الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية بعشقك طامعة 9

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عينك الواد النهارده عمل عمايل تخليني اشك انه اهبل...وحاسه انه هيبقي خطړ عليك يا ضياء...
نهض ضياء من مقعده وذهب نحوها ليهمس في اذنها كفحيح الافعي قائلا
الخطړ علينا احنا الاتنين يا غصون...وبعدين انا طول عمرى بدافع عنك...جه الوقت اللي انتي المفروض تخلصيني من غيث فيه...وفرصه تأخدي بتارك من ضحي.
انتفضت غصون قائله
قصدك ايه...اقتله...طب ازاي وهو خلاص معدش عايش معانا ..بقي في شقه غازى...وقمر مش هتسمحلي أروح هناك كتير...ولو عملتها أول واحده هتشك فيا قمر.
استدار ضياء حول غصون قائلا بخبث
هتعملي نفسك عيانه...وتجبيبهم القصر...وانتي وشطارتك بقا....هتربطيهم في القصر جمبك...وبنتك بالذات في أوضتك...علشان تبقي دليل برائتك.
شردت غصون قليلا ثم قالت
...طب وده اقتله ازاي...اقصد يعني اسمه مثلا...ولا ايه مش فاهمه
ضياء بغل وحقد
 ومترخص...بس يا عيني يحيي كان سابه في اوضه  اللي في بدرون الفيلا وسافر...ورجع ملقهوش انا اخدته علشان تقتلي غيث بيه.
عوده الي شقه قمر وغيث وليله عرسهم...تركت قمر غيث بعد الحاحه الشديد لمعرفه ما بها ودخلت الي غرفتها لتهبط علي فراشها تبكي علي حالها...اما عنه فدخل غرفته لينزع رابطه عنقه ويرميها علي الارض ويأخذ حماما باردا ليريح اعصابه ...خرج غيث من الحمام وارتدي ملابسه البيتيه التي تبرز جماله عضلاته وظل يفكر في موقف قمر منه وكتمانها لاسرار لم يعلمها ...عزم امره الذهاب الي غرفتها فقد مرت ساعه وستكون ابدلت ملابسها ومن المؤكد انها لم تنم لان نور غرفتها مضئ...نزعت قمر طرحتها وبدات بنزع فستانها وهي معطيه ظهرها للباب ...اما عن غيث فقد دلف الغرفه بدون وعي وبدون ان يطرق بابها ليتفاجي بقمر والفستان اسفل قدميها مرتديه فستان ابيض من الستان بحمالات رفيعه...فزعت قمر من وجوده واستدارت ومالت الي الاسفل بسرعه لترفع الفستان مرة اخرى لترتديه لتجده يمسك بيديها بقوة لابعاد يدها عن الفستان وينهضها من جديد ناظرا الي عينيها بقوة ليحملها ويبعدها عن محيط الفستان حتي لا تكون قدميها بداخله ويقوم بركل الفستان برجله علامه منه ودلاله انه ليس له فائده في هذا الوقت...لتنظر له قمر وتندهش وتبتلع ريقها بصعوبه وتقول
غيث انت ازاي تدخل عليا من غير استئذان...وايه اللي انت عمال تعمل ده...اطلع برا لو سمحت...مينفعش كده...احنا متفقناش علي الحاجات دي.
واحاط وجهها بكفيه ليقرب وجهها منه هامسا في اذنيها بصوت كفحيح الافعي قائلا
في واحده محترمه تقول لجوزها يوم فرحهم اطلع برا...طب ده حتي تبقي عيبه في حقي...وانتي اكيد مترضهاليش يا قمر الزمان....
ثم ترك وجهها فجأه وابتعد قليلا ليرى تأثير المفاجأه عليها ...لتذهل من صوته وحديثه المظبوط بدون تقطيع او هذيان لترتبك واحست بقدميها كالهلام وكادت ان تسقط الا انه امسكها بقوة لتتلعثم قائله
غييييث...انتتت مييين...دههه اكيييد حلللم.....انتتتت طبييييعيييي...مشششش معقوووول.....كنتتتت بتضححك عليييينا كلناااا.....لاااااا....
اتسعت شفتيه من الابتسامه وضحك بصوت رنان قائلا
ايه ده يا قمر...انتي بتتكلمي كده ليه...انتي اتعديتي يا حلوة...انا غيث الشريف ابن عمك وجوزك.... ولا نستيني...انا طبيعي ومفييش اي حاجه...ايه رأيك بقا.
كادت قمر ان تنهض لتستعيد وعيها وادراكها للموقف ولكن غيث كان له رأي اخر

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات