رواية ميادة كاملة
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
لها مازن وكأنه ينتظر أن تسأل ولكن هي لم تسأل فقط تنظر لها بتعجب ابتسم مازن ثم سحبها ناحيته وقال برسميه اسمحيلي بالرقصه دي
تراجعت قدر قليلا وتنظر حولها وتسأل بخفه بقولك اي لو في كاميرا خافيه هنا قول ولا يكون ده مقلب جديد بتعمله فيا
يضع مازن إصبعه علي فمها ويهمس في أذنها هشششش ويتناول بيده احدي اجهزه التحكم عن بعد وتبدا موسيقى هادئه في الانطلاق يسحبها أكثر ناحيته ويضع يده حول خصرها لتضع هي يدها حول رقبته ويرقصان في تناغم وتبادل نظرات وكأنهم يعيدون تصحيح الأخطاء التي مضت يتركها ويدور بها ثم يرجعها مره اخرى بين يداه تنتهي الموسيقى ويقف معاها ينظر لها يتأمل بدايه من عيناها يهمس فوقها افلتيها قدر
تسحبها برفق من بين أسنانها ويدنوا إليها ويحملها بين ذراعيه تهمس قدر بهدوء ع فين
ينظر لها ثم الي طريقه هقولك على حاجه مهمه
وقف ادهم أمام باب شقه مازن يضغط الجرس بقوه لا يريد أن يتركهم معا تفزع قدر وتنظر پخوف الي مازن الذى يرتدي بنطاله ويذهب الي الباب ليرى ما المشكله يفتح الباب بتسأل في اي يا ادهم بتخبط ليه كده
يبتعد مازن عن الباب سامح لادهم بالدخول يشير الي غرفته جوه ليه!
يذهب ادهم الي غرفتها مسرعا يفتح الباب يجدها واقفه أمامه تنظر إليه بتمعن يدفعها الي الداخل ويدخل خلفها يزيل الملأه ع السرير وينظر لها پحقد يخرج من عيناه انتي فاكره انك كده احسن من الي كانو في مكانك تختلفي اي عنه
تقاطعه صاړخه ادهم اسكت
يدخل مازن علي صوت ادهم العالي ويسأل أخيه ايه مشكلتك
يدفع ادهم مازن ناحيه الباب بقوه وېصرخ عايز تعرف اي مشكلتي
تحاول قدر منعه وتقف أمامه انت محتاج ترتاح يا ادهم امشي دلوقتي
يدفعها ناحيه السرير ويتجه إليها بقوه يمنعه مازن بصفعه انت اټجننت يا ادهم
تقف أمامه بس انا بحبك انت
ينظر لها بتحد ويمسك ذقنها بقوه جعلتها تتألم أنا بسال سؤال واضح انتي كنتي عارفه
تنطق پألم اه بس والله أنا بحب..... يصمتها بصفعه قويه جعلتها تقع ع السرير مغمضه العينين رجعتي ليه وانتي عارفه أن اخويا بيحبك لم ترد ثم تبع نظره الي أخيه يتحدث بين أسنانه مقلتش ليه انك بتحبها
ينتبه مازن إليها مهرولا يسأل بعدم فهم هي مش بترد ليه
يقلق ادهم يحاول أن يفيقها بصڤعات بسيطه علي وجهها لكن دون استجابه يمسك معصمها وينظر الي ساعه يده يحملها بين يداه نبضها ضعيف لازم تروح المستشفي دلوقتي
مازن الي أحد الحراس كلم حد يجهز العربيه فورا يرمئ الحارس ويرفع الهاتف علي أذنه يدخل مازن وادهم المصعد بين ايدهم قدر لا تتحرك فقط مازن ينظر لها بقلق يراه ادهم يجعله يندم علي ما فعله ولكنه لم يستطيع أن يتحكم في حبه وغيرته وبالاخص عندما وجد ډم عذريتها علي سرير أخيه .
انطلاقا الإثنان الي المشفي ادهم يسوق وقدر نائمه بين ذراعي قدر يمسح علي شعرها ووجها و پخوف ويهمس لها أنا آسف سامحيني مكنتش اقصد
وكلامته تلك توقع الأڈى بداخل قلب ادهم لأنه يشعر أنه السبب في تعيكر صفوهم .
وصلا المشفي وكان بالفعل ادهم تحدث معهم ينتظرون بالخارج أخذوها من يد مازن الذى تركها بصعوبة يراها تبتعد عن عيناه الي تلك الغرفه المغلقه التي يوجد بجوار بابها يافطه مكتوب عليها طوارئ
يتجه مازن الي جوار الباب يدور حوله بقلق ينظر إلي لا شئ ويسأل كل من يمر عن الساعه يراه ادهم من بعيد لا يريد أن يتدخل بعد أن افسد كل شئ يفكر هل يمكن لها أن تسامحهم مره اخرى هل سوف يخسر أخاه مره اخرى تلك الأفكار تراوده أثناء مراقبته لأخيه القلق الذى كاد أن يجن ليعلم ماذا حل بقدر يخرج الطبيب من الغرفه يتجه إليه مازن وادهم بسرعه يسألوا في ذات الوقت
هي كويسه
ينظر لهم في تعجب مين فيكم يهمه امرها اكتر
كاد أن يتحدث ادهم ولكنه فضل الصمت ليسمح لمازن الحديث الذى نطق بهدوء وصوت معلن أنا جوزها
ينظر الطبيب الي مازن بتعجب مع نظراته المتنقله الي ادهم مكنتش اعرف يا مازن بيه انك متجوز
نظر لها مازن پحقد اه فرحنا كان امبارح وبعدين أنا مش هستاذنك عشان اتجوز أنا عايز اطمن عليها
ينظر الطبيب بإحراج أنا آسف مازن بيه بس يصمت وينظر الي ادهم بصمت لتخرج الممرضه وتعطي الطبيب الملف الخاص بقدر ليسلمه الي ادهم ويقول حضرتك محتاج تطلع علي الإشاعات والتحاليل دي
استلمها ادهم من الطبيب واتجه مع مازن الي غرفه مكتبه وينظر الي كل التحاليل والاشاعات ولكنه ينفض تلك الفكره من عقله يقراءها مرارا وتكرارا ويهمس بهدوء مستحيل
يضع مازن يده ع الورق الملقي امامه پغضب هتفضل كده تقول مستحيل كتير ما تنطق في اي
ينظر ادهم بهدوء الي مازن قلبها ضعيف
يحاول أن يجمع ما معني تلك الجمله يصيح بعدم فهم يعني اي قلبها ضعيف يعني
يقف ادهم امام مازن يشتغل الڠضب والخۏف معا عليها يعني كان ممكن ټموت في ايدك كان ممكن ټقتلها بسهوله
يستنكر مازن حديثه وكأنه في وهم لا يستطيع أن ينجو منه يعني اي ټموت أنا مش فاهم حاجه مش فاهم حاجه
يخرج من غرفه ادهم منطلق الي غرفتها يدخلها ليجدها نائمه بسلام ولكن تلك الاجهزه موصوله بها وذلك الجهاز الذى يعلن صفير يجعله مشتت ينظر لها بقلق ويسحب كرسي ويجلس بجواها ممسك بيدها بقوه من حين الي آخر وينظر لها يهمس بهدوء أنا آسف مكنتش اقصد اوعي تبعدي عني تانى اوعدك هتغير اوعدك مش هضربك تاني بس قومي فوقي فتحي عينك طب عضي شفايفك اعملي اي حاجه أنا موافق بكل حاجه بس متروحيش مني تاني أنا محتاجلك في حياتي يا قدر أنا مستعد اوهبلك قلبي وروحي وعقلي بس تفضلي معايا ايدك في ايدي فاكره لما قلت لك مش بؤمن بالحب كنت بضايقك كنت بحب اشوفك مټعصبه يحتضن يدها بقوه وينظر لها بحب . ولكن كان هناك من يراقبه ويسمع حديثه هذا يشعر أنه السبب يشعر أنه العازل والحاجز هو ذلك الفيضان الذى اڠرق حبهم وجعله ينهار يرى أخيه يريد أن يصبح انسان جيد بوجودها ولن يمنع تلك الفرصه مجددا يخرجه من شروده صوت جهاز
القلب الذى يعلن عن تغير به ينطلق بسرعه ناحيته ويسأل مازن بعدم فهم في اي بيحصل اي يرى ادهم يعبث قليلا في الاسلاك الموصوله بقدر حتي يعتدل الصوت مره اخرى كما كان ويعلن صوتها المتعب المنهك علي الخروج بهمس ثقيل مازن
يتجه إليها مازن بسرعه ويضع يده في فمها هشششش قدر تتجوزيني !
تمت بحمد الله