومالت أمسكت يده وقبلتها
عاصم حبيبي أنا بحبك سامحنى وأرجعلى من تانى أنا مش قادره على بعدك عنى صدقنى أنا محبتش فى حياتى حد قدك 
كانت سمره تتحدث بدموعها التى سالت على يد عاصم الذى بدأ يفوق من سكرتهوبدأ يعود أليه الوعى وهو يسمع صوتها و بكائها 
الخامسه والعشرون  
ب أسيوط
مع ضوء الشمس الأول 
صحوت سولافهونه ضت ورتبت فراشهاثم توضأتوصلتثم فتحت باب شرفة غرفتها 
أستنسقت نسمات بداية الشتاء البارده قليلا
ثم فتحت الهاتف الذى بيدها 
بدأت تتصفح بعض المواقع الأليكترونيه التى تتابعهالكن أنصدمت حين رأت فيديو يقول
أصابه رجل الأعمال عاصم شاه ينبطلق نارى الليله الماضيه أثناء عودته الى منزلهاثر حادت أرهابى ولا أحد الى الأن يعرف مدى أصابته ه ناك تكتم متعمد سواء من الشرطهاو من عائلته 
دخلت سولافه سريعا من الشرفهوخرجت من غرفتهاوذه بت الى غرفة والدتهاووقفت أمام الباب تطرقهالى أن سمح لهاوالداها بالدخولدخلت سريعاوجدت والداها مستيقطبينما والداتهامازالت نائمه  
تحدث والد سولافه صباح الخير
ردت سولافه صباح النور يا بابامصېبه فى كذا موقع عالنت بيقول أن عاصم أبن خالى حمدى أتصاب من الأرهابين أمبارحماما أصحى شوفى المصېبه 
صحوت عقيله بتأفف قائله بيتصحينى ليهومصېبة أيه الى عالصبحهو أنتى كده دايما كل أخبارك سو زى أسمك!
رغم حزن سولافه من قول والداتها لكن قالتماما عاصم أبن خالى أنصابمش المفروض تتصلى علي خالى تطمنى منه على عاصم 
كانت عقيله تستمع ل سولافهوهى مازلت تشعر بنعاس لكن حين سمعت قول أصابة عاصمصحوتببسمه قائلهقولتى أيه عاصم أتصابوجراله أيه 
ردت سولافهالنت مش موضح بيقولوا أن فى تكتم عالأخبار
تبسمت عقيله بخبث قائله به مس بين نفسهايارب يكون فارق الحياه مش بس علشان حړقة قلب وجيده لأ وكمان الغبيه سمرهقال أيهالى بينى وبين عاصم محدش يدخل فيه مش قالتلى كده لما روحت أزورها فى الڤيلا
فلاش باك
باليوم التالى لعقد قران عمران مساء
بڤيلا والد سمره  
أستقبلت سمره عقيله بترحاب هادئ
رسمت عقيله بسمه على شفتيها قائلهانا مش جايه أضايفيا سمرهوه دخل مباشر فى الكلام أنا جايه علشانك 
وعاوزه أعرف السبب الى خلاكى تسيبى بيت حمدى بالطريقه دى وتجى ه نا للقاهر ه 
ردت سمره طريقة أيه 
من رد سمره علمت عقيله أن سمره تحاول ألهائها 
فقالت پحده وجيده غيرت معاملتها ليكى بعد جوازك من عاصم و كانت بتعمل عليكى حما قاسيه وحبت ترد حقد الماضى  
تعجبت سمره قائله طنط وجيده عمرها ماعاملتنى بطريقه سيئه أبدا من يوم وروحت قنابالعكس دا حتى بعد ما أتجوزت عاصم معاملتها ليا متغيرتش 
ردت عقيله طب ليه سيبتى بيت حمدى وجيتى له نامن غير ما حد يعرف
ردت سمره مفيش سبب 
تعجبت عقيله قائله يعنى ايه مفيش سببيمكن السبب معاملة عاصم نفسه ليكى أنا حذرتك منهقبل الجوازكنت بدور على مصلحتكسمره بلاش تلفى عليا وقولى لى السبب عاصمأنه شوفته أمبارح فى كتب الكتابكان بيتجاه لك وأنتى عنيكى عليه  
ردت سمره پحده من فضلك يا عمتى الى بينى وبين عاصم يخصنا أحنا الأتنين وبسوسواء كان بينا خلاف أو
لأ مش من حق حد يدخل بينا 
شعرت عقيله بغيظ قائلهايه الى بينك وبينه يخصكم انتم بسأنتى غبيهقولى لى عاصم مضاكى على حاجه من ميراثك
أرتبكت سمره قائله لأ ومعتقدش عاصم يطمع فى ميراثى وبلاش تفكرى أن عاصم ممكن يكون طمعان فى ميراثى  
ردت عقيله طب ليه طالما عايشه ه نا
فى القاهر ه مش عايشه فى الفيلا معاهوعايشه فى الفيلا دى ولا هو بيجى ليكى ه نالما يجى 
له شوق ليكى  
شعرت سمره بسخط من سخرية عمتها فقالتعمتى قولت الى بينى وبين عاصم متدخليش فيهاحنا قادرين نحل خلافنا 
ردت عقيله يعنى فى خلاف أهوطب بتنكرى ليه 
ردت سمرهانا مش بنكر أن بينا خلافبس احنا مش صغيرينوه ندخل حد بينا 
تضايقت عقيله من طريقة حديث سمره معها وقالت لهاوأنتى أحوالك أيه مفيش حاجه جايه فى السكه  
تداعت سمره عدم الفه م قائلهايه الحاجه الى جايه فى السكه  
زفرت عقيله أنفاسها قائله يعنى أنتى مش حامل
أنكرت سمره قائله معرفشمعنديش أحساس بحاجه فاحتمال كبير يكون لأوأكيد لو فيه كنت هقولك أول واحده  
شعرت عقيله بفرحه فى قلبهاوكانت ستسأل سمره لكن رن هاتف سمره 
نظرت للشاشه ثم ل عقيله وقالت دى ماما ناديه عن أذنك أرد عليها 
ردت سمره على ناديه بتوريه قائلهانتى عيانهازاى طارق مقاليشلأ ه كون عندك بسرعه مش ه طمن عليكى لما أشوفكساعه وأكون عندك 
أغلقت سمره الهاتف ونظرت ل عقيله قائله معليشى يا عمتى بس ماما ناديه تعبانهولازم أروح أطمن عليهاالبيت بيتك 
أزداد شعور عقيله بالضيقونه ضت قائلهاكيد عذرك معاكى وانا كنت ه ستأذن منككويس أتصال ناديه جه فى وقتهانا خلاص أطمنت عليكى وكمان عندى سفربكره ولازم أستريح شويه بس بقولهالك لمره تانيه لو أحتاجتينى ه تلاقينى  
تبسمت سمرهاكيد يا عمتى أنا عارفه قد ايه معزتى عندك 
شعرت عقيله بسخرية سمره لكن ه مست لنفسها تلك الغبيه لابد لها من صفعه حتى تفيقلكنيمنعها الخۏف من غبائها 
بعد أنصراف عقيله ببضع دقائق أعادت سمره الأتصال على ناديه 
تحدثت ناديه أنا فه مت من كلامك أن عقيله عندكعلشان كده مطولتش معاكى ها كانت عاوزه أيه 
ضحكت سمره قائلهانا بعد شويه ه كون عندك وهقولك على كل حاجه بالتفصيل 
ضحكت ناديه قائله بس ميمنعش تقولى لى ملخص لحد ما تجى  
تبسمت سمره قائله فضلت تلف وتدور وعاوزه تعرف سبب ليه سيبت بيت عمى وان كانت طنط وجيده أساءت لى أو عاصم سبب الخلاف بيناوطبعا مريحتهاشولا قولت لها على حاجهانا أساسا مش برتاح لهاتعرفى أنا بستغرب هى إزاى أم سولافه سولافه دى طباع تانيه خالصوواضح أنها على خلاف هى كمان مع عامرومعرفش السببواضح كده أن ولاد عمى عشقه م صعبيلا سلام ه غير ه دومى وخلال ساعه ه كون عندك نتكلم بالتفصيل الممل 
عوده 
تبسمت عقيله بخباثه قائله به مسياريت يكون حصل الى فى بالى وقتهاتبقى سمره وقعت تحت أيدى  
ولكن تحدثت الى سولافه قائله خير يمكن أشاعه أصابته ولا حاجه  
ردت سولافه لأ مش أشاعه يا ماما كذا موقع نشرين الخبر والمواقع دى لها ثقتها عند المتابعين بتوعها غير كمان
بحاول أتصل على عمران مش بيرد علياوكمان طنط وجيدهوخالى تليفوناته م بتقول خارج التغطيه  
زفرت عقيله نفسها قائله طب ما تطلبى عامر يمكن يرد عليكى  
ردت سولافه بحرجلأ أنا مبقتش بكلم عامرزى الأولأنا ه طلب عمرانوأشوفيمكن يرد عليا 
قامت سولافه بالأتصال على عمران 
الذى رد بعد أكثر من أتصال
تنه دت سولافه قائلهاخيرا رديت علياقولى عاصم ماله  
رد عمرانصباح الخير الأول يا سولافه عرفتى منين بدرى كده 
ردت سولافهانا متعوده أصحى بدرى كدهوأفتح النت أشوف الأخبار عالمواقعولقيت الخبر فى وشى على أكتر من موقعقولى عاصم أزيه 
رد عمرانعاصم الحمد لله أصابته مش خطيرهر صاصتين واحده فى أيدهوواحده فى ضهر ه بس مش خطيره الحمد لله قدر ولطف 
تنه دت سولافه براحه طب الحمد للهوسمره عرفت ولا لسه 
رد عمرانسمره ه نا فى المستشفى من أول الليلمستحملتش هى كمان منظره ووقعت من طولهاوالدكتور عطى لها مخدر مش ه تفوق الأ بعد شويهالحمد لله عدت على خير 
تبسمت سولافه طب الحمد لله وخالى وطنط وجيده 
رد عمرانبابا وماما زمانه م فى الطيارهوعامر راح المطار علشان يستقبله م ويجيبه م له نا فى المستشفى شكرا لسؤالك 
ردت سولافه متقولش كده يا عمران أنت عارف قيمتك أنت وعاصم وكمان سمره عندى أيهانتم مش ولاد خالى أنتم أخواتى زى عاطف بالظبط 
على ذكر عاطف تحدث عمران بسخريه وعاطف طبعا نايمنوم اله ناأما يصحى خليه يكلمنى   
ردت سولافه حاضر هقوله ومره تانيه حمدلله على سلامة عاصموه بقى أرجع أتصل عليكوعلى سمرهوعاصم كمان أطمن عليه م
قبل أن تنهى سولافه الاتصال خطفتعقيله من يدها الهاتف وتحدثت بأدعاء اللهفه 
عمرانقولى يا حبيبى عاصم بخير انا لسه سامعه وسولافه بتكلمكماله عاصممنه م لله ولاد الحړام كانوا عايزين منه أيه كله الأعاصم
شعر عمران بكذب مشاعر عمته لكن جراها فى الحديثالحمد لله يا عمتى ربنا لطف بيه  
أدعت عقيله اللهفه قائله لأ متخابيش علياعاصم أبنى قولى جراله أيهومين الى يقدر يعمل كده فيه 
ردعمرانأطمنى يا عمتى بخيرولسه التحقيقات ه توضح مين الى عمل كده دلوقتي الحمد لله ربنا نجاه  
تحدثت عقيلهاه نحمد ربناه بقى ارجع أكلمك انت او حمدى وااله ي لو مش عندى ۏجع فى ضهر ى كنت ركبت أول طياره وجيت له هو أنا عندى
أغلى منكمسلملى عليه على ما أكلمه  
رد عمرانيوصل ياعمتى أنتى بس ادعيله ربنا يكمل شفاه وشكرا 
أغلقت عقيله الهاتفورمته لسولافه التى التقطته قبل أن يقع على الارض قائله 
أهو يا أختى زى القطط بسبع أرواح ما نابنى غير صحيتنى من النوممكنتيش قادره تستنى كم ساعه لحد ما أصحى لوحديغورى من وشى وسيبني أكمل نوم تانى وخدى الباب فى أيدك 
نظرت سولافه لها بذهول قائله حاضر يا ماما أنا آسفه أنى زعجتك 
غادرت سولافه الغرفهوأغلقت خلفها البابوجدت والدهايخرج من المطبخ نظر لها مبتسما يقولأيه أطمنتى على عاصم
ردت سولافه ايوا الحمد لله عمران طمنى بس معرفش ليه ماما كده ده ولا كأن عاصم أبن أخوه اأنا حسيت لو كانت عرفت ان عاصمجراله حاجه خطيره كانت ه تفرحمعرفش ليه بحس كتير ان ماما مش بتحب ولاد خالى 
ه مس والداها لنفسه يقول عقيله مش بتحب أى حد غير نفسه اوالنسخه التانيه منهاعاطف والله أنا بقيت بخاف من الاتنين 
بالعوده الى المشفى 
أمام باب المشفى 
تجمهر من بعض مراسلين القنوات الفضائيهوبعض الصحفوالمواقع الأليكترونيه  
فى نفس الأثناء 
دخول 
عامر بصحبة وجيده وحمدى 
تجمع بالقرب من سيارته م هولاء المراسلين
نزل عامر وخلفه حمدى ووجيده دخلوا الى المشفى بصعوبه من هولاء المراسلينوأسئلته م التى لم يرد عليها أحد 
لكن كان ه ناك سؤال أستفزازى ل عامر
حين قال أحد المراسلين
أيه العلاقه بين عاصم شاه ين والمطربه ليالفى أخبار بتقول أنها كانت معاه فى العربيه وقت الحاډثوأنها كمان أنصابت بالړصاصوأنها ه نا هى كمان فى نفس المستشفى 
كان عامر سيرد بطريقه فظه لكن سبقه حمدى قائلا أظن ده مش وقت أسئلتكم دى الموضوع فى
أيدين
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 66 صفحات