رواية الچحيم الفصل 19-20
نضحك في الغسالة بدل ما نصوت
ضحكت شهد وقالت
نص الناس إلي كانت راكبه معانا كانوا عمالين يصوتوا وأنا وأنت ضحكنا كان جايب أخر المدينه بجد
ضحك هو الأخر قائلا
غالبا والله اعلم العيب كان في الأماكن إلي ركبنا فيها
ضحكت شهد وقالت
احنا كنا بنركب اللعبه من هنا والناس تبقي بتصوت وأنا وأنت بنضحك
ايه رأيك نروحها تاني واهو تبقي شهدت حبنا قبل ما نتجوز وبعد ما اتجوزنا
أبتسمت قائلة
والله قولتلك قبل كده اي مكان معاك بيكون جميل جدا وبتفضل ذكري حلوة في قلبي وعقلي
قبلها من وجنتها وعانقها بحب
_______________________________
فتح باب هذا المنزل الذي كان يمكث به من قبل وجدها تقف أمامه فقال بسعادة وأبتسامة خبيثه
نظرت له مشمئزة وقالت
قبل ما ادخل في حاجة أنا جيباها ليك
أبتسم وقال
هدايا لا لا كده كتير عليا
قالت فريدة بأبتسامة جانبيه
بس هدية هتعجبك اوي
ظهر جاسم ليتراجع أمير للخلف ويرتبك قائلا
جاسم! أنت....أنت بتعمل ايه هنا
أنقض عليه جاسم وظل يضرب به قائلا
خلاص يا جاسم ھيموت في إيدك جاسم خلاص بالله عليك
أبتعد عنه جاسم بعد أن اصبح وجهه مليئ بالډماء والكدمات ضحك أمير وقال وهو يحاول النهوض
ايه وقفت ليه عايز تعرف أنا عملت كده ليه ... عملت كده علشان كانوا بيقارنوني بيك كانوا دايما شايفينك احسن مني كنت دايما المفضل عند الكل كرهوني في نفسي بسببك وصلت للحالة دي بسببك علشان كده قررت اعمل إلي عملته في فريدة و أنت لما هتعرف هتتكسر وبكده هكون حققت أنتقامي منك و أخدت من فريدة إلي كنت عايزة
يا خسارة يا أمير يا خسارة كان في إيدك تعيش في وسط عيلة بتحبك وعرفت غلطها إلي عملته معاك زمان ومستعده تجبلك نجمه من السما لو عايز بس تبقي سعيد وتنسي الماضي عارف إن ماما وبابا غلطوا بس كلنا بنغلط وهما عرفوا غلطهم وكانوا شايلينك من علي الأرض علشان عايزين يصلحوا غلطتهم وكانوا ندمانين لكن أنت أخترت إن قلبك يفضل أسود وبدل ما تبعد وتسكت حتي ... لا دخلت حياتنا ودمرتها ده أنا أخوك يا أمير أخوك إلي كان بيحبك ودي...دي فريدة مرات أخوك إلي هي كانت المفروض تبقي في مكانة روان أختك وتحافظ وتخاف عليها أنا بعتذرلك عن إلي ماما وبابا عملوه فيك زمان بس ده مش مبرر لكل القرف إلي أنت عملته ده
لا بجد هايل خلصت !
صدر رنين هاتف أمير فأبتسم وأجاب وفتح مكبر الصوت ليقول بأبتسامة خبيثة
اظن المكالمة دي تخصكوا
ظهر صوت إحدي اصدقاء أمير قائلا
كل حاجة تمام يا أمير البت معانا واحنا طالعين علي المكان إلي قولت عليه واه صح في اتنين حاولوا ينقذوها معرفش هما مين بس متقلقش أنا والرجالة شوفنا شغلنا معاهم تطلب اي حاجة تاني !
أبتسم أمير وقال
لا يا حبيبي تسلم معلش تعبتك معايا سلام
أنهي أمير المحادثة وقال بأستفزاز
ها هتعملوا العزا امتي
أقتربت منه فريدة وأمسكت ياقة قميصة قائلة پغضب
أختي مش هيحصلها حاجة فاهم رجعلي أختي والا ھقتلك وأنا نفسي أقتلك من بدري يا حيوان
أمسكها جاسم وأبعدها وقال پحده
أنت مش قولت أنك مش هتعمل حاجة لريم
ضحك أمير مجددا وقال
ما هو أنتوا يا طيبين اوي يا اغبيه اوي دي كانت حجة علشان فريدة تجيلي يعني فريدة جت او مجتش كنت هخطف ريم برضوا في الحالتين
______________________________
يعني أنت بتحب بنتي وطالب إيديها مني بس مش عايزني أقولها
ايوة بالظبط كده وبستأذن حضرتك إني أعملها مفاجأة صغيرة كده واطلب إيديها بس طبعا كل ده مش هيتم غير لما حضرتك توافق
كاد أن يتحدث ولكن رن هاتفه ليجدها حبيبه زوجته
معلش لحظة
أجاب عزيز قائلا
الو
نهض عزيز قائلا پصدمة
ايه !!! مين إلي أتخطفت مين إلي خطڤوها ! أنا جاي حالا
أغلق الهاتف فقلق أنس وسأله قائلا
في ايه يا عمي
قال وقلبه يكاد ينفجر من نبضاته السريعة
ريم اتخطفت
اڼصدم أنس و انقبض قلبه وشعر بقدمه لا تستطيع حمله
______________________________
بعد ساعات قليله كانت تجلس في قسم الشرطة تعاتب نفسها هي السبب بكل شئ فهي ضحت بأختها لكي يصدقها جاسم ويعرف الحقيقة إذا حدث شئ لريم فهي ستكون السبب إذا خسړت أختها فهي لن تسامح نفسها فاقت من شرودها علي صوت مروان قائلا
أمير معترف بكل حاجة معترف إن هو المسئول عن خطڤ ريم و إنه ھيقتلها بس مش راضي يقولنا المكان
نهضت روان التي كانت تجلس بجانب فريدة وذهبت لتقف بجانب جاسم ومروان وآسر وقالت وهي لا تفهم
بس ليه أمير يعمل كده أنا مش فاهمة!
نهضت فريدة ونهضت شهد معها سارت نحوهم بخطوات ثقيلة وقالت
علشان ....
كانت ستقع ولكن أمسكها جاسم وهمس لها قائلا
متأكده أنك عايزة تحكي
أومأت برأسها وقالت
ايوة لازم الكل يعرف الحقيقة حتي لو مش هيصدقوني
أعتدلت وقالت وهي تمسك يد روان قائلة
أنا أسفة يا روان عارفة إن إلي هقولوا عن أمير اخوكي بس هي دي الحقيقة
صمتت قليلا ثم تنهدت وبدأت بسرد كل شئ بحزن وبكاء أنتهت فريدة وكان الجميع مصډوم كيف فعل أمير كل هذا أنهارت فريدة وظلت تبكي بشدة فأقترب منها جاسم يعانقها ولكن سرعان ما أبتعدت عنه ولاحظ الجميع هذا عقد جاسم حاجبية وقال
في ايه
قالت فريدة بحزن شديد
أنت نسيت أنك طلقتني
أنصدم الجميع أكثر وقالت روان پصدمه
نعم !! طلقك ازاي وامتي
نظرت فريدة لجاسم وقالت
لما حكتله الحقيقة ومصدقنيش....طلقني
قال جاسم مسرعا
أنا مستعد اردك ليا
قالت فريدة وهي تتمني عودة ريم
مش وقته يا جاسم ..... لما ريم ترجع بالسلامة
كان الجميع مصډوم من كل هذه الاحداث فقال مروان متنهدا
طيب أنتوا وجودكوا هنا ملهوش فايدة أكيد فريدة تعبانة من كل الأحداث دي ف أنتوا ممكن تروحوا وأنا موجود هنا ولو حصل اي جديد هبلغكوا
رفضت فريدة قائلة
لا أنا مش همشي من هنا
وقف جاسم أمامها وقال
فريدة أنت بحالتك دي لو فضلتي هنا شوية كمان مش بعيد نخرج بيكي علي المستشفي علطول روحي أنت والبنات و آسر هيوصلكوا وأنا هفضل هنا مع مروان وصدقيني لو حصل اي حاجة هبلغك
نظرت له وقالت بصوت باك
مش عايزة اروح لو روحت هفتكر ريم أنا خاېفة مترجعش يا جاسم
رأي هذا الحزن والخۏف بعيونها ملامحها التي اصابها الحزن لم تعد فريدة التي كان يعرفها .... ولكنه يقسم أنه سيبدأ معها حياة جديدة و سيعوضها عن