رواية بعشقك طامعة 9
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عينك الواد النهارده عمل عمايل تخليني اشك انه اهبل...وحاسه انه هيبقي خطړ عليك يا ضياء...
نهض ضياء من مقعده وذهب نحوها ليهمس في اذنها كفحيح الافعي قائلا
الخطړ علينا احنا الاتنين يا غصون...وبعدين انا طول عمرى بدافع عنك...جه الوقت اللي انتي المفروض تخلصيني من غيث فيه...وفرصه تأخدي بتارك من ضحي.
انتفضت غصون قائله
استدار ضياء حول غصون قائلا بخبث
هتعملي نفسك عيانه...وتجبيبهم القصر...وانتي وشطارتك بقا....هتربطيهم في القصر جمبك...وبنتك بالذات في أوضتك...علشان تبقي دليل برائتك.
شردت غصون قليلا ثم قالت
ضياء بغل وحقد
ومترخص...بس يا عيني يحيي كان سابه في اوضه اللي في بدرون الفيلا وسافر...ورجع ملقهوش انا اخدته علشان تقتلي غيث بيه.
عوده الي شقه قمر وغيث وليله عرسهم...تركت قمر غيث بعد الحاحه الشديد لمعرفه ما بها ودخلت الي غرفتها لتهبط علي فراشها تبكي علي حالها...اما عنه فدخل غرفته لينزع رابطه عنقه ويرميها علي الارض ويأخذ حماما باردا ليريح اعصابه ...خرج غيث من الحمام وارتدي ملابسه البيتيه التي تبرز جماله عضلاته وظل يفكر في موقف قمر منه وكتمانها لاسرار لم يعلمها ...عزم امره الذهاب الي غرفتها فقد مرت ساعه وستكون ابدلت ملابسها ومن المؤكد انها لم تنم لان نور غرفتها مضئ...نزعت قمر طرحتها وبدات بنزع فستانها وهي معطيه ظهرها للباب ...اما عن غيث فقد دلف الغرفه بدون وعي وبدون ان يطرق بابها ليتفاجي بقمر والفستان اسفل قدميها مرتديه فستان ابيض من الستان بحمالات رفيعه...فزعت قمر من وجوده واستدارت ومالت الي الاسفل بسرعه لترفع الفستان مرة اخرى لترتديه لتجده يمسك بيديها بقوة لابعاد يدها عن الفستان وينهضها من جديد ناظرا الي عينيها بقوة ليحملها ويبعدها عن محيط الفستان حتي لا تكون قدميها بداخله ويقوم بركل الفستان برجله علامه منه ودلاله انه ليس له فائده في هذا الوقت...لتنظر له قمر وتندهش وتبتلع ريقها بصعوبه وتقول
واحاط وجهها بكفيه ليقرب وجهها منه هامسا في اذنيها بصوت كفحيح الافعي قائلا
في واحده محترمه تقول لجوزها يوم فرحهم اطلع برا...طب ده حتي تبقي عيبه في حقي...وانتي اكيد مترضهاليش يا قمر الزمان....
غييييث...انتتت مييين...دههه اكيييد حلللم.....انتتتت طبييييعيييي...مشششش معقوووول.....كنتتتت بتضححك عليييينا كلناااا.....لاااااا....
ايه ده يا قمر...انتي بتتكلمي كده ليه...انتي اتعديتي يا حلوة...انا غيث الشريف ابن عمك وجوزك.... ولا نستيني...انا طبيعي ومفييش اي حاجه...ايه رأيك بقا.
كادت قمر ان تنهض لتستعيد وعيها وادراكها للموقف ولكن غيث كان له رأي اخر