الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حبيبة كاملة

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


بتاعتك دي مش عايزة أسمع حاجة والله
تذمرت روان كطفلة صغيرة وقالت 
بالله عليك والله حلوة هتعجبك المرادي علشان عن الظباط إلي زيك 
تنهد مروان وقال مستسلما 
يا الله قولي يا روان 
أبتسمت روان وقالت 
بيقولك مره ضابط شرطه هرش فى دماغوا نزل امل مركزى
ضحكت روان بشدة ونظر هو لها بأشمئزار قائلا 

مسمعش صوتك تاني 
قالت روان بمزاح 
بيقولك مره واحد قفوش ومش بيحبني ولا بيحب النكت بتاعتي 
نظر لها مروان وقال بأبتسامة 
لا أنا مبحبش النكت بتاعتك لكن بحبك أنت
صفقت روان قائلة وهي تضحك
خد قلبي يا عم أكتر ما أنت واخده ميغلاش عليك 
عانقها مروان وهو يضحك قائلا 
بحبك يا مچنونة 
_______________________________ 
فاكر يوم لما روحنا دريم بارك وقعدنا نلعب لبليل 
أبتسم آسر وقال 
طبعا وهو ده يوم يتنسي 
أبتسمت قائلة بتذكر
كان يوم تحفه مش قادرة انسي اي تفاصيل فيه كنت فرحانة لأنك كنت بتحاول تخرجني من إلي أنا فيه كنت حاسه إني طايرة من الفرحه 
ضحك آسر وقال وهو يذكرها 
فاكرة لما كنا عمالين
نضحك في الغسالة بدل ما نصوت
ضحكت شهد وقالت 
نص الناس إلي كانت راكبه معانا كانوا عمالين يصوتوا وأنا وأنت ضحكنا كان جايب أخر المدينه بجد 
ضحك هو الأخر قائلا 
غالبا والله اعلم العيب كان في الأماكن إلي ركبنا فيها
ضحكت شهد وقالت 
احنا كنا بنركب اللعبه من هنا والناس تبقي بتصوت وأنا وأنت بنضحك 
توقفوا عن الضحك ثم أمسك يدها و قال بحب 
ايه رأيك نروحها تاني واهو تبقي شهدت حبنا قبل ما نتجوز وبعد ما اتجوزنا 
أبتسمت قائلة 
والله قولتلك قبل كده اي مكان معاك بيكون جميل جدا وبتفضل ذكري حلوة في قلبي وعقلي 
قبلها من وجنتها وعانقها بحب
_______________________________ 
فتح باب هذا المنزل الذي كان يمكث به من قبل وجدها تقف أمامه فقال بسعادة وأبتسامة خبيثه 
الليله ليلتنا يا قمر اتفضلي يا عروسة 
نظرت له مشمئزة وقالت
قبل ما ادخل في حاجة أنا جيباها ليك 
أبتسم وقال 
هدايا لا لا كده كتير عليا 
قالت فريدة بأبتسامة جانبيه 
بس هدية هتعجبك اوي 
ظهر جاسم ليتراجع أمير للخلف ويرتبك قائلا 
جاسم! أنت....أنت بتعمل ايه هنا 
أنقض عليه جاسم وظل يضرب به قائلا 
بقي أنا وماما وبابا و روان رجعناك تقعد وسطنا وفضلنا نحبك وبابا وماما كانوا بيحاولوا يعلموا اي حاجة تفرحك علشان تنسي إلي حصل زمان وأنت تعمل كده....ده أنا أكتر واحد كنت فرحان بوجودك كنت فرحان إن عندي أخ وبقي جنبي كنت فرحان وكنت فاكر أننا هنكون صحاب ليه عملت كده ليه أنتقمت مني في فريدة طب كنت اعمل فيا اي حاجة أنت عايزها لكن ليه تعمل كده في فريدة طب أنت عارف إني مصدقتهاش في الأول مكنتش مصدقها ومكنتش قادر اصدقها لأني مكنتش عايزك تبقي كده ليه عملت كده ....لييه 
وضعت يدها علي كتفه وهي تحاول ابعاده عنه 
خلاص يا جاسم ھيموت في إيدك جاسم خلاص بالله عليك
أبتعد عنه جاسم بعد أن اصبح وجهه مليئ بالډماء والكدمات ضحك أمير وقال وهو يحاول النهوض
ايه وقفت ليه عايز تعرف أنا عملت كده ليه ... عملت كده علشان كانوا بيقارنوني بيك كانوا دايما شايفينك احسن مني كنت دايما المفضل عند الكل كرهوني في نفسي بسببك وصلت للحالة دي بسببك علشان كده قررت اعمل إلي عملته في فريدة و أنت لما هتعرف هتتكسر وبكده هكون حققت أنتقامي منك و أخدت من فريدة إلي كنت عايزة 
نظر له جاسم بحزن وقال 
يا خسارة يا أمير يا خسارة كان في إيدك تعيش في وسط عيلة بتحبك وعرفت غلطها إلي عملته معاك زمان ومستعده تجبلك نجمه من السما لو عايز بس تبقي سعيد وتنسي الماضي عارف إن ماما وبابا غلطوا بس كلنا بنغلط وهما عرفوا غلطهم وكانوا شايلينك من علي الأرض علشان عايزين يصلحوا غلطتهم وكانوا ندمانين لكن أنت أخترت إن قلبك يفضل أسود وبدل ما تبعد وتسكت حتي ... لا دخلت حياتنا ودمرتها ده أنا أخوك يا أمير أخوك إلي كان بيحبك ودي...دي فريدة مرات أخوك إلي هي كانت المفروض تبقي في مكانة روان أختك وتحافظ وتخاف عليها أنا بعتذرلك عن إلي ماما وبابا عملوه فيك زمان بس ده مش مبرر لكل القرف إلي أنت عملته ده 
صمت جاسم و بدأ أمير بالتصفيق قائلا 
لا بجد هايل خلصت ! 
صدر رنين هاتف أمير فأبتسم وأجاب وفتح مكبر الصوت ليقول بأبتسامة خبيثة 
اظن المكالمة دي تخصكوا 
ظهر صوت إحدي اصدقاء أمير قائلا 
كل حاجة تمام يا أمير البت معانا واحنا طالعين علي المكان إلي قولت عليه واه صح في اتنين حاولوا ينقذوها معرفش هما مين بس متقلقش أنا والرجالة شوفنا شغلنا معاهم تطلب اي حاجة تاني !
أبتسم أمير وقال 
لا يا حبيبي تسلم معلش تعبتك معايا سلام 
أنهي أمير المحادثة وقال بأستفزاز 
ها هتعملوا العزا امتي 
أقتربت منه فريدة وأمسكت ياقة قميصة قائلة پغضب 
أختي مش هيحصلها حاجة فاهم رجعلي أختي والا ھقتلك وأنا نفسي أقتلك من بدري يا حيوان 
أمسكها جاسم وأبعدها وقال پحده 
أنت مش قولت أنك مش هتعمل حاجة لريم 
ضحك أمير مجددا وقال 
ما هو أنتوا يا طيبين اوي يا اغبيه اوي دي كانت حجة علشان فريدة تجيلي يعني فريدة جت او مجتش كنت هخطف ريم برضوا في الحالتين 
______________________________ 
يعني أنت بتحب بنتي وطالب إيديها مني بس مش عايزني أقولها 
ايوة بالظبط كده وبستأذن حضرتك إني أعملها مفاجأة صغيرة كده واطلب إيديها بس طبعا كل ده مش هيتم غير لما حضرتك توافق 
كاد أن يتحدث ولكن رن هاتفه ليجدها حبيبه زوجته 
معلش لحظة 
أجاب عزيز قائلا 
الو 
نهض عزيز قائلا پصدمة 
ايه !!! مين إلي أتخطفت مين إلي خطڤوها ! أنا جاي حالا 
أغلق الهاتف فقلق أنس وسأله قائلا 
في ايه يا عمي 
قال وقلبه يكاد ينفجر من نبضاته السريعة 
ريم اتخطفت 
اڼصدم أنس و انقبض قلبه وشعر بقدمه لا تستطيع حمله 
______________________________ 
بعد ساعات قليله كانت تجلس في قسم الشرطة تعاتب نفسها هي السبب بكل شئ فهي ضحت بأختها لكي يصدقها جاسم ويعرف الحقيقة إذا حدث شئ لريم فهي ستكون السبب إذا خسړت أختها فهي لن تسامح نفسها فاقت من شرودها علي صوت مروان قائلا 
أمير معترف بكل حاجة معترف إن هو المسئول عن خطڤ ريم و إنه ھيقتلها بس مش راضي يقولنا المكان 
نهضت روان التي كانت تجلس بجانب فريدة وذهبت لتقف بجانب جاسم ومروان وآسر وقالت وهي لا تفهم
بس ليه أمير يعمل كده أنا مش فاهمة!
نهضت فريدة ونهضت شهد معها سارت نحوهم بخطوات ثقيلة وقالت 
علشان ....
كانت ستقع ولكن أمسكها جاسم وهمس لها قائلا 
متأكده أنك عايزة تحكي 
أومأت برأسها وقالت 
ايوة لازم الكل يعرف الحقيقة حتي لو مش هيصدقوني 
أعتدلت وقالت وهي تمسك يد روان قائلة 
أنا أسفة يا روان عارفة إن إلي هقولوا عن أمير اخوكي بس هي دي الحقيقة
صمتت قليلا ثم تنهدت وبدأت بسرد كل شئ بحزن وبكاء أنتهت فريدة وكان الجميع مصډوم كيف فعل أمير كل هذا أنهارت فريدة وظلت تبكي بشدة فأقترب منها جاسم يعانقها ولكن سرعان ما أبتعدت عنه ولاحظ الجميع هذا عقد جاسم حاجبية وقال 
في ايه 
قالت فريدة بحزن شديد 
أنت نسيت أنك طلقتني
أنصدم الجميع أكثر وقالت روان پصدمه 
نعم !! طلقك ازاي وامتي 
نظرت فريدة لجاسم وقالت 
لما حكتله الحقيقة ومصدقنيش....طلقني 
قال جاسم مسرعا 
أنا مستعد اردك ليا
قالت فريدة وهي تتمني عودة ريم 
مش وقته يا جاسم ..... لما ريم ترجع بالسلامة 
كان الجميع مصډوم من كل هذه الاحداث فقال مروان متنهدا 
طيب أنتوا وجودكوا هنا ملهوش فايدة أكيد فريدة تعبانة من كل الأحداث دي ف أنتوا ممكن تروحوا وأنا موجود هنا ولو حصل اي جديد هبلغكوا 
رفضت فريدة قائلة 
لا أنا مش همشي من هنا 
وقف جاسم أمامها وقال 
فريدة أنت بحالتك دي لو فضلتي هنا شوية كمان مش بعيد نخرج بيكي علي المستشفي علطول روحي أنت والبنات و آسر هيوصلكوا وأنا هفضل هنا مع مروان وصدقيني لو حصل اي حاجة هبلغك 
نظرت له وقالت بصوت باك
مش عايزة اروح لو روحت هفتكر ريم أنا خاېفة مترجعش يا جاسم 
رأي هذا الحزن والخۏف بعيونها ملامحها التي اصابها الحزن لم تعد فريدة التي كان يعرفها .... ولكنه يقسم أنه سيبدأ معها حياة جديدة و سيعوضها عن
كل هذا الحزن الذي عاشته تحدث جاسم قائلا بأمل
متقوليش كده يا فريدة خليكي واثقة في ربنا و إن شاء الله ريم هترجع وهتبقي في حضنكوا يلا بقي وصدقيني خير 
نظر جاسم لروان وشهد ليأخذوها ثم أقترب من آسر و مروان وقال معتذرا 
أنا عارف أننا لغبطنا ليكوا حياتكوا أسف علي كل حاجة .....
كاد أن يكمل ولكن قاطعة آسر قائلا
أسف علي ايه يا جاسم أحنا اهل وصحاب ومينفعش تعتذر إن شاء الله خير وريم هترجع 
وضع مروان يده علي كتف جاسم وقال 
وبعدين ملكش دعوة احنا موافقين تلغبطولنا حياتنا 
أبتسم جاسم وقال 
أنا كسبت 2 صحاب بالدنيا كلها 
أبتسموا وقال آسر 
همشي أنا علشان اوصلهم وهجيلكوا تاني
كانت علاقة الثلاثة مع الوقت تطورت واصبحوا اصدقاء فأصبح الثلاث شباب اصدقاء و الثلاث فتيات بالفعل هم اصدقاء منذ الصغر فكانت علاقتهم جميعا جيدة 
_______________________________ 
عادت فريدة للمنزل لتجد خالد وجميلة والد ووالدة جاسم هنا عندما علموا بأختطاف ريم قرروا أن يأتوا ويكونوا مع عزيز وحبيبه والد ووالده فريدة نهضت حبيبه والدتها وقالت وهي تبكي 
بنتي بنتي مين خطڤها يا فريدة 
نظرت فريدة لهم جميعا نظرت لوالد ووالدة أمير كيف ستخبرهم أن أبنهم هو من أختطف أختها كيف ستخبرهم أن أبنهم قد اعټدي عليها قبل زفافها كيف ستخبرهم أن أبنهم دمر حياتها وحياة أخيه و حياة أختها لاحظت روان وشهد صراعها الداخلي فتنهدت روان وقالت 
أمير اخويا 
نهض خالد متسائلا 
ماله أمير 
أكملت روان قائلة 
أمير هو إلي خطڤ روان وأمير معترف بكل حاجة علشان لو مش هتصدقوا 
قال عزيز 
يعني ايه طب هو خطڤها ليه !
قالت جميلة بعدم تصديق 
لا أنا مش مصدقة أمير أتغير وبقي شخص كويس ومستحيل يخطف ريم ... وهو هيخطفها ليه اصلا ! 
تحدثت روان قائلة 
هي دي الحقيقة يا ماما والأصعب بقي إن أمير اصلا مسافرش علشان يتعالج ده سافر يقعد كام يوم بره وهو مفهمنا أنه بيتعالج بس في الأساس لا 
أكملت شهد قائلة 
طنط حبيبه عمو عزيز في حاجة فريدة كانت مخبياها عليكوا من زمان أمير من زمان كان بيضايق فريدة وكان عايز حاجة وحشة منها بس فريدة كانت بتصده وبتهزقة دايما وكان بيضايق ريم وكان بيحاول يضغط عليها ب ريم 
أكملت روان قائلة بحزن 
وهي خاڤت تقولكوا فتبعدوها عني علشان أنا أخته يعني ففضلت ساكتة ومقالتش لحد منكوا ويمكن دي غلطتها الوحيده 
لم تستطيع فريدة التحمل أكثر فتركتهم ودخلت غرفه أختها وأغلقت عليها نظرت للغرفة سريعا وامتلأت عيونها بالدموع وهي تتذكر بعض لحظاتها مع ريم التي كانت أبنتها وصديقتها قبل أن تكون أختها ذهبت و أستلقت علي فراشها وهي تحتضن وسادتها
و تستنشق عبيرها الذي مازال يملأ غرفتها بكت فريدة بشدة وقالت بندم 
أنا أسفة يا ريم يارب ترجعيلي بالسلامة اسفة إني أخترت جاسم عليكي 
.....يتبع.....

 

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات