رواية بعشقك طامعة 14
يحيي بتنوب عنها صح....يالا انا كده ارتحت...بدل ما كانت تخليني اخرجها وافسحها بعد الاجتماع.
ابتسم يحيي لمجارة شادي لهم في الامر وقال
الظاهر ان همس ما صدقت انك تخطبها...وبتطلب تخرج وتتفسح كتير...معذور يا شادي ...انت كنت مطنشها قوى زمان...وهي بتحاول تعوض.
ابتسم شادي وقال
خليها تعوض...بس تعويضها كبير قوى...لذلك عايز اتجوز بسرعه...علشان امشيها علي مزاجي......ده كل شويه تهددني يا اما نخرج يا اما مفيش جواز.
وما تهددش ليه...ماهي عندها اللي يقويها ويشد علي ايدها...بس معلش نمضي العقد ده ونخلص...وبعدين استرجل كده وانت تخليها تسمع الكلام.
هي الرجوله عندك يا ضياء ان الراجل يضحك علي مراته ويأخد فلوسه ويذلها...لو دي الرجوله عندك يبقا كويس الاجراء اللي انا اتخذته.
زفر ضياء بحنق وقال
اجراء...اجراء ايه اللي انت اتخذته ده...وبعدين انا قولت ايه يعني يخليك تتهمني الاټهامات دي...ما هي اللي مدلعه وشايفه نفسها علي ابني.
جلس غيث مرة اخرى علي مقعده يمرجحه يمينا ويسارا مشبكا اصابعه يهتف بمكر قائلا
شادي بمكر وخبث قال
لا ما دام جبت سيرة والدتي...يبقا انا راضي بكل اللي تعمله همس فيا ...رضا الام من رضا الرب...وبعدين الستات دول سرهم باتع...بس قولي يا غيث ايه الاجراء اللي انت اتخذته...اوعي يكون انها تقتلني بعد ما تأخد غرضها مني.
انا هخلي نصيبك ونصيب همس باسمها هي...وعارف هتقول ايه...هتقول اشمعني انت يا غيث...هقولك اصل انا ابن الشريف ...وانت ابن الغريب.
نظر له ضياء پغضب وقال
ابن الغريب ...قولتلي بقا...نفس العقده القديمه يا ولاد الشريف....انتو مبتحبوش حد يدخل في وسط عيلتكم...ولولا الحب مكنش ده حصل.
وانا موافق...بس بصراحه يا غيث انا مش مقتنع بموال ابن الشريف وابن الغريب ده...اكيد في حاجه تانيه...بس انت حبيت تقول كده علشان انت مضايق من بابا.
نهض غيث من مقعده واستدار حول مكتبه عاقد ذراعيه امام صدره ناظرا الي ضياء نظرة تحدي هاتفا بقوة
اصطنع شادي الخۏف قائلا
واحده بواحده والبادي اظلم...للدرجه دي...هو عمل ايه بابا لده كله يا غيث...احنا اخر مرة كنا كويسين مع بعض ومفيش حاجه...هو جد جديد.
ابتسم غيث بسخريه وقال
لما يبعت دعوة لعزيز الصانع يحضر الحفله...واللي كان طالب ايد مراتي زمان...ده معناه ايه يا شادي...ولا اقولك انت متعرفش الاحساس ده بس لما يجي ابن خاله همس من السفر هتعرفه كويس.
اشار ضياء علي شادي بمنتهي السهوله قائلا
لا يا غيث مش انا...ده شادي والله...حب ينتقم منك...علشانك مرضتش تخليه يحضر حفله المصنع...فبعت دعوة لعزيز...وعزيز اتصل بيا يتأكد وانا اكدتله الحفله بس
نظر شادي الي والده باندهاش كيف قام ببيعه بهذه السهوله...هنا تأكد شادي انه اختار الطريق الصحيح...عندما صف بجانب جده وغيث فهتف قائلا
عزيز الصانع قال ان الدعوة مكتوبه باسمك يا والدي...وبعدين سيبنا من الموضوع ده...ايه حكايه ابن