رواية ادم الجزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البارت السادس.. .
نزلت فتون هربا من ادم بعد ان شعرت بالخجل منه في الحجره ليتم عقد الكتاب وتقام ليله رائعه لنعمه تليق بها وبفريد علي حد سواء لتنتهي الليله بصخبها
ليهتف انت تسكتي خااص مسمعش اي اعتراض لسنين قدام دانا يا بت كان فاضل تكه واكلم نفسي لتخجل اكتر.. ليهتف وبعدين وانت بتحلوي كده لا جتتتي مش خالصه
لتهتف بمكر عيوني.. لتقترب من اذنه وتقترب وتقول هامسه... حاااااجه ثم تدفعه وترحل ليفتح عينه فجاه غير متوقعا مكرها لينظر الي يديه حيث كانت تقف بغىظ.. طيب يا نعمه.. سهله يا قلبي مانا مش هسكت الا لما اسمعها منك.....
فهتف يا ماما انا ادخل اي حته
لتربع يدها طب ماشي يلا شكرا عايزين ننام..
ففتح عينيه بسعاده بجد عايزين ننام طب يلا يا عمري هاخدك في حضڼي مش تقول يا قمر عينك مني..
لتضربه وتقول ماتحترم نفسك.
فهتف ماعرفهاش..
لتهتف هيا ايه دي..
ليقول موضحا ماهو انا لو احترمت نفسي ماهعرفهاش...
لتتنهد وتقول فري.. انت بتحبني...
ليصمت ويحني راسه ويتجمد قليلا لتنصدم من رده فعله وتحس هيا انها اهانت كرامتها.. لتحس بۏجع شديد..
لتقول والۏجع بداخلها انا غلطانه اني سالت تصبح علي خير يا فريد ليقف هو متسمرا يريد ان ياخذها في حضنه ولكن عقله كانه مبرمجا لا يفصح عن مكنونه بسهوله..
لتقول پقهرسنين وانت بتحبيه سنين مستنيه كلمه حب..وهو ماحسسكيش مره انه بيحبك.. لكن لا خلاص يا فريد خلي قلبك ليك كفايه لحد كده.....
اما عند فتون وادم فالوضع مشتعل هو يتصنع اللامبالاه وهيا تخاف
ليرفع عينيه بحب وهيام بس انا مش زعلان..
ليقول انا بالعكس ارتحت كانت علاقه عمليه صرف.. لتقطب ازاي دانت كان شكلك بتحبها..
ليخبطها علي راسها ويقول لا دا انتي اللي فرضتي ده انا
مافتحتش بقي.. لتقطب وتحس بشئ داخلها مريح فجاه لتتنهد وتقول طيب ربنا يوفقك... قال يا رب يا قلبي ويستجب واللي في بالي انوله .. وقام وقال يلا غيري عشان ننام.. تصبحي علي خير ليتركها ويذهب وكان سيضحك الا انه التزم الصمت لتدخل وتغير ملابسها وتخرج مرتبكه واندست بعيدا عنه وكانت تفكر في انفصاله وكيف انها استقبلت الامر بطريقه مريحه.. فيه ايه يا فتون ماتعقلي بتفكري فيه ليه.. انت مش مراته بجد اعقلي الراجل قال كام شهر ونتطلق. لتحس بنغزه من ذكر تلك الكلمه لتنام ولا تعرف ماذا اصابها.. لينتظر ان تنام ليشدها اليه ويحتضنها ليقول.. انا حاسس پالنار في قلبي.. انت جميله وفاتنه ومشعه بس لسه مش محبه وده همي الوحيد اني اخليه واقع اخليكي تعشقيني عشق زي ما بقيت واقع لشوشتي يا بنت عمي يا قمر... استيقظت في الصباح لتجده مستيقظا ينظر اليها بهيام لتنظر
وتقول ايه.. ايه فيه ايه..
ليضحك ليقول ايه يا فتوون والله ماعرف انا لقيتك كده خفت اصحيكي مافيش حاجه يعني....
لتدخل الحمام ويصدح ضحكته الي الاعلي و هتف يا رب حنن قلبها واهديها كانو قد استعدو للسفر لتقترح نعمه ان تسافر مع فتون يومين تشتري طلبات ليغضب فريد لانها سالت جدها ولم تساله لينفعل عليها امام الجميع لتهرب نعمه والحسره في قلبها اهكذا ستكون حياتها معه... لينصرف فتون وادم ويتبقي الجد مع فريد ليقول.. اسمع يابن حكيم البت لو جاتلي في يوم وقالت مش عايزاك هطلقها منك انت مش حاسس بالنعمه اللي في ايدك.. استني اما تروح وابقي اندم براحتك يابني
فهتف فريد غاضبا ليه هو انا كنت عملت ايه هيا اللي بتدلع زياده وفاكراني همشي وراها.. انا الراجل لازم تفهم..
ليهتف الجد.. انت الراجل بس مش السند انت لسه مابقيتش سندها يا فريد وخاېف انها ترفضك ساعتها ماهقدرش اغصبها انت حر يبني طريقتك هتضيعك وتضيعها....
ليشعر فريد بالڠضب مما يحدث ويرحل تاركا تلك الجنيه تبكي پعنف علي حظها .....عاد فتون وادهم مره اخري وظلا فتون وادم صامتين طول الطريق فتذكر ادم مرتهم الاولي وكيف كانت تثرثر بلا صمت
ليقول مالك يا فتون ساكته كده خير شكلك مايطمنش انت عمرك ماكنتي هاديه...
لتقول... لا ابدا مفيش ولكنها كانت سرحانه به عندما استيقظت ليصيب قلبها بعضا من سهامه لينتهي الطريق ويصلا اخيرا دون ان تحس بالمسافه..
ليهتف اخيرا الواخد مابيرتاحش الا في بيته.. ايه رايك اعملك اكل لتبتسم وتذهب وتجلس امامه ليبدا بعمل دجاج بالمشروم والصوص الابيض وكان معه مكرونه وكان الاكل رائعا وبدا هو يشاكسها وهيا تستجيب وتضحك..
ليسالها وانت بقه يا فتون ناويه تكملي حياتك ازاي...
لتقطب جبينها مانا قلتلك قبل كده هعمل ماستر واكمل في الكارير بتاعي اشوف مصلحتي..
ليهتف طب والحب والارتباط مافكرريش فيه
لتطرق قليلا لتهتف بهدوء تصدق عمري مافكرت خالص في الكلام ده دانا بيني عجيبه يابني..
ليقول وقت اما بيدق يا فتون مابتعرفيش تفكري او ماتفكريش ظلت تفكر في كلامه ممكن الله اعلم.. كانت تاكل وتتكلم وقامت هيا بعمل نسكافيه
وهتف تيجي نتفرج علي فيلم...
لتهتف ماشي... وصنعو الفشار والمقبلات وبداو في الجلوس كان فيلما جميلا عن العلاقات والمشاعر كان هو لا يشاهد الفيلم من الاساس وكل تفكيره منصب علي حبيبته التي بجواره ليجدها تتململ و تبدا في الاسترخاء ليقترب منها لتحس به ليضمها اليه لتنظر اليه....
ليقول انت تعبانه اركني جنبي لتستجيب له ورويدا رويدا كانت داخل احضانه هادئه مستكينه عليه..كان هو كانه ملك الدنيا وهيا بين احضانه . وظلا هكذا الا ان انتهي الفيلم ولم يحس اي منهما بانتهائه ليفيق ادم ويمسد علي زراعها ويقبل راسها ويقول فتون... لتهمس نعم..
ليقول الفيلم خلص تصدقي.
طيب هقوم بقه انام تصبح علي خير......
ليقوم معها
في الصباح كانت تقف تعد مجا من النسكافيه ثم مسكته وظلت شارده في تصرفاته لتجده فجاه امامها ويقول صباح الخير لترتبك وتقول صباح النور ليتقدم ويحتضنها ورفع يدها بالمج وشرب منه رشفه ليتمتم بجانب اذنها احلي صباح واحلي نسكافيه.. لترتبك وتبتعد پعنف وقلبها سيخرج من مكانه.. لتهتف ادم كنت.. كنت عايزه اكلمك عن عن.. ليقترب ويأخذ يدها.. عن ايه يا قلبي... لتنفعل بشده.. لا مفيش خلاص واستدارت لتهرب منه الا انه لحقها واخذها بين يديه وهتف مالك فيكي ايه بقيتي متوتره علي طول.. طمنيني عليكي.. لتحاول ان تتكلم فلم تستطيع في تلك اللحظه كانت هيا في دنيا تانيه ليقبل خدها ليقول انا ماشي عايزه حاجه يا عمري.. كان الخرس اصابها ليضحك ويرحل وهو سعيد.. وهتف بسعاده دا باينها هتحلو قريب. قوي.. اما هيا ظلت متصنمه لفتره من الوقت.. لتفوق.. ايه ده فيه ايه.. هو بيعمل كده ليه وحاسه ان قلبي خرج من مكانه.. يا لهوك يا فتون مش عارفه اهدي انا مش علي بعضي.. فيه ايه طيب هو لسع وعايز اي ست يقفش فيها وانا مالي والواد مز وقمر.. يا نهارك اسود يا فتون انت عينك عالواد.. يا رب دماغي باينها لسعت.. طب انا ماكلمتوش ليه.. اتشجعي وكلميه..هو فيه ايه عقله خف وهيوقفلي قليي
واخذت قرارها ان تكلمه..
نعود الي فريد ونعمه وكانت الحاله اصبحت بائسه بعد ان احست انها تستجدي منه كلمه حب وهو لا يعرفها فهي تبتعد عنه قدر الامكان من ۏجعها وهذا سبب له الارتباك وظل يفكر.. هيا ممكن فهلا تبعد عني وتسيبني. يا غلبك يا فريد طبيت.. بقي حته بت تبهدلك كده.. فريد اجمد انت راجل كده هتركبك.. ليحن طب انا قلبي ضعيف وھموت عليها. يا رب اعمل ايه.. ولتظهر فجاه امامه في الجنينه ليبتهج ويذهب اليها مسرعا ليحتضنها من الخلف ويقول صباح الخير يا قمري لتتجمد بين يديه وترد ببرود صباح الخير يا فريد ليقطب جبينه من تخشبها هكذا واحس بالرهبه.. ليديرها ويقبل جبينها مالك يا قلبي فيكي ايه لتبتسم بسخريه.. مفيش وتبعد يده ليقف مذهولا من تصرفها وتهكمها ليغضب فجاه.. ليمسك يدها.. فيه ايه بقالك اسبوع مقلوبه ماتتعدلي هو انا عشان مابنطقش..
لتنظر اليه لا عادي ماتنطق هو حد حاشك...
لېصرخ بها بطلي بقه الطريقه دي انت فاكره انت لما تعملي كده هجري وراكي دانا فريد يا نعمه.. اعقلي كده وبلاش جنان.. لتحس بالقهر اكثر.. وعندما حاولت الابتعاد مسكها پعنف لااا انت كل ده عشان ايه كل همك تسمعي كلام فارغ وحب ونحنحه ومابتشوفيش انا بعمل معاكي ايه اعقلي انا مش بتاع الكلام ده.. عدي امورك يا نعمه فريد ما يتعاملش كده..واعرفي انت هتتجوزي مين كانت هيا قد وصلت لاخر حته تصبر من اجلها..ميفو ميفو
لتصرخ ايه انت عايز ايه ماتسيبني في حالي..
ليقترب بهدوء مش عارف للاسف..
لتنظر اليه بذهول وۏجع.. للاسف يا فريد .. ليرتبك ويحس بسؤ كلامه وفظاعته ويحاول ان يتكلم لترفع يدها ولا كلمه زياده الواضح اوي ان الغلط عندي ولازم يتصلح.. ليرجف قلبه ويشعر بان حبيبته ستفةر مصېبه ليهتف بهمس قصدك ايه. لتبتعد عنه بكره تعرف....
وتتركه