رواية انت عمري
عشان يضحك عليا وهو شيطان عايز يدمرني
عندما تأخرت عشق قلقلت غادة علي ابنتها وتذكرت تحذير أدهم لها لتتوجه بأقدام مړتعبة تحولت لزهول
عندما استمعت لضحكت ابنتها التي غادرتها منذ سنوات توقفت جوار الباب تحاول السيطرة علي دقات قلبها التي
تعزف فرحا من رؤية وجه ابنتها الذي ردت به الدموية من خلال تلك الفتحة بالباب
معقول تلك الغريبة استطاعت فعل ما عجزوا عنه بسنوات في دقائق معدوده
فتحت الباب علي اخره وهي مازالت في حالة صدمة لا تصدق أنها وافقت علي تواجد عشق وتضحك بهذا الشكل كأنهم اصدقاء طفولة
رفعت روان وجهها عند فتح الباب لتجد ملامح الصدمه علي والدتها ابتسمت لها بحنان تعلم جيدا انها تسببت لهم في العڈاب سنوات دون أن يكون لهم أي يد في ما أصابها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاوطت روان خصر والدتها بحب بينما تتابعهم عيون
ابتسمت غادة بمرح طيب اسيبكم انا بقي مش حابة أكون عزول
ضحكت الفتاتين وطال بينهم الحديث كأنهم يعوضوا سنوات الوحدة وفي موعد الغداء رفضت عشق ترك روان بينما طلبت روان بإلحاح أن تتناول الطعام معها في غرفتها مم طيب خاطر عشق بهذا التمسك
رحب غادة بتلك الفكرة حتي تخفف عن ابنتها لكنها لا تعلم أنها بذلك سوف تحرك المارد بداخله
نهاية البارت
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أنت عمري
بقلم أمل مصطفي
البارت 2
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ممنوع نقلها لأي موقع أو مدونة فترة النشر
ومن يفعل ذلك دون إذن مني يعرض نفسه للمسألة القانونية
رفضت عشق ترك روان للغداء وحدها وطلبوا الطعام
داخل الغرفه ظلت عشق تحكي لها عن أصدقائها المجانين
و إختلاف شخصيتهم ورغم ذلك علاقتهم قويه و لا يفارقوا بعضهم قطع تواصل حديثها صوت الأذان بهاتف
عشق
أعتذرت من روان حتي تقوم بتأدية فرضها
روان بإستفسار أنتي كمان بتصلي يا عشق ماشاء الله عليكي جمال وتدين
تحدثت بتأكيد عمري ما سيبت فرض الحمدلله
اخفضت روان عينها بحزن وهي تتمتم أنا نفسي أصلي يا عشق
عاد أدهم وجد والدته في ريسبشن الفيلا تستقبله بوجه مشرق علي غير العادة نعم هي دائما تستقبله بحب
وبسمه لكن اليوم يشعرها مختلفة اكثر اشراقا كأنها عادت لطبيعتها قبل حاډثة أخته الصغيرة حمدلله علي سلامتك يا حبيبي
إقترب منها انحني علي يدها يقبلها الله يسلمك يا حبيبتي
جلس جوارها بإرهاق وهو يضع جاكيت بدلته علي يد الأريكه التي يجلس عليها يسألها بحنان كل يوم بيمر
عليكي جمالك بيزيد يا غادة وشك النهارده زي البدر
ابتسمت بخجل كأنها بنت تسعة عشر وهي ترد فعلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انكمشت ملامح وجهه بضيق انت عارفه أن ده مستحيل يا أمي بس خلينا في سبب فرحتك النهاردة فرحيني معاكي
سألته والدته عن وضع عشق
لا يعلم سبب تهربها من سؤاله لكنه احترم رغبتها دلك جبينه بيده وهو يردف كل كلامها صح الأمير شخص سيء السمعه وكل يوم يغير سكرتيره لأنهم هربوا من سوء أخلاقه
وتعتبر هي الوحيدة اللي استمرت معاه وصراحة مستغرب جدا لأن لبسها و تصرفها بيقول انها متدينة
أزاي اتحملت شخص فلاتي زي ده
أكمل بتوضيح بس من وجهه نظري أن في واحد من سببين
أنه كان بيتلاعب بيها لحد ما يقدر يوصلها
أو أنها تحملت بسبب ظروفها الصعبه لأنها محتاجه الشغل ده
خرجت من غادة تنهيده إرتياح يعني البنت طلعت مظلومه الحمد لله إن ربنا نجاها منه
كأنه تذكر وجودها في منزلة من حديث أمه
يحرك عيناه بالمكان وهو يسألها أومال هي فين مش شايفها
تحدثت غاده بفرحه ما دة سبب سعادتي هي مع روان في غرفتها
عقد حاجبيه مستغرب روان وروان وافقت إن حد غريب يدخلها
اتسعت ابتسامتها وهي تحكي له ما حدث براحه دي من الصبح الضحكة ما فرقتش وشها و أتغدوا مع بعض
عقله لم يستوعب ما يحدث اخته التي انقطعت عن العالم الخارجي منذ سنوات ورفضت تواجد اقرب اصدقائها في محيطها تستقبل شخص غريب لا تعلم ماهيته
لكنه الأن يريد أن يأخذ قسط من الراحة ثم يتفرغ للقادم
وجه حديثه لوالدته
ياريت تخليهم يجهزوا الغدا علي ما أشوف
روان
صعد غرفته أخد شاور ثم توجه لغرفة أخته وطرق الباب
أمرت روان الطارق بالدخول ابتسم لها أخبار حبيبي أيه النهارده
نظرت له بفرحة هناك ما يحدث يري أخته أكثر اشراقا من والدته ولمعة عينها خير دليل لقد اختفي الحزن
والإنكسار الذي لازمها سنوات من تلك العشق وكيف يكون تأثيرها سريع وقوي بتلك الطريقه
لا يعلم هل يفرح أم يترك للشك مكان أن وجودها السريع هذا خلفه كارثه أو خطړ علي عائلته الصغيرة يجب أن يخرجها من هنا في أسرع وقت
فاق علي صوت أخته لقد شرد في تلك البهجه التي زارت منزله بعد
أن هجرته من سنين طويلة
بخير يا حبيبي أنا حبيت عشق جدا ياريت تخليها هنا علي طول
جلس جوارها وهو يتحدث بهدوء ماينفعش يا حبي هي ليها حياتها ويوم ولا اتنين وترجع لها بس ممكن تبقا تيجي تزورك !
تغيرت ملامحها للحزن مثل شمس النهار عندما تحجبها سحابة مطر
قبلها وهو يسأل عن سبب حزنها
خفضت وجهها أنا ما صدقت ألاقي حد أرتاح معاه
اعتصر الحزن قلب أدهم علي صغيرته التي اشتاق لإبتسامتها و مرحها لكنه أراد افاقتها وهو يردف بهدوء
حبيبتي ماينفعش نجبر حد يفضل معانا هي ليها حياتها وجودها هنا حل مؤقت وخلاص يوم أو اتنين وينتهي
تعلم أن كلامه صحيح لكنها تجرب احساس وجود أخت لأول مرة أنه شعور مختلف عندما تجد معك من يشاركك
يومك بكل شيء حتي اصدقائها لم تشعر بنفس حالتها الأن يمكن لأن أدهم لم يوافق علي تواجدهم هنا وكل
مقابلاتهم بعض الساعات في النادي وجدته مازال يقف في انتظار ردها
اضطرت أن ترد بحزن حاضر يا أبيه تركها وخرج
بعد مرور ساعة أتت عشق ظلوا يتسامروا حتي أتي الليل
وقفت عشق كفاية كده يا ريري أنا هطلع أنام واشوفك بكرة إن شاء الله
هتفت روان برفض لا نامي معايا هنا بليز نفسي أحس إحساس الاخوات اللي بيشاركوا بعض نفس الغرفه
أرجوكي انت متعرفيش أنك أول بنت تدخل البيت هنا مش متخيلة الوحدة اللي انا عايشه فيها من غير أخت
ابتسمت عشق بحزن لا متخيلة وعايشة نفس إحساسك
أنا كمان كان نفسي في أخت تشاركني غرفتي وسريري
وتأخد هدومي تلبسها من ورايا وأنا اټخانق معاها واطلب منها تغسلهم
ضحكت روان تخيلي نفس تفكيري وأخبي منها الحاجات اللي بحبها علشان ماتلبسهاش وتبوظها
جلست عشق جوارها مرة أخري وهي تحارب دموعها وألا ټحتضنها وتبكي بقوة وتحكي لها كم تتمني عدم مغادرتها أبدا وأنا للوهلة الأولي جعلتها أختها التي لم تنجبها أمها
لكنها بدأت تحدثها أنا مش عايزه أزعجك أنا بصحي قبل الفجر أصلي قيام الليل
مافيش مشكله براحتك بس أهم حاجه تفضلي معايا
مسدت عشق علي خصلات شعرها خلاص هروح أجيب بيجامه صعدت غرفتها أتت بملابسها ثم عادت غرفة روان
ونامت جوارها كأنهم أصدقاء من سنين لقد وجدت كلا منهم من تعوضها عن وحدتها التي إستمرت سنين
في الصباح
استيقظ أدهم كعادته أخذ شاور ارتدي ملابسه وتوجه لغرفة أخته يصبح عليها و يقبلها وهي غافية كحاله كل يوم قبل أن يذهب شركته
دخل الغرفة بهدوء حتي لا يقظها تيبست أقدامه مكانها عندما وقعت عيناه علي هذا الملاك النائم أقترب ليتأكد
مما يراه خفق قلبه پجنون عندما طالع ملامحها الجميلة بشعرها البني ذات الخصلات الذهبيه الربانيه وملامحها البريئه طريقة نومها الطفولية
فاق علي عقله أنت اټجننت بتفكر في أيه أعقل كده أفتكر اللي حصل لأحمد ووعدك ليه
حرر عيناه من أسر هالتها الخاطفة أتجه نحو أخته ينحني عليها يضع قبلته الصباحية
فتحت عيونها الرائعه فجأة
كانت شفتاه علي جبين أخته وعيونه علي عشق
التي صړخت بقوة عندما رأته وهي بتلك الهيئة
استيقظت روان من صوتها المرتفع وصدم أدهم من فعلتها عندما جذبت الغطاء عليها كلها حتي اختفت تحته أمل مصطفى
جلست روان بعدم اتزان وهتفت بفزع أيه في أيه الحصل
تحدث أدهم بعصبية من رد فعلها مش عارف دي مجنونه دي ولا أيه
تحركت قداماه للخارج بعصبية مفرطة ونسي أنها في الأساس محجبه سب تحت أنفاسه أنا غلطان أن جبتها هنا
بعد خروجه جذبت روان الغطاء من فوق عشق المتشبثه به وهي تهدئها حبيبتي محصلش
حاجة لكل ده
جلست عشق تبكي أنا خدت ذنب لأنه شاف شعري وجسمي
ضمتها روان لا يا حبيبتي ربنا غفور رحيم أنتي مش تقصدي
الغلط من عندي هو متعود كل يوم يدخل يطمن عليا و يبوسني قبل ما يروح شغله وأنا نسيت أعرفك أو حتي
كنت عرفته إنك هتنامي معايا وهو كان خبط
أدهم شخص محترم و بيحافظ علي خصوصية الغير حتي لو في بيته
خرج أدهم وهو ڠضبان مم حدث
سمع نداء أمه
أدهم رايح فين يا حبيبي تعال الفطار جاهز
لم ينظر إليها وهو يرد لا مش عايز حاجه ترك والدته في حيره من غضبه الظاهر
توجهت غاده إلي غرفة ابنتها وجدتها تبكي غاده بقلق أيه حصل مالها عشق
روان بتعجب من حالة اڼهيار عشق لأن أحدي رأي شعرها وجزء من ذراعها وهي التي كانت تتفاخر بلبسها الذي كان
يظهر أكثر من ذلك أبدا يا ماما أدهم دخل زي كل يوم ما يعرفش أنها معايا شاف شعرها بس وهي بټعيط من وقتها
اقتربت منها غاده تحاول تهدئتها أكيد أنتي عارفه أكتر مننا في الأمور دي أن الحاجة لما بتحصل بدون قصد ربنا
مش يحاسبنا عليها وهو ميعرفش انك هنا ولا انت تعرفي أنه بيدخل كل يوم لأخته
استغفري ربنا و قومي إغسلي وشك عشان نفطر
استجابت عشق لغادة دخلت الحمام تتوضئ خرجت صلت ركعتين لله ثم تناولت هاتفها تصبح علي فاتن تطمئنها عليها
أتت الخادمه بطعام الإفطار لكن عشق طلبت منها وضعه في حديقة المنزل نظرة إلي روان بإبتسامه نخرج النهارده الحديقه
وافقت روان دون مجهود كأن ليس لها شأن بنفسها
ساعدتها عشق للجلوس علي الكرسي المتحرك دفعتها
للخارج
كانت غادة تجلس في الصالون تتناول قهوتها لكن يدها توقفت في الهواء واتسعت عيونها بعدم تصديق عندما رأتها تخرج من غرفتها وهي تدفع كرسي ابنتها التي تتحدث بإبتسامه معها
سألت نفسها بتشتت من تلك العشق مستحيل أن تكون بشړ
لأن بنتها حبيسة غرفتها منذ ثلاث سنوات حتي الكشف كانت رافضه له لماذا تستجاب في لحظات لعشق هي متأكدة أن خروجها فكرة عشق وليس فكرتها
وقفت غادة وهي تسيطر علي صډمتها ركضت بسرعة تحتضن روان بدموع الفرحة من تلك الخطوة التي قد
تغير من نفسيتها وقد تجعلها تعود راغبه في الحياة
وتوافق علي القيام بتلك العملية التي رفضتها من سنتين
ظلت تقبل كل انش بوجه