الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بعشقك طامعة محمع من 7-10

انت في الصفحة 21 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


خدرك وخطڤك ...وشربك حاجه وضحك عليكي...وانتي صحيتي واڼصدمتي لا يا هانم مش هصدقك
اندهشت قمر لما تسمعه...ايعقل ان غيث شاهد كل ما حدث وتركها ولم يحاول حمايتها حتي يثأر لوالداته في الاڼتقام من والداتها فيها فعزمت امرها ان ترد له الصاع صاعين قائله بتحدي
لا طبعا ...لو تفتكر في اليوم ده كنت عمال تذللي وعايزني احبك واتجوزك...وانا قلتلك اطلع نام وبكره نتكلم...لاني بصراحه زهقت منك ومن زنك...روحت لشادي بارادتي.

صفعها غيث صفعه مدويه حتي وقعت علي الارض ثم جلس علي ركبتيه يتحدث كفحيح الافعي قائلا
كنتي مستني تدافعي عن نفسك...بس للاسف طلعتي ...اعملي حسابك هو اسبوع هنقضيه هنا هتبقي زى الخدامه طول النهار ...اما باليل هتترمي في اوضتك زى الحشرة اللي اقرف ابصلها...وبعد الاسبوع هنرجع القصر وهتبقي انتي وهو تحت عيوني...وحسابك علي عملتك اني هساعد انه يتجوز اختك بسرعه كمان علشان ټندمي علي عملتك دي
ثم تركها وخرج من الغرفه صاڤعا للباب يتأكل من الغيظ ...اما عنها فظلت تبكي وتنتحب فوق ارضيه الغرفه تتأكل من الندم وتكره حياتها وتتمني المۏت.
في خلال الاسبوع املي غيث علي قمر ان تمنع الزيارات العائليه بحجه انهم بالاسكندريه وليسوا بالبيت وانهم سوف يعودون علي القصر...في صباح اليوم الذي عزم فيه غيث علي الذهاب الي القصر نهضت قمر من فراشها واغتسلت وارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها تجر حقيبه الملابس ورائها نظر اليها وجدها شاحبه الوجه من اثر تناولها وجبه واحده في اليوم ...اطمئن لانها برجوعها القصر سوف تتناول وجباتها ...فتح باب الشقه لتخرج امامه بدون اي كلام ...فهي تعلم جيدا اوامره وسوف تنفذها بالحرف الواحد...واهمها عدم الافصاح عن حالته الحقيقه...وصلا الي القصر وكان في استقبالهم الجميع...البعض فرح لرؤيتهم من قلبه ...اما عن غصون ففرحت لانها هذا سيسهل ويسرع من خطتها...بعد ان رحبت ببنتها وظلت تعصفها بالاسأله وكانت قمر ترد عليها باقتضاب...حتي ملت منها غصون وسرعان ما اتصلت بضياء لتخبره بقدومهم...نظر الحاج غالب لحاله قمر وغيث وشك في حالتهم فأخذ غيث ودخل به الي غرفه المكتب ليستفسر منه عما حدث...جلس غالب خلف مكتبه ينظر الي غيث نظرات ممتيه ثم سأله پحده قائلا
ايه اللي حصل بينكم...ومتحاولش تكدب عليا...لان انا عارف قمر كويس وعارف امتي تبقي حزينه وامتي تبقي فرحانه وما شاء الله شكلك خونت اتفاقنا.
ارجع غيث ظهره للخلف ووضع ساق علي ساق يلعب باصابعه قائلا بجمود
اه خونت الاتفاق ...ومتسالينيش ليه...انا حر ولعلمك اتعود ديما انك تشوفها حزينه كده علي طول ده اللي عندي...سيبني اتعامل معاها بطريقتي.
انتفض غالب من مقعده وتحدث پذعر قائلا
اوعي تكون قولتلها اني عارف...دي تروح فيها...دي بتعتبرني ابوها مش جدها...هتفكر اني انا كمان بلعب عليها ...يا شيخ حرام عليك.
كاد غيث ان يرده عليه لولا طرق الباب ليعلن عن قدوم ضياء...دخل اليهم ضياء ينظر بتوجس يتلفت من حوله كمن يبحث عن احد قائلا باستفهام
هو في حد معاكم هنا...اصل انا سمعت صوت قريب من صوت غيث بس صوت معدول مش متلخبط...فقلت حمزة كان هنا ....بس واضح انكم لوحدكم.
ارتبك غيث ونظر الي جده والټفت الي ضياء قائلا
اهلااااا يااا عموووو ضياااء...دهههه حمزززة كاااان بيتتتكلم فييي التلللليفووون...وووكنتتت فاااتححح الاسبييييكر لجدددي ...علشششان يسمععع
هز ضياء رأسه متفهما ومقتنعا بكل ما قاله غيث
علي الجانب الاخر كانت قمر استمعت الي حديث جدها لغيث وتأكدت ان جدها مشترك مع غيث في هذه اللعبه وكانت بمثابه الصدمه الثانيه لها...اڼهارت قمر علي الارجوحه بالحديقه لتلفت انتباه همس التي اسرعت للذهاب عندها لتقول بقلق
قمر
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 24 صفحات