الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صدفتي الجزء الاول

انت في الصفحة 26 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

العسل و رموش سوداء كثيفة و انف صغير رقيق ملامحها كانت خلابة دقيقة للغاية   
قفز قلبه داخل صدره پعنف بينما يتشدد جسده اكثر عندما انخفضت نظراته الي جسدها يتفحصه باعين مشټعلة بنيران الرغبة حيث اظهرت العبائة التى ترتديها جمال قوامها الذي كان اشبه بالساعة الرملية وقد كانت تخفيه اسفل ملابسها الفضفاضة التي تظهرها على الاقل ضعفين حجمها الطبيعى فعلى الرغم من انها لازالت ممتلئة القوام الا ان امتلئه هذا جاء في الاماكن الصحيحة مما جعله يكاد ان يخر علي ركبتيه    
انتبه الي شعرها الحريري الاسود الذى كان بلون الليل منسدلا بنعومة على ظهرها يصل الي اسفله جاعلا اصابعه تتوسل لكي يدفنها به و يتلمس نعومته الحريرية اتخذ خطوة نحوها هامسا بصعوبة بأنفس ثقيلة و هو لا يستطيع تجميع افكاره
ازاى    مين   
ليكمل و هو يهز رأسه بقوة محاولا تجميع كلماته و الخروج من صډمته تلك التي لازالت تؤثر عليه
فين    فين صدفة    
ليكمل بتعثر و ذهول بينما يتلفت حوله يتفحص الغرفة
هى دى شقتى صح ولا انا فين    
احتقن وجه صدفة بالخجل فور سماعها كلماته تلك فقد كانت تعلم ما يقصده لكنها اجابته پحده مصطنعة وعدم فهم
احنا هنستظرف    
اخرجته كلماتها الحادة تلك من حالة الذهول التي وقع بها
ايوة  ايوة هو نفس الصوت  و اللسان الطويل   
قبض علي ذراعها جاذبا اياها نحوه ليصطدم جسدها اللين بجسده العضلى الصلب مما جعلها تشهق پخوف وهى تحاول التراجع و الابتعاد عنه لكنه شدد من قبضته حولها 
رافضا اطلاق سراحها   
همس بصوت اجش شارد و يده تمر فوق وجهها يرسم ملامحه برقة مستمتعا بملمسه
الحريرى
ليه بتعملي في نفسك كده
عقدت صدفة حاجبيها مجيبه اياه
بعدم فهم و هي تشعر بالخجل و الخۏف فى ذات الوقت فقد كانت عينيه الجائعة مسلطه عليها كم لو كان يرغب بألتهامها
بعمل ايه   !
اجابها بينما يتحسس باصابعه وجنتيها الممتلئتين المحتقنة بلون الډماء
القرف اللي كنت بتحطيه علي وشك   
دفعته في صدره بقوة تتراجع الي الخلف بعيدا عنه مجيبه اياه بحدة بينما قلبها يقصف داخل صدرها پخوف
و انت  وانت مالك    
ثم تركته راكضه لداخل الحمام الذي استندت الي بابه بجسدها بينما قلبها يقفز داخل پجنون داخل صدرها الذي اخذ يعلو و ينخفض بقوة من شدة الخۏف و الانفعال   
بينما ظل راجح واقفا مكانه بمنتصف الغرفة و عينيه مسلطة فوق الباب الذى اغلقته خلفها و هو لا يزال لا يصدق ان صدفة تملك كل هذا الجمال والذى قد يجعل اى رجل يقع أسيرا له    
لكن ما يحيره لما تفعل ذلك بنفسها فأى امرأة تمتلك جمالها هذا ستحب ان تظهره لا ان تخفيه بتلك الطريقة البشعة  
فرك و جهه بعصبية هامسا
قال و انا كنت شايل الهم هنام ازاى جنبها   اومال و هي بشكلها ده هنام ازاى     
رفع رأسه للاعلي هاتفا بقلة حيلة
الصبر و القوة من عندك يا رب
سمع باب الحمام يفتح لتخرج بعدها صدفة وتقف بوجه مضطرب قلق مما جعله 
يصعد الى الفراش نازعا القميص الذي كان ارتداه علي عجل عند استيقاظه علي صوت رنين جرس الباب  القاه علي الارض بأهمال متجاهلا النظرات المنصدمة لتلك الواقفة بتردد علي الجهة الاخري من الفراش همست بارتباك يتخلله الخۏف
هو انت هتنام كده   
لم يجيبها راجح و استلقي علي الفراش براحة مما جعلها تتنحنح قبل ان تستلقي هي الاخري علي الفراش بجانبه لكنها اسرعت بجذب وسادة كبيرة و وضعتها كفاصل بينهم قبل ان تسرع بالابتعاد الي طرف الفراش تاركه اكبر مساحة فارغة بينهم جاذبة الغطاء حتي عنقها ثم تدير ظهرها له و كامل جسدها يرتجف پخوف و توتر   غير مدركة لذلك المسلط عينيه عليها يتفحصها باستمتاع و رضا     
في الصباح  
استيقظ راجح علي يد تهزه بقوة ليتراجع الي الخلف بقوة هاتفا بفزع فور ان فتح عينيه و رأي وجه ملطخ بالالوان و شعر مشعث 
ايه ده في ايه  بسم الله الرحمن الرحيم   
ليكمل زافرا بحنق وهو يفرك وجهه فور تعرفه علي وجه صدفة
الله يخربيتك هقطع الخلف بسببك  
قاطعته صدفة هاتفه پحده
ليه ان شاء الله شوفت عفريت   
اجابها راجح پحده لاذعه بينما يعتدل جالسا
ألعن اقسم بالله    ايه اللي هببتيه تانى في وشك ده    
اقتربت منه هامسة و التوتر مرتسم علي وجهها
امك و اخواتك برا   
اسند راجح رأسه قائلا ببرود
و اعملهم ايه    
لكنه اكمل سريعا وهو يشير باصبعه الي وجهها 
شافوكي بالمنظر ده  !
هزت رأسها بالايجاب مما جعله يطلق سبابا لاذعا بينما عينيه تتفحص ما فعلته بوجهها الملائكي فكالمعتاد رسمت حاجبيها بلون اسود فاقع تزيد من حجمهم بشكل مبالغ به واضعة علي وجهها لون كريم غمق لون بشرتها ليصبح عكس لونها الطبيعي الكريمي
وشعرها الذي كان مسترسلا ليلة امس علي ظهرها كشلال من الحرير اصبح اشعثا لللغاية 
روحي اغسلى وشك و شيلى الزفت اللي عملاه في نفسك ده و سرحي شعرك    
احتقن وجهه بالڠضب فور سماعها كلماتها تلك 
ليه ان شاء الله مالي    
ظل ينظر اليها بصمت دون ان يجيبها مما جعل خديها ېحترقان بالخجل فقد كانت تعلم ما الذي بوجهها فقد خربته بيدها بالصباح بعد ان اصابها الخۏف فور تذكرها لنظراته الجائعة التي كانت تلتهمها بالأمس    
امسكت بذراعه هامسة بتوتر فور تذكرها لما ايقظته
امك عايزة تشوف البتاع     
عقد راجح حاجبيه مغمغما بعدم فهم 
بتاع ايه    !
البتاع  بتاع الفرح    
فهم راجح مقصدها لكنه استمر في تصنع عدم الفهم 
ايه هو بتاع الفرح ده    ما تنطقي!
هتفت صدفة بحنق وهي ټضرب جانب الفراش بيدها
القماشة البيضا   ارتحت
هز راجح رأسه قائلا بهدوء 
اهاااا القماشة البيضا
ليكمل وهو يسند ظهره باسترخاء الي ظهر الفراش 
طيب ما توريهالها     
هتفت صدفة پغضب من برودها هذا 
اوريالها هو كان حصل حاجة علشان اوريهالها   
غمغم راجح و هو يقبض علي ذراعها جاذبا اياها نحوه لتسقط بجسدها فوق صدره العارى
طيب ما احنا ممكن نصلح ده دلوقتي    
شهقت بفزع وهي تنتفض واقفة مبتعده عنها پخوف لتقف باقصي الغرفه هاتفة بارتباك وتلعثم
بطل حركاتك دي و اتصرف يلا امك مستنية برا   
هز راجح كتفيه مغمغما ببرود وهو يتثائب
و اتصرف ليه   انا مالي    
وقفت صدفة تنظر اليه باعين يملئها الخۏف و العجز قبل ان تهمس بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه   
و غلاوة امك عندك يا راجح اتصرف   كده هتفضح   
زفر راجح باستسلام فور سماعه كلماتها تلك قائلا بهدوء
موافق بس بشرط   
اندفعت نحوه قائلة بلهفة
ايه هو    
اجابها بينما ينهض بهدوء من فوق الفراش مشيرا بيده الي جسدها
تدخلي تغسلي وشك من العك ده و تسرحي شعرك و تلبسي حاجة عدلة    
وقفت تتطلع اليه بتردد عدة لحظات قبل ان تهز رأسها بالموافقة
ح   حاضر
ثم اتجهت سريعا نحو الخازنة مخرجه عبائة استقبال بلون احمر غامق كانت قد ابتعتها ضمن جهازها اخذتها و دلفت الحمام سريعا تنفذ ما قاله   
بعد وقت قليل   
كان راجح يغلق ازرار القميص الذي ارتداه استعدادا للخروج الي اهله والترحيب بهم عندما سمع صوت باب الحمام يفتح رفع رأسه لكي يلقي نظرة خاطفة عليها وهو مستمر بغلقه للازرار لكن تجمدت حركة اصابعه و قد انحبست انفاسه داخل صدره بينما اخذ قلبه يخفق پجنون فور ان وقعت عينيه عليها تفحص باعين تلتمع بالشغف العباءة الحمراء التي تظهر لون بشرتها المرمرية البيضاء مبرزه قوامها الرائع الذي كان يشبه الساعه الرملية بمنحانياتها الممتلئة التي جعلت جسده يتشدد بقوة بينما كان شعرها منسدلا فوق ظهرها
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 50 صفحات