رواية بعشقك طامعة 19
ملفتتش نظرى قبل ما أسافر...اااه أنا كنت مش مركز بسبب حالتي...بس فاكر كلامك ليا قبل ما أسافر...ولا حصل ليكي حاجه بعد ما سافرت
أغمضت قمر عيونها بحزن وزفرت بحرقه قائله
الحاله بدأت تحصل ليا بعد سفرك مباشرة...وأنا بحاول مع جدي يرجعك...وهو مش راضي...فكرت أسوق الجنان عليه...بس الظاهر ان العيار تقل مني أوى وبقا بجد.
مش معقول...يكون سفرى أثر فيكي للدرجه ...وللدرجه دي جدي مرحمش دموعك...انتي فعلا مش طبيعيه...انك تتدمرى نفسك بالشكل ده علشاني.
ابتسمت قمر له وقالت
شفت بقا...أنا بحبك قد ايه...ومستحملتش بعدك عني...وان بعدك عني جنني...عرفت قد ايه كنت بمۏت نفسي...لان مش عايزة أعيش في مكان انت مش فيه
شفت ي حبيبتي...أنا كمان بحبك أوى...وكان نفسي بعد ما خفيت ان أرجع...بس القضيه منعتني..بس خلاص بقا...عايزك تنسي الماضي بكل ما فيه...واعتبريني علاجك اللي هيدوم علي طول.
ابتسمت له قمر وهي ترفع كف يدها الرقيقه تداعب وجنتيه
انقضي اليوم بسلام وامان ورجعا الي القصر...ليطلب غيث من قمر الصعود قبله لدلوفه الي غرفه المكتب للاطمئنان علي حال المصنع ومراجعه بعض الاوراق في مكتبه...صعدت قمر الي غرفتها وهي تريد اكتمال سعادتها مع حبيبها غيث...فارتدت قميص اسود ستان بحمالات رفيعه يبرز جمال جسدها الابيض ثم فردت شعرها البرتقالي علي ظهرها وتطلعت الي منظرها في المراءة ثم ابتسمت لانها وجدت نفسها تشبه المهرة مثل ما وصفها غيث...صعد غيث بعد اتمام اعماله الي غرفتهم وفتح الباب ليجد امامه امراءة مكتمله الجمال تنظر اليه بااستحياء وتفرك يدها وهو مازال ينظر اليها متبلما وشاردا فتحدثت اليه حتي تخرجه من حاله الشرود هذه قائله
جذبها بقوة في احضانه يقول بنعومه
كنت لوحدي...وبفضل طول عمرى لوحدي...الا في وجودك...لو كنت اعرف اني هشوف الجمال ده...كنت طلعت من بدرى...انتي جميله اوى يا قمرى.
تأوهت قمر وهتفت بعذوبه
قبض علي ذراعيها بغيظ يهمس في اذنها كفحيح الافعي قائلا
بتتحرجي...الاحراج هو انك تقولي الكلام ده يا قمر...لو مكنتيش تلبسي اللبس ده قدامي هتلبسيه امتي بالظبط...هتلبسيه لما تكوني لوحدك
انت زعلت مني...طبعا لو قلتلك اني مش قاصده اضايقك...برضه مش هتصدقني...والله يا غيث انا مش عارفه مالي...حاسه اني عايزاك وفي نفس الوقت لسه خاېفه.
اخرجها من احضانه بعد ما لفحت انفاسها الساخنه بشړة عنقه لتلهبه لتوصله الي حاله قد لا يستطيع السيطرة علي نفسه...سحبها الي الاريكه وجلس لتجلس بجوارة ليحملها ويجلسها في حجره ممسكها من خصرها بيده وباليد الاخرى يرفع ذقنها قائلا باستمتاع
هزت رأسها بالنفي قائله
لا يا غيث...ليه دايما بتتهمني اني مش بحبك...وعلي فكرة انت مميز ليا واوى كمان...انت عارف انا خاېفه من ايه...خاېفه ټندم انك اتجوزتني.
امسك من يديها قائلا بحنان
طب ايه رأيك نجرب...ليه دايما حاكمه علي علاقتنا بالفشل...ليه مصرة اني هندم...مش يمكن انتي اللي ټندمي...قمر انا مش كامل...انا كمان ليا اخطاء
اشاحت بوجهها الي الجانب الاخر وذهبت مخيلتها انه له اخطاء مع خلود فنطقت بتسرع قائله
اخطاء...وليك انت...اخطاء مع مين بالظبط...اها فهمت...انا كمان كنت بسأل نفسي هي جايبه الثقه دي كلها منين...خلود طبعا صح..يا سي غيثو..
قبض