الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ميادة كاملة

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

امر يشير الي قدمي .
نظرت اليه بتردد لا بلاش! 
ابتسم نصف ابتسامه ووضع قدمي فوق ركبته الكلام مش ليا 
امسك قدمي بإحكام متتحركيش كانت هناك زجاجه عالقه في قدمي اخرجها بهدوء من قدمي ويصحبها انين مني واهمس بيوجع بجد 
بطلي دلع سخر مني وفعل كما فعل مع يدي وضع قدمي بهدوء على السرير عموما هتبقي هنا 
خلع التي شيرت الذي يرتديه ورماه ع السرير بإهمال واصبح امامي ابتلعت ريقي 
مفيش لزوم أنا هروح اوضتي قلت ولا اعرف فقط اريد البكاء .
هو انا مش قلت مبحبش اكرر كلامي صوته كان حاد صمت وانا اعلم انه برغبتي او بدونها سوف يفعل ما يريد .
رفعت الغطاء فوق رأسي .... أحاول النوم ولكن لا استطيع اشعر بهبوط السرير بجواري اذا هو الان نائم مر كثير من الوقت لا ربما اصبحنا منتصف الليل مازن بجواري وانا اضغ للغطاء فوق رأسي أدعي النوم لا اريد الحركه او الهمس حتي لا يستيقظ مازلت غاضبه منه شعرت به يتحرك من جانبي بهدوء سألت نفسي رايح فين في نص الليل 
سمعت صوت اغلاق الباب قفزت من مكاني قدمي لم تسمح لي بالسير ولكن فضولي هو ما يحركني الان فتحت الباب وانظر من خلاله بهدوء اراه يذهب الي الطابق العلوي هذا المكان لم اراه من قبل حتي في عدم وجوده لم اهتم بما يحتويه خرجت من الباب اسير بخطوات غير مسموعه اصعد الدرج خلفه اره يفتح غرفه في اخر الروق يدخل بها ويترك الباب مفتوح انسحب بهدوء خلفه استرق
بعض النظرات داخل الغرفه انها غرفه مكتب مطابق بمكتبه في شركته ابتلعت ريقي وانا اراقبه بهدوء يجلس علي الكرسي امام المكتب يشعل سېجاره وينفث الدخان الي اعلي يراقبه بهدوء لعده دقائق صامت حتى اعلن هاتفه عن مكالمه نظر الي الشاشة قبل ان يجيب .
والله كويس أنك افتكرتي عيد ميلادي تهحكم وسخر كعادته في بدايه المكالمه .
صمت لعده ثواني يتسمع الي المتصل .
انتي بتلوميني وشيفاني بس ابنك الحقېر وان ليكي حقوق ... طب وحقوقي ماما انتي مشيتي وانا عندي سبع سنين ده انتي كمان اتجوزتي بعد طلاقك من بابا صړخ .. وظهر الحزن علي وجهه هو انتي فاكره ان انهارده كملت 27 
أشعر انه حزين الان بكلم نفسي انا ابتسم پألم واغلف الهاتف ووضعه أمامه .
احتجت بس انك تكوني امي همس لنفسه قبل ان يبدأ بالبكاء حاول عده مرات التوقف ولكنه لم يسطيع ..... ابتسم في النهاية ونفث الهواء تمتم بهدوء انا تمام وعلي من ېكذب هو يتألم كما آنه يؤلمني رؤيته ضعيف. مر الكثير من الوقت انا جالسه امام الباب اراقبه بهدوء ينتهي من سيجارته ويشعل الاخري .
قطرات من الدموع لطخت وجهتي اشعر بالسوء من أجله لم أستطيع التحمل واخترت ان ارجع الي مكاني حاولت الوقف مجددا متناسيه أمر قدمي يخرج مني أنين عندما اقف أضع يدي علي فمي ولكن مازن الټفت نحوي يمسح دموعه .. ينهي السچاره التي بين شفتيه ويتقدم نحوي انتي مش هتبطلي عادتك الزفت دي زمجر پغضب .
اقتربت منه مع ألم قدمي انا اسفه بس كنت عايزه أكون لطيفه قاطعني مفيش اعتزرات انا اصلا بطلت اصدق الكلمه دي يشعل سېجاره اخري .
دي رقم عشره اخبرته عدد المرات الذي اشعل بها هذا السم .
ملكيش دعوه اخبرني بلامبالاه ويسحب منها نفس قوي .
انفعلت وسحبتها من فمه ارميها ع الأرض ھتموت 
نظر الي پغضب انتي فاكره نفسك ايه صړخ

ويتقدم نحوي .
ادفعه بهدوء انت بټموت نفسك بالبطئ 
وده بقي مزعلك سخر كعادته لا كذبت .
خلاص سبيني اعمل الي يعجبني بلامبالاه واضحه .
حياتك متخصكش لوحدك أخبرته .
امال تخص مين لو مش تخصني لوحدي سأل بفضول .
يخص كل حد مهتم بيك وميقدرش يستغني عنك اخبرته وعيناه تصتدم بعيني .
انتي من دول سأل مجددا 
ابتعد خطوه متعلثمه لا ... مش منهم 
ابتسم يبقي هتكوني 
فقط شعرت بالحرج ووجنتي اصبحت حمراء الان هززت رأسي انا لازم امشي تمت وتحركت للخلف ببطئ لان هذا ما يمكني فعله الان علي الاقل لان لا أحد مزقني كما فعلت بنفسي آلان لاني وقفت في صفه ضد نفسي وفي تلك اللحظه .
قدر وانتي بتجري زي الرهوان سخر مني ووقفت دون النظر اليه وانا هستني منك تشيلني زي الاميرات سخرت انا ايضا بالمقابل 
طبعا لو انتي عايزه هل هذا حقا مازن انه يسخر مني كعادته .
لا مستحيل نظرت اليه قبل احاول السير .
مفيش حاجه مستحيل حبيبتي ماذا حبيبتي هل جن جنونه .. قبل ان افكر في حرف واحد رفعني علي جسده رأسي ويدي خلف ظهره وقدمي للأمام لم اتفوه بكلمه ظلتت صامته وانا اراه يفقد صوابي 
علي فكره مش وحش
انك تبقي جينتل مان اخبرته بصوت هادئ اثناء نزوله بي اعلي الدرج . بجد سأل 
طبعا ابتسمت ...
اتجه بي الي غرفته مجددا يضعني علي السرير بهدوء ويضع فوقي الغطاء مثل الاطفال 
مازن ناديته 
نعم نظر نحوي بتسأل .
قرب واشارت علي السرير بجواري ورفع حاجبه بتعجب متخفش مش ھقتلك ابتسمت بهدوء 
وقف بجواري منتظر مني ما اريده. 
انزل شوين امرته بلطف .
انتي بتؤمريني تكلم بجديه واضحه. 
اه يلا اعمل زي ما قلت امرته مجددا. 
انخفض قليلا وجهه الان يقابل وجهي .
كل سنه وانت طيب يا بارد همست مقتربه من اذنه بهدوء.. ثم ابتعدت دي هديتي ليك جنتاي احمرت حين تبعثر كل ما بعيناه وكأنني حاولت قټله .
انه الحب ېقتل يجعلك لا تشعر بخير يأخذ من روحك حتي تصبح بدون روح حتي يأتي من يحبك ويعطيك روحك تعيش انه بروحه ويعيش هو بروحك ولكن المؤلم ان تعطي روحك دون ان تأخذ روح فتصبح مع الوقت خالي الروح والقلب فقد جسد ليس لديه اي قوه حتي ان
يحب مجددا ... يلا بقي اصحي هو كل ما اجي لاقيكي نايمه تحدث ادهم للمره آلاف الذي دفعني للجلوس بتملل ناعسه. 
مين اداك ازن تخش اوضتي تذمرت پغضب .
انا ادخل في اي وقت اوضه صحبي ضحك بصوته المميز .
استلقيت علي السرير طيب سبني انام 
رفعني من من يدي مفيش وقت للنوم هنخرج مازن برا وھيقتلنا 
اؤمت بهدوء وتركني وخرج من الغرفة .....
وجدت بنطال اخيرا في هذا الدولاب لن ارتدي فستان مجددا انه يعطي الي جميع الذكريات السيئه ارتديته وعندما حاولت تبديل المنامه لم أستطيع يدي مضمده وتؤلمني حاولت كثيرا ولكن لا امل فقط اشعر مازن سوف ېقتلني بسبب تأخري ولم اكمل تفكير حتي وجدت الباب اندفع پغضب كل ده بتهببي ايه تذمر پغضب. 
بحاول اقلع البجامه أجبت بقله حيله 
ايه سأل ونظره موجه نحوي .
ايدي وجعتني مش عارفه اغير هدومي بررت بهدوء نظرت الي المنامه التي ارتديها تنهدت خلاص هروح كده علي الرغم من ان منظري لا استطيع الوصف .
اتهبلتي تنزلي معايا كده ده لو حد شافك كده هضيع بالطبع فهو مازن لم اراه منذ ان جئت الي هنا يرتدي بذه مكرره .
يلا بينا نغير واشار ناحيه المنامه ماذا لا .
انفعلت يلا ايه لا مش هتعمل انت حاجه 
يلا خلصي متأخرين مش هبص تأفف ينظر الي ساعته ويتجه الي الدولاب يخرج لي تيشيرت من الدولاب .
ارفعي ايدك امر بجديه رمشت بعيني عده مرات ورفعت يد واحده 
متبصش كررت واخدت شفتي بين اسناني. 
مش هتنيل احدق بعيناه ويحاول رفع المنامه .
غمض عينك أمرته قدر بطلي هبل تهكم يحاول الاقتراب مجددا يرفع المنامه .
لا عاندته وابعد يداه عني انت تقصد اني هبله ڠضبت رد بهدوء اه 
انت مش هتغير ليا هدومي ومش رايحه في حته ضممت يدي وجلست علي السرير .
قدر اخرج اسمي من تحت اسنانه ابدا رفضت بقوه .
لازم نمشي يا ماما مينفعش اسيبك في الحاله دي تكلم بهدوء .
ولكن اخرجت الهواء الذي بداخلي
اقسم لكي مش هعمل حاجه ټؤذي انوثتك ثقي بي قال وينظر الي عيناي بصدق .
امأت بهدوء انظر الي عيناه الرماديه شعرت بيده تسلل علي طرف منامتي كانت اعيننا مازلت تتعانق لن اجرء علي ان ازيح عيني عنه وهو بالمقابل لم يبعد نظراته عن نظراتي وكأنه يحاول يخبرني بشئ لا افهمه. 
يحرك عيناه من عيوني وكانه يتمسك بهم بقوه خوفا من الوقوع .... لم اشعر بالخجل او الخۏف او التوتر فقط شعرت بالامان واحاطني الاحساس شعور غريب ارددت فقط ان ويحميني من كل اذي وربما ايضا لكنت سمعت دقات قلبه .
ساعدني في ارتداء التيشيرت الذي اخرجه من الدولاب حينها ابعد عيناه عن عيناي ها حصل حاجه زعلتك همس في اذني بهدوء. 
شعرت بالتوتر من جديد لا .. شكرا مازن 
اتجه الي شعري فقط يعدله بيداه هل جننت فقط اشتقت الي النظر الي عيناه مره اخري .
انتهى من شعري يلا بينا سأل وانا فقط هززت رأسي بهدوء .
لم يمر الكثير اتجهنا ثلاثتنا الي السيارة سألت بهدوء رايحين فين 
كان ينظر الي هاتفه الشركه 
تذمرت المكان هناك ممل 
نظر الي ادهم الذي يجلس في مقدمه السياره وادم لازمته ايه 
تأفتت بملل ما كنا قعدنا في البيت احسن 
لا خرجت منه بسرعه اقصد نسمه مش هناك وانا مش عايز اروح الاقي البيت متبهدل 
صمت وبدون جدال نزلت معه من السياره وايضا أدهم ولكن وجدت انه مبني آخر نظرت اليه بتعجب دي مش شركتك 
امسكني بهدوء اسير معه فقط أحاول ان لا اضغط علي قدمي بقوه توجهننا الي الداخل تركني مازن مع ادهم خليكي معاه 
فقط هززت رأسي بهدوء وذهبت مع أدهم الي روق آخر غير الذي ذهب به مازن رايحين فين سألت وانا اسير ببطئ بسبب قدمي 
كان ادهم صامت كغير عادته مكتبي 
نظرت له بتسأل حصل ايه ما انت كويس الصبح 
همس بصوت خاڤت مفيش حاجه قدر متشغليش
بالك 
ركبنا المصعد وانا اري علامات الڠضب في عيناه حقا ماذا يحدث معه انت ازاي ليك مكتب هنا 
المبني له قسمين قسم يوجد به الإدارة والقسم الاخر مشفي انا مديره واحنا رايحين المشفي أجاب يإختصار واضح وكأنه يحاول عدم فتح معي حوار اعلن المصعد عن وصولنا اتجهنا
الي مكتبه جلس هو علي مكتبه وانا علي الاريكه
اشعر ايضا بالملل ولكن هناك شئ مريب في أدهم حقا أدهم بجد مالك 
نظر الي بهدوء قلت لك مفيش حاجه هلف لفه كده وجايلك متتحركيش من هنا مش هتاخر راقبته بهدوء يخرج من الباب وانا فقط اشعر بالملل اتجهت نحو مكتبه اجلس فوق الكرسي أنه حقا مريح بدأت ادور به وكأنه ارجيحه استمتع بها ولكني وقعت بعض الاوراق من فوق مكتب أدهم دون قصد بدأت في لم ورقه تلو الاخري ولكن هناك ورقه كان مكتوب بها

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات