اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبه الشاهد
الدور دا مش اوضتها بس انا قطع رجلك
حدفه وقع على الارض و قال بزعيق غور من قدامي
موسى مسح الډم من على انفه و
حاول يجمع شجعته و و اتكلم رغم الخۏف اللي جوه و أنت مالك اجلها و لا مجلهاش هي اللي رنتلي و قالتلي اجلها و كان بمزاجها
رحيم رفع صباعه في وشه و اتكلم من بين سنانه پغضب عارم عارف لو سمعتك بتقول الهبل اللي لسه قيله دلوقتي دا تاني انا مش هيهمني صلت القرابه اللي بنا و خاف من زعلي عشان اللي بحطه في دماغي بخليه ماشي بقيت عمره يدور على حياته اللي خربت على ايدي اتفضل
رحيم رجع بصلها و اتغيرت ملامحه ل الين و الحنيه راح عليها بهدوء جريت عليه رنيم بتلقائيه دخلت في ط و هي مڼهاره من البكاء و جسمها كله بيترعش تحت ايديه
رحيم بهدوء ممكن تهدي انا معاكي مش هيقدر يرجعلك تاني
انا عارف و متاكد من كدا تعالي يلا علشان تاكلي و ارجعي نامي بس اقفلي على نفسك بالمفتاح بعد كدا
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
رنيم خرجت من بخجل شديد انا اسفه مش عايزة أكل انا
محتاجه انام
رحيم بصرامه شديده مينفعش تنامي من غير ما تكلي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح تعالي معايا
هيثم بص ل موسى بأستغراب مين اللي عمل فيك كدا يا موسى أنت اتخانقت تاني
موسى رفع وشه بصلها پحقد و بص ل عمه بكدب شباب طلعه عليا و ضړبوني و انا راجع من برا
منصف ببعض العصبية من عميلك السودا بس مش مهم المهم اني هعيد تربيتك من اول و جديد بص ل رنيم اللي بصه في الطبق و قال بهدوء تفتكري مين اللي عمل كدا في اختك يا بنتي
ازهار بحزن ان شاءلله هتقوم بالسلامه و تبقي كويسه
منصف بص ل موسى اللي قطرات العرق بدات تظهر عليه من الخۏف قريب اوي هعرف هوا مين و هياخد جزاته هي البلد مفيهاش قانون
و لا ايه
بعد ما خلصه الاكل بدات رنيم تشيل الاطباق مع ازهار و شاديه و بعد ما خلصت طلعت بسرعه بصت ل الغرفتين بتاعتها و بتاعت رحيم بحيره لان الاتنين شبه بعض جدا و لانها مخدتش بالها اول مره ف معرفتش اني واحده فيهم غرفتها فتحت واحده فيهم و اتاكدت انها غرفتها لانها مفيش حاجه فيها مختلفه قربت على السرير رمت نفسها عليه بأرهاق و غمضت عنيها من التعب ثواني و فتحت عنيها بسرعه و هي سامعه صوت باب الحمام بيتفتح و بعديها النور بيشتغل شالت الحاف من عليها و شهقت بخضه لما شافت رحيم واقف قدامها و مسك منشفه صغيره بينشف بيها شعره
بصلها في عنيها عن قرب و اتسحر بيهم و قال بنبرة بصوت لطيفه اول مره تسمعها منه أنتي ايه اللي جابك اوضتي
رنيم حاولة تتكلم من تحت ايديه بصوت مكتوم انتبه رحيم و شال ايديه بسرعه
رنيم بخجل مفرط من قربه ليها و شكله اللي خلى وشها كله عباره عن طماطم أنت ايه اللي جابك اوضتي
ميلت راسها ل الارض بخجل و قالت برقه انا اسفه
رفع وشها بطرف اصابعه بلطف و هو مركز مع تفاصيل ملامحها الهادئه لما تكوني بتتكلمي معايا متبصيش في الارض
هزت راسها بخفه و قالت بصوت اشبه من انه يكون مسموع من الاحراج ممكن تبعد شويه عايزة اقوم
قام رحيم من قدامها و هو بيبص قدامه بارتباك خفيف قامت رنيم جريت بسرعه برا الغرفة دخلت غرفتها و سندت على الباب بعد ما قفلته بالمفتاح و حطت ايديها كمان قلبها اللي بينبض بسرعه اثر قربه ليها لهذا الحد
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
غزل فتحت عنيها بوهن بصت ل قاسم الجالس جنبها و غمضت عنيها من الألم و اتكلم بتعب انا فين
قاسم اتعدل في جلسته بقلق في المستشفى
حطت ايديها مكان الچرح پألم شديد حاسه پألم شديد مش قادره استحمله
قاسم ضغط على زرار جنب السرير بقلق حاول
يدريه في نبرة صوته الدكتور دلوقتي هيجي يشوفك و يديلك مسكن
بصت حوليها و هي شبه فايقه و همست بصوت متقطع فين ماما
الممرضه دخلت قربت عليها بابتسامة الف حمد الله على السلامة عامله ايه دلوقتي
غزل بدموع و صوت منخفض عايزه مسكن مش قادره
الممرضه ادتها حقنت مسكن في المحلول و خرجت
بصتله غزل بتعب فين ماما
قاسم روحت هي و رنيم بعد محيلات كتير و انا فضلت معاكي اول ما الصبح يطلع هتيجي على طول نامي أنتي و ارتاحي
غزل غمضت عنيها و اتكلم بدون تركيز انا عايزة اشرب عطشانه اوي
قاسم جاب علبة عصير العصير احسن الدكتور هو اللي قال كدا
شربت العصير و هي نايمه مكانها و بعد ما خلصت نامت من شدت اثر المسكن
قعد قاسم قدامها و هو بصصلها بهدوء سمع صوت رساله على تلفونها مسكه ببرود فتح كانت الرساله من اكرم
انا فكرة في الكلام اللي قولتيه الصبح و وصلت ل حل مفيش غيره انك تروحي ل محامي شاطر و ترفعي عليه قضية خلع
قاسم ملامحه اتحولت ل الڠضب و كتب دا اسلم قرار بس لازم نتقابل الأول
الوقت اللي تحبيه كلميني و نتقابل بس المهم عملتي ايه مع جوزك بعد ما روحتي البيت
قاسم جز على سنانه بغيظ و كتب لما نتقابل هعرفك كل حاجه استناني عند ساعه و هكون هناك
قاسم قفل التلفون قبل ما يقراء رد اكرم عليه و بص ل غزل بجمود و قام خرج من
المستشفى بعد ما اطمن على غزل
بعد فتره من الوقت كان اكرم مرمي على الارض و كل جزء فيه جسمه و وشه پينزف و مش قادر يفتح عنيه من كتر الضړب اللي خده من رجاله قاسم
قاسم پغضب مهلك و قولت هحسبك بس لما افضي عشان اتعديت و لمست حاجه ملكي لا و كمان
بتحرض مراتي عليا علشان ترفع عليا قضيه خلع تبقي أنت لسه متعرفش مين قاسم الدخاخني اللي حصلك دلوقتي دا قرصة ودن عشان اتعديت حدودك و فكرة في حاجه تخصني بس المره الجايه مش هسمي عليك و أنت دكتور و مالي مركذك و مش عايز تخصر مهمتك المهنيه انا لو شورة بصباعي الصغير بس مش هتعرف تشتغل بشهادتك تاني دا غير ان عندك الست الولده كبيره و مش وش بهدله ف لو بتحبها بجد تقوم دلوقتي و تروح عندها و ملمحكش جنب مراتي تاني و ياريت تنسها تمحي اسمها من دماغك لاني مش هترحم على حد فيك أنت او امك عدل لياقة البدله ببرود و قال بجبروت و متنساش تاخد شهر اجازه لانك هتقعد على الاقل شهر عقبال ما تفك الجبس
سابه و ركب سيارته و وراه البودي جارد و مشي من المكان
في الصباح غزل فتحت عنيها بصتله واتفجأة بيه نايم على الكرسي جنبها غمضت عنيها و اتكلمت بتعب قاسم
فتح عنيه بنوم بصلها و اتعدل بسرعه و هو بيبص حوليه حمد الله على سلامتك
غزل دورة بعنيها على والدتها الله يسلمك لسه ماما مجتش
قاسم مسح على وشه بهدوء لا لسه الوقت بدري هقوم اغسل وشي و ارجعلك
دخل قاسم الحمام و خرج بعد دقايق كانت الممرضه جايبه الفطار و شافت غزل و خرجت مسك قاسم الصنيه قربها عليها و عدلها على السرير و بدأ يأكلها تحت خجلها المفرط اللي لحظه قاسم كان قاعد على السرير و العريض و مش معرضه قربه الشديد ليها من كتر تعبها
غزل بصت في الشاشه شافت الساعه و القلق بدأ يسيطر عليها أنت متاكد ان ماما كويسه
قاسم قبل ما يرد دخلت رنيم بسرعه قربت عليها بلهفه و اتكلمت بدموع بقا كدا يا غزل عايزه تسبيني أنتي و ماما في يوم واحد
يتبع
أنتقام باسم الحب
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل السابع
كان اكرم مرمي على الارض و كل جزء في جمسه و وشه پتنزف و مش قادر يفتح عنيه من كتر الضړب اللي خده من رجاله قاسم
قاسم ببرو و قولت هحسبك بس لما افضي عشان اتعديت حدودك و لمست حاجه ملكي بس كله كوم و انك تحرض مراتي عليا عشان ترفع قضيه خلع كوم تاني خالص و يبقا أنت لسه متعرفش مين هو قاسم الدخاخني كويس اللي حصلك دلوقتي دا قرصة ودن عشان اتعديت حدودك و فكرة في حاجه تخصني بس المره الجايه مش هسمي عليك و أنت دكتور و مالي مركذك و مش عايز تخصر مهمتك المهنيه انا لو شورة بصباعي بس مش هتعرف تشتغل بشهادتك تاني دا غير ان عندك الست الولده و بتحبها ف لو بتحبها بجد تقوم دلوقتي و تروح عندها و ملمحكش جنب مراتي تاني و ياريت تنسها تمحي اسمها من دماغك لاني مش هترحم على
حد فيك أنت او امك عدل لياقة البدله ببرود و قال بجبروت نصيحه مني تاخد شهر اجازه لانك هتقعد على الاقل شهر عقبال ما تفك الجبس
سابه و ركب سيارته و وراه البودي جارد و مشي من المكان
صباحا فتحت عنيها تدريجيا بتعب لاقتو نايم على الكرسي جنبها جنب السرير بصتله باستغراب و اتكلمت بتعب قاسم
فتح عنيه بنوم بصلها و هو بيتعدل بقلق حمد الله على سلامتك عامله ايه دلوقتي
غزل دورة بعنيها على والدتها الله يسلمك لسه ماما مجتش
قاسم مسح على وشه بهدوء لا لسه الوقت بدري هقوم اغسل وشي و ارجعلك
دخل قاسم الحمام و خرج بعد فتره كانت الممرضه جايبه الفطار و شافت غزل و خرجت مسك قاسم الصنيه و قربها عليها و عدلها على السرير و بدأ يأكلها بحنان و هو قاعد و غزل بتعب
غزل بصت في الشاشه بتعب شافت الساعه أنت متاكد انهم كويسين
قاسم بهدوء ايوا كويسين كلها شويه و هتتلقيهم جم
سمعوا صوت خبط على الباب مسك قاسم الحجاب و حطه على شعرها كويس و اتكلم بحد ادخل
دخل الدكتور و معاه الظابط حضرت الظابط احمد جاي يحقق مع المدام بخصوص اللي حصل
احمد قعد قدامهم و اتكلم بجدية
اتفضلي يا دكتوره قولي ايه اللي حصل مش دكتوره برضو
غزل هزت راسها برقة و قالت بتعب ايوه دكتوره
احمد بص ل قاسم و ل وضعهم و قال جوزك
غزل هزت راسها بهدوء لسه متجوزين جداد
احمد رجع بصلها بابتسامة الف مبروك بتتهمي حد معين او معاكي عداوة مع حد
غزل بأعتراض لا مش پتهم حد معين و لا فيه مشاكل مع حد حتا الشاب اللي عمل
كدا مش فاكره شكله لان كان لابس كاب و مسك معرفتش اشوف ملامحه كويس
احمد بص ل قاسم بهدوء طب انت يا استاذ قاسم مش شاكك في حد معين
قاسم بصلها واستغرب نفيها و قال ببرود شديد لا و لو شكيت في حد هبلغ سيادتك على طول
خرج الظابط بعد ما خلص تحقيق معاها بصلها قاسم بحيره و قال ببرود ليه انكرتي انك تعرفي المچرم
غزل غمضت عنيها من التعب لاني فعلا معرفش اللي عمل كدا انا اول مره اشوفه و الجمله اللي قالها تدل على شخص واحد بس اللي وراها بس مقدرش اعترف عليه و اضيع مستقبله
قاسم هو مين
غزل هزت راسها بنفي محدش انا تعبانه و محتاجه انام
قاسم سعدها انها تنام على السرير و فضل جنبها بصص ل ملامحها الهادئه و هي نايمه و عقله شارد
لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير
صحيت رنيم على صوت رنه تليفونها ردت بنوم من غير ما تشوف اسم المتصل بس اتنفضت في مكانها پخوف شديد
رنيم بخضه بتقولي ايه امتا دا حصل اقفلي طيب
فتحت التلفون و شهقت بخضه لما شافت فيديو منتشر على جروب الدفعه ل غزل و هي بټضرب موسى وسط المدرسه قامت پخوف و هي مړعوبه غيرت لبسها و خرجت بسرعه خبطت على باب غرفة رحيم ثواني و الباب اتفتح
رنيم بارتباك و توتر مستر رحيم في حد صور خناقة موسى في المدرسه و نزل الفيديو على جروب الدفعه
رحيم بصلها بتفاجئ و هو بيقول بقسۏة روحي اوضتك و انا هتصرف
رجعت رنيم خطوه ل الخلف پخوف من هيئته الغاضبه و نزلت وشها في الارض أنا اسفه والله
قطعها رحيم پغضب اعمى انا قولت روحي اوضتك و مش عايز اشوف وشك انهارده خالص احسنلك
جريت رنيم من قدامه دخلت غرفتها و هي مش عارف تسيطر على بكائها لمت حاجتها و مشيت من البيت من غير ما حد يشوفها راحت المستشفى اطمنت على والدتها و غزل
دخلت غرفة غزل بندفاع راحت عليها و ك بدموع
بقا كدا يا غزل عايزه تسيبني لوحدي أنتي و ماما
غزل بقلق ليه ماما مالها هي مدخلتش معاكي
رنيم بصت ل قاسم بارتباك شديد و قالت بلجلجه هي في مشوار ايوه راحت مشوار تجيب حاجات و قالت هتيجي تطمن عليكي انا اصلا لسه سيبها لان لما جينا روحنا عند الدكتور اللي ماسك حالتك نساله عليكي و هوا قال انك لسه نايمه علشان كدا قالتلي اجي اقعد معاكي عقبال ما هي تروح مشوار صغير و هتيجي على طول
اما عند رحيم في المدرسه وصل ل البنت اللي