الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بعشقك طامعة 14

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بعشقك_طامعه 
الفصل_الرابع_عشر
في منزل العمه ساميه ...خرجت ساميه هي ووديعه لشراء بعض المستلزمات لهم بمفردهم...رجع شادي الي المنزل ليبحث عنهم فلم يجدهم ...هاتفهم وعلم انهم بالخارج...فانتهزها فرصه لكي ينال قسطا من الراحه...لكن سرعان ما بدي عليه ملامح الضيق عندما رأي والده يخرج من حجرة النوم...لانه علم الان ان والده سيظل يستجوبه بالاسأله الكثيرة عنه وعن همس...وعن جده وعن العقد المشترك الذي يتم توقيعه بينه وبين همس في الايام المقبله...بالاضافه انه علم ان غصون عرفت كل شئ عن غيث وحقيقه حالته المرضيه ونقلت كل الاخبار الي ضياء...ولان شادي عليه ان يجاريهم لمعرفه ما يدور برأسهم ...عليه استحمال ما يقوله ضياء...وطاعته طاعه عمياء...حتي لا ينكشف أمره ويتم الاطاحه بالعائله ...التي حارب غيره لكي تظل متماسكه...وعليه هو أيضا كحفيد لهذه العائله الحفاظ عليها ...حتي لو كان التمن والده...لطالما والده ظهر له بهذه الصورة الحقېرة ...بالاضافه لما فعله والده بوالداته بالماضي...

تحدث شادي قائلا
والدي العزيز موجود في البيت ...يا مرحبا يا مرحبا...لا وايه انا وانت لوحدنا كمان...لان ماما والبت وديعه خرجوا...اخيرا بقالنا زمان ما اتكلمناش.
ابتسم ضياء بسخريه وتحدث بهدوء قائلا
شوف ازاي...قال يعني الواد نفسه يقعد معايا لوحدنا ومن زمان كمان...انتي لو عايز تقعد معايا لوحدنا كنت رتبتلها من بدرى...مش كل اما ارتبها انت تقوم تتهرب مني بأي حجه.
شادي بخبث
عريس يقا يا أبو الأنوار وانت عارف...والبت المدلعه همس دي نفخاني كل يوم مشاوير...عايزة ده وده وده...دي طلعت مش سهله ابدا.
اشمئز ضياء وقال بسخريه
مش انت اللي كنت عايزها...ولما جيت اجيبلها ابن اخويا مرضتش...حتي لما غصون قالت هتجيب ابن اختها انت قلت لااااا ...يالا اشرب يقا.
زفر شادي بحنق وقال
اشرب ايه ...هي يعني كانت مقلب...ما زيها زى اي بنت...وبعدين لا ابن اخوك ولا ابن الست غصون كانوا هيقدروا عليها...وبعدين انت مخفتش للاتنين يضحكوا عليك ويلعبوا لصالحهم.
نظر له ضياء پغضب وتحدث كالافعي قائلا
وانت بقا مبتلعبش لصالحك يا شادي...ولا يمكن بتلعب لصالح غالب...زى ما الزفت غيث طلع بيمثل علينا المړض...لغايه لما جدك نفذ اللي في دماغه.
ارتبك شادي وابتلع ريقه يقول بتوتر
ايه اللي بتقوله ده يابابا...هي وصلت للدرجه دي بتشك في انا كمان...ده انا من ايدك دي لايدك دي...وبعدين ايه اللي خلاك تشك في كده
تنهد ضياء بندم قائلا
اعذرني يا شادي...كله من الافعي غصون...عمال تبخ السم في وداني من ناحيتك...وتقولي اشمعني يعني شادي اللي مش هيصدقك ...ما وديعه قلبت عليك.
شادي بمكر قائلا
طب عارف انا عملت ايه علشان اعكنن عليهم...انا صحيح مش هروح الحفله...بس الحفله معزوم فيها اكبر مستورد خشب في السوق...عزيز الصانع ما انت عارفه اكيد.
توجس ضياء من فعله شادي وسأله مستفسرا
ماله عزيز الصانع ده...ااااه افتكرت...مش ده اللي كان عايز يخطب قمر...ومرضيناش نقول لغصون ولا لجدك لاحسن يوافقوا عليه
هز شادي رأسه بتصميم قائلا
بالظبط...عرف ان قمر اتجوزت غيث...وطبعا اتصل عاتبني...لان احنا كنا قلناله انها خطيبتي...قلتله انها اضطرت تتجوزه علشان الثروة.
انحني ضياء قائلا بانتصار
وطبعا هو هيجي الحفله...وهيحاول يغازل قمر قدامه...والدنيا هتولع...ومش بعيد يسيبوا بعض...معني الكلام ان ابن اخت غصون ملوش لزمه.
قطب شادي جبيبنه وتساءل مستفهما
ابن اختها...ليه هو احنلا مش كنا خلصنا من الموضوع ده...لما قلت ان انا اللي هتجوز همس...ولا هتجيبوه علشان قمر...يالهوى علي دي أفكار.
اعتدل ضياء في جلسته وتحدث بخبث قائلا
اومال انت مفكر ايه...بقا يهدموا جوازى...ويخلوا بنتي تبعد عني...واسكتلهم...لا طبعا لازم ادوقهم المر اللي بيحاولوا يشربوه لي...وهنشوف مين هيضحك في الاخر.
تنهد شادي بحزن من داخله قائلا بابتسامه مصطنعه
طب بعد ما هنكسب ده كله...هتعمل ايه مع

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات