الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حنان كاملة

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


وقت
المهم
بعدما نفذت الي طلبة مني الضابط بالحرف
اكتشفت ان الضابط جند رجال الامن والبواب وكل الي بيشتغلوا في الفيلا
عشان ينفذوا نفس الهدف
وبالفعل الكل نفذ الاوامر
بكل دقة
وادعوا بانهم شافوا راجل دخل غرفة الامن واشعل الحريق
وغيرها من الشهادات الزائفة
وبعدما رجال البوليس اتاكدوا ان اميرة وصلت لحالة صعبة من اڼهيار الاعصاب

الليلة دي ضغطوا عليها
واوهموها بان سعيد بيهددها
وطلبوا منها باسم سعيد
انها تعترف ليا بالحقيقة كلها
واثناء ما كانت اميرة
علي يقين بان عفريت سعيد ظهرلها في غرفتها وبيأمرها انها تصارحني بالحقيقة
اڼهارت اميرة واعترفت بالحقيقة
وطبعا رجال البوليس استمعوا لاعترافاتها وسجلوها عليها كاملة
ومفروض دلوقتي انهم هياخدوني مع اميرة لاني اعترفتلهم علي نفسي
وبعدما ركبت البوكس
فضلت افكر في كل الاعترافات الي اميرة اعترفت بيها
واكتشفت ان مازال في الغاز لسة متحلتش
زي مثلا 
١ماما فين دلوقتي
٢ مين الي شغل الشاشة الي عليها الفيديوا الاباحي بتاع اميرة
٣ فين الموبيل بتاعي واختفي فين كده
٤ياتري محمد عرف اني دفعت لقاټل مأجور عشان ېقتل ابوه ولا
لسة
٥ وياتري محمد هيعمل ايه لما يعرف ان الجنين الي في بطني يبقي ابن سعيد ابوه
لا لا لا انا عمري ما هقول لمحمد علي حاجة زي دي
والسر ده هيفضل معايا لغاية ما اموت
كفاية عليا ان محمد يعرف باني كنت هقتل ابوه و زمانة دلوقتي بيفكر
انه ېقتلني او يسلمني لعشماوي
فا بلاش يعرف باقي المصاېب
وقبل ما انتهي من صراع الافكار الي كانت في دماغي
انتبهت علي صوت الشاويش بيأمرنا بالنزول من البوكس
عشان ندخل علي القسم
وبالفعل دخلونا انا واميرة 
ووقفنا امام الضابط
واثناء ما كان الضابط بيسألني
وبيقولي لية حاولتي تقتلي زوج امك
اتفاجئت بمحمد ادامي
وكان واضح انه قلقان عليا اوي
فا اتخرس لساني
وتوقفت عن الاجابة
لكن الضابط صړخ فيا
وعاد عليا السؤال تاني
فا كان لازم اجاوب
واقول الحقيقة كاملة كمان
لكن 
قبل ما انطق بكلمة واحدة
سمعت صوت مش غريب عليا
جاوب
وقال انا عندي اجابة للسؤال ده يا حضرة الضابط
فا
الټفت بسرعة لمصدر الصوت
عشان اتفاجئ پصدمة جديدة
عارفين مين الي كان عايز يجاوب علي السؤال 
جزء
السابع عشر
والاخير
انا حاولت قتل جوز امي عشان كان عايز يقيم معايا معايا بالڠصب
دي الاجابة الي كان مفروض اقولها لحضرة الضابط
اثناء ما كان بيتكتب المحضر في القسم
وهو بيسألني
وبيقولي 
لية حاولتي تقتلي جوز امك يا ملك
لكن طبعا استحالة كنت هصرح بالاجابة دي
ومحمد زوجي واقف
في اللحظة دي
سمعت صوت شخص 
بيجاوب بدل مني وبيقول
انا عندي شهادة وعايزة اجاوب علي السؤال دا
فا الټفت باتجاه الصوت
واتفاجئت بسعدية الشغالة
ولقيتها اقتربت من المكتب بتاع الضابط
وقالتلة 
انا سعدية الي بشتغل في الفيلا عند الست ملك 
و كتير كنت بشوف سعيد بيه زوج امها 
بيلاحقها بنظراتة ومضايقاتة
واكتر من مرة كنت بشوفة بيحاول يتحرش بيها
وبالرغم من ان الست ملك كانت ديما بتصدة لكن هو مكنش بيرجع عن مدايقتها
ولو كانت فعلا الست ملك حاولت تقتلة فا هيبقي عشان السبب دا
فا بصلي الضابط
وسألني
وقالي الكلام دا صحيح يا ملك
وهنا لقيت نفسي مضطرة اجاوب
فا هزيت راسي
وقلت ايوه 
كل الي قالتة سعدية حصل فعلا
لكن انا مقټلتوش
وكررت كلامي تاني 
وقلت 
صدقني يا فندم انا مقتلتش جوز امي
ولا ليا اي علاقة بالهجام الي قتلة
في اللحظة دي
انا اعتقدت ان محمد هيصرخ فينا انا وسعدية ويكدبنا
عشان ينقذ سمعة ابوه
لكن الغريبة ان محمد
اقر علي شهادتي انا و سعدية
واقترب محمد من الضابط وخرج من جيبة موبيل واعطاه للضابط
وقالة الموبيل دا بتاع المجني علية ابويا
ولو حضرتك فتحت الموبيل هتتأكد من كل كلمة اتقالت دلوقتي
في اللحظة دي
انا استغربت من امر الموبيل الي في ايد محمد
لان انا قبل كده كنت مسحت كل البيانات من علي الموبيل بتاع سعيد جوز امي
يبقي ايه الموبيل الي مع محمد دلوقتي دا
المهم 
اخد الضابط الموبيل وفتحة بالفعل 
وبعدما تصفح في الموبيل شوية
بص لاميرة
ووجه لها باقي الاسألة
وبعدما انتهي الضابط من كتابة المحضر
حولنا جميعا للنيابة
وهناك حققوا معايا تاني واول ما لقيتهم بياخدوني
للكشف الطبي
قلت كده انا انتهيت خلاص
و كلها كام يوم وابقي في حضڼ عشماوي
لكن المحامي الكبير الي كان محمد موكلة
كان ديما بيطمني وبيقولي مټخافيش
انتي موقفك كويس في القضية
وهتخرجي براءة قريب جدا
فا رديت عليه بيأس
وقلتلة هخرج ازاي بس
دي اميرة اعترفت عليا وقالتلهم علي موضوع جعفر الي انا اجرتة
واتهمتني كمان بان سعيد جوز امي كان بيقيم معايا
فا رد المحامي
وقالي ايوه بس انتي انكرتي ادعائها زي منا طلبت منك
ولحسن حظك ان موبيل اميرة اختفي اصلا
والكشف الطبي
وتحليل الحمض النووي الي عملوه ليكي
اثبت ان الحمل الي في بطنك بينسب لمحمد جوزك
يعني مفيش دليل علي ادعائها
وقبل ما المحامي يكمل كلامة
وقفتة وسألتة 
وقلت انت بتقول ان تحليل الحمض النووي اثبت ان الحمل الي في بطني يبقي ابن محمد
فا رد المحامي بثقة 
وقالي ايوه طبعا
وانا اطلعت علي نسخة من نتيجة التحليل بنفسي
فا استغربت اوي من المعلومة دي لكن حمدت ربنا في سري
ولقيت المحامي بيكمل كلامة
وبيقولي 
وحتي لو في دليل واحد علي كلام اميرة
فا جعفر الي انتي اتفقتي معاه ماټ 
والتحريات اثبتت انه قبل مۏتة 
مدخلش الفيلا اصلا يعني ملوش اي صلة پقتل جوز امك
فا بالتالي انتي كمان ملكيش علاقة بچريمة قتل سعيد عامر
دا غير ان اميرة اعترفت علي نفسها
بانها هي الي اجرت الهجام الي قتل جوز امك بمعرفتها
فا بصيت للمحامي بقلق
وسالتة تاني
وقلت حتي لو خرجت من قضية قتل سعيد جوز امي
فا انا اعترفت عشان اخرج محمد 
وقلتلهم اني قټلت الهجام 
وضړبتة طلقة في قلبة
فا رد المحامي تاني
وحاول يبسطلي الامر
وقالي انتي دافعتي عن شرفك 
والدليل علي كده 
انهم وجدوا الهجام مېت في بيتك وفي غرفة نومك 
يعني واقعة القټل هتصنف علي انها دفاع عن الشرف
وطالما التحقيقات اثبتت ان الهجام كان داخل البيت عندك 
يبقي من حقك الدفاع عن نفسك
و بردوا القضية دي موقفك فيها معروف وهتخرجي منها
بسهولة
وبالرغم من ان كلام المحامي كان مفروض يخليني اطمن
لكن بردوا كنت قلقانة وخاېفة
وكل يوم كنت بحلم بعشماوي
لكن 
بعد كام يوم
اتفاجئت بان المحامي قدر فعلا يخرجني منها
ولقيتهم بيفرجوا عني
فا فرحت اوي لدرجة اني بكيت من الفرحة
وحمدت ربنا انه ازاح الغمة
والي فرحني اكتر
اني عرفت ان
محمد كان مع المحامي خطوة بخطوة
وبعدما انتهت اجراءت الافراج
وبقيت حرة
اخدني محمد من ايدي
وركبني العربية بتاعتة
فسألتة 
وقلتلة احنا هنروح فين
فا رد محمد
وقالي اسكتي خالص
ومش عايز اسمع ولا كلمة 
وطلع محمد بالسيارة
بدون ما يتكلم معايا ولا يبص ناحيتي حتي
فا قلت لنفسي
واضح كده ان محمد كان بيخلصني من عقاپ البوليس 
عشان ياخد ثأر ابوه بنفسة
وفضلت طول الطريق متوترة
وبسأل نفسي
ياتري ناويلي علي اية يا محمد
وفضلت علي هلعي دا 
لغاية ما وصلنا لباب الفيلا بتاعة محمد
وبرضوا بدون ما يتكلم
اخدني محمد وطلعنا لغرفتي فوق
وبعدما دخلني لغرفتي
حاولت ادافع عن نفسي
واشرح لمحمد الي حصل بالظبط
فا قلتلة علي فكرة
يا محمد
انا بعترف فعلا اني اجرت جعفر عشان ېقتل ابوك
ودا لانة كان بيساومني بين اني 
وبين انة يوافق علي عمل العملية لامي
وعموما في الاخر جعفر مقتلوش
يعني انا مليش اي صلة پقتل ابوك
فا رد محمد
وقالي عارف
فا كملت في محاولة تبرئة نفسي
وقلت 
وتعرف كمان ان نتيجة الحمض النووي اثبتت ان الي في بطني يبقي ابنك انت 
فا رد محمد عليا 
رد مفاجئي تاني
وقالي عارف
وبدل ما يكتفي محمد بمفاجئتي بانة كان عارف
بالي قولتهولة
كمل في الكشف عن باقي المفاجئات
وقالي 
وعارف كمان ان مفيش حاجة حصلت بينك وبين ابويا
لان ابويا ملحقش يعمل معاكي حاجة اصلا
فا رديت علية بسؤال
وقلت انت جيبت منين المعلومات دي
وازاي اعطيت موبيل جوز امي للضابط 
عشان يشوف الادلة عليه
والموبيل مكنش عليه بيانات اصلا
فا رد ببساطة
وقالي 
اولا معلوماتي اخدتها من مصدر موثوق
واتأكدت منها بنفسي
وبالنسبة لقصة الموبيل بتاع ابويا فا هتعرفيها لما تعرفي مصدري
قلت انا مصممة اني اعرف ايه مصدرك دلوقتي
فا رد محمد
وقالي قبل ما اعلن عن مصدري
عايز اجاوبك علي سؤال كنتي سألتية ليا قبل كده وانا مردتش عليه
لما قولتيلي اية سبب القطيعة الي كانت بينك وبين ابوك
قلت ايه السبب
فا رد محمد علي سؤالي
وقال
سبب القطيعة 
حصل من زمان 
ايامها كنا مازلنا اطفال
وكنا عايشين انا واميرة واختي الصغيرة
الي كان عمرها ١٤ سنة في الفيلا هنا مع بعض
وفي يوم جت اميرة وقالت لامي ان ابوها بيجبرها هي واختي 
ونبهت اميرة علي امي انها متقولوش بانها فتشت سرة
لا يعاقبها
وفعلا امي معرفتهوش بان اميرة قالت حاجة
لكن فضلت تراقبة
لغاية ما شافتة بعنيها 
ولما اتأكدت 
خاڤت تشهر بيه عشان الڤضيحة 
واكتفت بانها طلبت منه الطلاق
واخدتني انا واختي وسافرت للبلد الي كان عايش فيها جدي بره
في الوقت دا انا مكنتش فاهم الي بيحصل
ولا كنت عارف ايه سبب معاملة امي القاسېة مع اختي
وبعدما جدي ماټ طلبت من امي اننا نرجع نعيش مع بابا
فا صړخت في وجهي
وقالتلي انسي ان ليك اب
وكنت كل ما اسأل علي ابويا
امي كانت بتعنفني
فا صممت اني لازم اتركها وارجع لابويا
ساعتها بس امي كشفتلي عن الحقيقة البشعة
ولما اختي سمعتها وهي بتفضح السر
و بتقولي علي الي حصل بين اختي وبين ابوها 
حاولت تهرب من البيت
وعشان احنا ساعتها كنا في الصالة
وكنا بنفصل بينها وبين باب الشقة
فا حاولت تتسلل من البلكونة بتاعة الشقة الي كنا فيها
لبلكونة الجيران
فا اختل توازنها ووقعت من الدور السابع وماټت
وبعدها 
امي ماټت وراها حزنا عليها
وانا بعدها 
قررت انسي اني ليا اب
لكن كنت بتابع اخبار اميرة من خلال الفيس بوك
لاني كنت متعاطف معاها
وكنت فاهم انها ضحېة وملهاش ذنب
وفي يوم اتفاجئت ان اميرة منزلة خبر پوفاة ابويا
فا نزلت مصر علي الفور
وبمجرد ما وصلت للفيلا
عرفت ان ابويا ماټ مق تول
فا فضلت افر في اوراقة
عشان اتطلع علي ممتلكاتة
واشوف الميراث الي هورثة
وفجاءة افتكرت الخزنة السرية بتاعتة الي في الحيطة
الي كنت بشوفة زمان بيخفي فيها اوراقة المهمة
ولما فتحت الخزنة
لقيت فعلا فيها اوراق مهمة لكن لقيت كمان موبيل تاني لابويا
فا فضلت احاول لغاية ما فتحت الموبيل
وفي الموبيل
شوفت بلاوي
وفيديوهات كتير 
وكانت معظم الفيديوهات مع
اميرة
وملقتش غير فيديوا واحد بس ليكي يا ملك
والفيديوا كان جايبة وهو بيتصور جنبك وانتي نايمة
وكان واضح انه عايز الفيديوا يبين ان في بينكم قة
لكن واضح انه ملحقش يعمل معاكي حاجة
لان في نفس الفيديوا
دخلت امك عليه
وكان واضح في الفيديوا انها كانت بتثور علي زوجها
فا قام ابويا باسكاتها و اخدها ابويا بسرعة وخرج من الغرفة
وانتهي الفيديوا علي كده
وكمل محمد في سردة
وقال 
بالرغم من اني شوفت الفيديوهات الفظي عة دي
معرفش لية كنت مستبعدك من الشك يا ملك
لكن 
كنت شاكك في اميرة
وقلت اكيد اميرة لها صلة پقتل ابويا
لكن برضوا
حبيت اتأكد ان كنتي متورطة معاها
ولا لا
وقلت لنفسي
ان افضل فكرة
اني اعطي لملك الموبيل بتاع ابويا بحجة اني مش عارف الباسورد
ان لو ملك فكرت تمسح بيانات الموبيل بتاع سعيد عامر
تبقي عارفة بامر الفيديوا وفي علاقة بينهم بالفعل
وممكن تكون متورطة في قتل ابويا
انما لو تركت الموبيل زي ما هو
فا كده ملك هتبقي بريئة
فا نقلت كل البيانات علي موبيل تاني
وعملت نفسي مش عارف الباسورد بتاع موبيل ابويا
وطلبت منك تفتحية
ولما اخدتي مني الموبيل ومسحتي البيانات
عرفت انك عارفة الباسورد
وعرفت كمان انك بتكدبي
فا شكيت ان تكوني انتي او اميرة الي قتلتوا ابويا
فا قررت اني اقعدك معايا هنا في البيت
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات