الإثنين 25 نوفمبر 2024

بعشقك طامعة محمع من 7-10

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


عينك الواد النهارده عمل عمايل تخليني اشك انه اهبل...وحاسه انه هيبقي خطړ عليك يا ضياء...
نهض ضياء من مقعده وذهب نحوها ليهمس في اذنها كفحيح الافعي قائلا
الخطړ علينا احنا الاتنين يا غصون...وبعدين انا طول عمرى بدافع عنك...جه الوقت اللي انتي المفروض تخلصيني من غيث فيه...وفرصه تأخدي بتارك من ضحي.
انتفضت غصون قائله

قصدك ايه...اقتله...طب ازاي وهو خلاص معدش عايش معانا ..بقي في شقه غازى...وقمر مش هتسمحلي أروح هناك كتير...ولو عملتها أول واحده هتشك فيا قمر.
استدار ضياء حول غصون قائلا بخبث
هتعملي نفسك عيانه...وتجبيبهم القصر...وانتي وشطارتك بقا....هتربطيهم في القصر جمبك...وبنتك بالذات في أوضتك...علشان تبقي دليل برائتك.
شردت غصون قليلا ثم قالت
...طب وده اقتله ازاي...اقصد يعني اسمه مثلا...ولا ايه مش فاهمه
ضياء بغل وحقد
 ومترخص...بس يا عيني يحيي كان سابه في اوضه  اللي في بدرون الفيلا وسافر...ورجع ملقهوش انا اخدته علشان تقتلي غيث بيه.
عوده الي شقه قمر وغيث وليله عرسهم...تركت قمر غيث بعد الحاحه الشديد لمعرفه ما بها ودخلت الي غرفتها لتهبط علي فراشها تبكي علي حالها...اما عنه فدخل غرفته لينزع رابطه عنقه ويرميها علي الارض ويأخذ حماما باردا ليريح اعصابه ...خرج غيث من الحمام وارتدي ملابسه البيتيه التي تبرز جماله عضلاته وظل يفكر في موقف قمر منه وكتمانها لاسرار لم يعلمها ...عزم امره الذهاب الي غرفتها فقد مرت ساعه وستكون ابدلت ملابسها ومن المؤكد انها لم تنم لان نور غرفتها مضئ...نزعت قمر طرحتها وبدات بنزع فستانها وهي معطيه ظهرها للباب ...اما عن غيث فقد دلف الغرفه بدون وعي وبدون ان يطرق بابها ليتفاجي بقمر والفستان اسفل قدميها مرتديه فستان ابيض من الستان بحمالات رفيعه...فزعت قمر من وجوده واستدارت ومالت الي الاسفل بسرعه لترفع الفستان مرة اخرى لترتديه لتجده يمسك بيديها بقوة لابعاد يدها عن الفستان وينهضها من جديد ناظرا الي عينيها بقوة ليحملها ويبعدها عن محيط الفستان حتي لا تكون قدميها بداخله ويقوم بركل الفستان برجله علامه منه ودلاله انه ليس له فائده في هذا الوقت...لتنظر له قمر وتندهش وتبتلع ريقها بصعوبه وتقول
غيث انت ازاي تدخل عليا من غير استئذان...وايه اللي انت عمال تعمل ده...اطلع برا لو سمحت...مينفعش كده...احنا متفقناش علي الحاجات دي.
واحاط وجهها بكفيه ليقرب وجهها منه هامسا في اذنيها بصوت كفحيح الافعي قائلا
في واحده محترمه تقول لجوزها يوم فرحهم اطلع برا...طب ده حتي تبقي عيبه في حقي...وانتي اكيد مترضهاليش يا قمر الزمان....
ثم ترك وجهها فجأه وابتعد قليلا ليرى تأثير المفاجأه عليها ...لتذهل من صوته وحديثه المظبوط بدون تقطيع او هذيان لترتبك واحست بقدميها كالهلام وكادت ان تسقط الا انه امسكها بقوة لتتلعثم قائله
غييييث...انتتت مييين...دههه اكيييد حلللم.....انتتتت طبييييعيييي...مشششش معقوووول.....كنتتتت بتضححك عليييينا كلناااا.....لاااااا....
اتسعت شفتيه من الابتسامه وضحك بصوت رنان قائلا
ايه ده يا قمر...انتي بتتكلمي كده ليه...انتي اتعديتي يا حلوة...انا غيث الشريف ابن عمك وجوزك.... ولا نستيني...انا طبيعي ومفييش اي حاجه...ايه رأيك بقا.
كادت قمر ان تنهض لتستعيد وعيها وادراكها للموقف ولكن غيث كان له رأي اخر

الفصل العاشر
اخذت قمر تحاول التحرر من شفتي غيث بكل قوتها لتستوعب تغير حالته ثم ازاحته بعيدا عنها تنهج بشده هو الاخر يتنفس بصعوبه من جراء ما قام بفعله...ظلت تتنهد كثيرا واضعه يدها علي صدرها مفتحته العينين ومحدقه بشده لوجهه تحاول تفسير حالته وكيف تحول من حاله الهذيان الي حاله الثبات العقلي والكلمات الموزونه ونظرات التحدي التي تطل من عينيه الزرقاء ترمقها كالړصاص...كانت تشعر انها لو دخلت بداخل عينيه سترى حقائق لم تتوقع سماعها من قبل...بدأت تفسر حالته منذ مجيئه وشكها فيه مرارا وتكرار انه عاقل لدرجه كبيرة...ولكنه تم مهاجمه احساسها هذا من قبل حمزة...وتأكيده لها انه في مرحله العلاج...ترى تم علاجه من فترة قصيرة...ام انه كان بحاله جيده ويتماثل امامهم المړض....امامهم من امامهم...ايعقل ان جدها انخدع مثلا ...من المؤكد انه انخدع مثلا فهي تعلم جيدا مدي حب جدها لها وانه لا يستطع ان يضعها في هذه الدائرة المخادعه...رأته يذهب ليجلس علي الاريكه وينظر لها كالصقر المستمتع بالنيل من فريسته...فتحدثت بصوت مبحبوح قائله ان

غيث انت سليم من امتي...من قبل ما تيجي صح...ولا لسه من قريب...ولو لسه قريب مقولتش ليه...وليه كنت مستعجل علي جوازنا بالشكل ده
ابتسم ووضع يده علي شعره يعبث بخصلاته الصفراء الناعمه وهو يقول
هي دي كلمه مبروك...انا قلت انك هتفرحي انك اتجوزتي واحد سليم زى ما الست والدتك كانت عايزة...بالنسبه لاجابه سؤالك ده شئ ما يخص حضرتك.
ربعت قمر ذراعيها پغضب وهتفت بغيظ قائله
لا يخصني...لما اعرف اني كنت مخدوعه الفترة اللي فاتت وانت عمال تمثل عليا الاهبل يبقا يخصني...ويخصني اعرف انت عملت كل ده ليه وايه استفادتك من الموضوع ده.
نهض غيث وتقدم اليها واستدار حولها ليربكها بنظراته ثم انحني الي أذنها قائلا
من ناحيه الاستفاده فأنا هستفاد كتير...ومن ناحيه الخداع فأنتي اكتر واحده مخادعه في حياتك...وده كان رد بسيط علي خداعك ليا من يوم ما جيت.
صدمت قمر من نعته لها بالمخادعه وسألته باستفسار قائله
انا خدعتك...خدعت في ايه واخدعك ليه اصلا...وانت كنت بالنسبه ليا شخصيه بريئه لا حول ولا قوة...ده انا من تعاطفي معاك رفضت اعيش في القصر علشان ماما متضايقش حضرتك.
نظر لها باستهزاء وتركها وذهب الي الاريكه ليجلس عليها قائلا پحقد وغل
قمر انتي كدابه...انتي رفضتي تعيشي في القصر علشان شادي...شادي اللي اتخلي عنك ورماكي بعد ما أخذ منك اللي هو عايزه...وبارادتك كمان.
انتفضت قمر مما سمعته وارتجفت ...كيف لغيث ان يعلم بكل هذا ...ايعقل ان والداتها اخبرته لكي يتركها...ولكنها لم تخبر امها بفعله شادي...خاصه بعد ما أكدت عمتها انه لن يحدث شيئا بينهم وكان هذا ملعوب من الاعيب ضياء...فكرت قمر ان تخبر غيث الحقيقه ولكنها عزمت امرها ان تتركه علي اعتقاده هذا ردا علي خداعه لها ...نظرت له بازدراء قائله
ومين قالك بقا ان شادي اتخلي عني ورماني...مش يمكن احنا لسه سوا طالما اخد اللي نفسه فيه...وحته ان رفضت اعيش في القصر علشان ملفتش النظر .
انتفض غيث من مكانه وهرع اليها يمسكها من ذراعيها يلويه للخلف قائلا پغضب
طبعا كله ده علشان انا اهبل...طب الحمد لله انك عرفتي غيث الشريف علي اصله...ولعلمك الموضوع اللي حصل ما بينكم انا مش هعديه بالساهل لا ليكي ولا ليه.
توجعت قمر منه كثيرا حتي انها صړخت وغرغرت الدموع من مقلتيها حتي تركها وهو ينفضها امامه لتتراجع قمر وتخبط راسها في الحيط لتقع علي الارض جالسه تتحسس ذراعها قائله پصدمه
ولما انت عارف بالموضوع ليه اتجوزتني ها...كنت سيبني علي الاقل هو كان
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات