الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية انت عمري

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

صغيرة عمرها وهي تردف بدموع أنا مش مصدقة روان كسرت سور الوحدة وخرجت للنور
محت روان دموعها وهي تنظر لعشق بإمتنان الفضل يرجع لعشق لولا وجودها ماكنش ممكن أقدر أهد السور ده لوحدي أبدا وأشوف النور من تاني واحس بالحياة 
جذبت غادة عشق لصدرها بحنان حبيبتي ربنا يخليكوا لبعض ومن النهارده أنا عندي بنتين زي الورد وأنا بعد كده أسمي ماما عبير مش طنط زادت عشق من ضمھا بسعاده حاضر يا ماما
جلسوا في الحديقه المنظر جميل مهدئ للأعصاب استنشقت روان جزء كبير من الهواء حبسته داخلها 
تناولوا الفطار في جو من السعاده
تركتهم غادة في الذهاب إلى النادي الأن فقط اطمئن قلبها علي ابنتها جلسوا الفتيات يتحدثون
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عشق بإحراج ممكن أسألك سؤال
ابتسمت لها روان أكيد طبعا تقدري تسألي في أي حاجه عايزها
أنتم ما شاء الله مبسوطين ماديا والطب كل يوم في تقدم ليه ما ما فكرتيش تسافري بره تشوفي علاج لحالتك عشان تمشي و تعيشي حياتك
غامت عينها بۏجع وهي تشرد أمامها أنا مش عايزه أمشي
أنا کرهت الناس والنفاق عايزه أكون لوحدي أنتي عارفه أنا لما عملت الحاډثه خطيبي وحبيبي جه وقال معلش مش هعرف أكمل
مع واحدة عجزه متتخيليش الكلمة دي چرحتني أزاي لا دي ډبحتني في عجز احتياجي ليه
وبعدها بشهر أعلن خطوبته على صاحبة عمري مافيش عندهم قلب لما ينزلوا صورهم خلوا الصورة وصلتني في عز دماري النفسي وتكون الضړبة القاضية ليا بإمضاء أقرب اثنين ليا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بكت وهي تكمل جرحهم ليا أقوى من عجزي حضنتها عشق وهي تحدثها برفض لا يا حبيبتي ما تبكيش هم ما
يستهلوش دمعه منك أنت عارفه ربنا بيبتلي كل إنسان على قد قوة احتماله وده معناه أنك قويه جدا ما تستسلميش للعجز والضعف
قومي وأنا هنا معاكي مش هسيبك أبدا صدقيني كله خير أنت عارفه هم كانوا منافقين مافيش حد منهم حبك أصلا لأنه لو كان حبك كان رضى بكل ظروفك ويكون سند ليك في ألمك قبل فرحك
الشدة هي اللي بتبين معادن الناس 
ده إنسان ندل ما يتزعلش عليه أبدا وهي لو كانت بتحبك عمرها ما تقبل تكسرك بالشكل ده حتى لو بتحبه
إنسي الصفحه دي و ربنا هيبعت لك الأحسن عشان كده عايزاك قويه ترجعي تمشي و تثبتي له إن بيك أو من غيرك هعيش بالعكس هكون أحسن وأقوى أيه رايك
ضمتها روان أنت كنت فين من زمان يعشق أنا كنت محتاجه لك حضنتها عشق كل شيء أوان يا حبيبتي قولي دائما يا رب وهو يكون أمانك و سندك
دخل أدهم مكتبه وهو يشتعل من كل شيء من مشاعرة التي تحركت لها ومن صړاخها لرؤيته لها وهي بتلك الهيئه ومن تمنيه للقرب
أردف مراد بتعجب من حاله صديقه 
مالك يا عم داخل تخبط في الكل ليه كده أنا أول مره أشوفك كده 
أدهم يحدث نفسه أنا غبي عشان أدخل واحدة
زي دي بيتي كان فين عقلي و أزاي أكسر قواعد حياتي اللي مشيت عليها سنين
مراد بتعجب من حالته مين دي أوعي تكون قصدك على البنت اللي أنقذتها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر له ومازالت ملامحه تحمل ڠضب 
اه يا سيدي هي
تحدث بإستغراب هي لسه عندك
نظر له بضيق أه بقى ليها ثلاثه أيام داخله الفيلا أمي
وأختي اتعلقوا بيها زادت ضربات قلبه عندما سمع أسم
معشوقته فهو لم يراها منذ ثلاث سنوات 
سأله بلهفه وفضول واضحين 
أنت عايز تفهمني أن روان خرجت من غرفتها
أردف أدهم بنفي 
لا بس قبلت أنها تدخل تقعد معها وكمان خليتها تنام معها في سرير واحد تخيل أختي اللي رافضه العالم الخارجي لمده ثلاث سنين دخلت واحدة ما تعرفهاش غير من يوم كأنها مسحورة أو عليها جني
رد مراد بفرحه كبيرة أكيد حست معاها بحاجة مش موجوده في الناس اللي تعرفهم وده كل اللي يهمنا أنها تخرج من قوقعتها 
نظر له بأعين خبيرة 
لأنه يعلم عشقه الدفين لأخته 
مش عارف عمتا أنا ريحتها من أمير ده خالص ومش ممكن يتعرض لها بس هي كانت محتاجه الشغل ده ضروري لأنها بتصرف على نفسها منه 
أردف مراد بحكمه 
خلاص ما فيش مشكله شوف لها شغل عندك 
ثار ڠضبة بدون سبب مقنع وهو يردف بقول عايزه امشيها من الفيلا تقول لي هاتها شغلها عندك وبعدين من أمتي بشغل معايا حريم
أردف مراد بملل
يا أبني مالك هي هتقعد معاك في مكان واحد شغلها في أي فرع من الفروع وبعدين أنت عندك عمال متعرفهمش من كثرهم
خلينا في شغلنا ولما أرجع بالليل أشوف الموضوع ده
في المساء عاد أدهم وسأل والدته على عشق لو سمحت يا أمي ابعتيها المكتب عايزها ضروري
تعجبت غادة من طريقته لكنها استجابت لطلبه
ونادت الخادمة التي اتت علي وجه السرعة 
نادي
عشق من غرفة روان قوليلها أن أدهم عايزها في مكتبه
وقفت بحيرة عندما ابلغتها الخادمة 
روان وهي تري توترها روحي شوفي هو عايز أيه أكيد حاجة خاصة بمشكلتك
لا تعلم كيف تخبرها أن مجرد وجودها معه في نفس الفيلا يخطف انفاسها عندما تسمع صوته التي تعشقه
تتصارع ضربات قلبها بشكل چنوني گأنه سوف يخرج
من بين ضلوعها ليركع بين يده ويطالبه بالاحتفاظ به بين أضلعه فكيف لها بالجلوس أمامه في مكان ضيق لا يوجد به غيرهم
يلا يا عشق اتحركي أدهم أخويا معندوش صبر أن حد يتأخر عليه
تحركت بتوتر اتجاه مكتبه وقفت برهه تنظم ضربات قلبها وتضم يدها بقوة حتي تسيطر علي ارتعاشهم
طرقت الباب بضعف لكنه سمعه وطلب منها الدخول 
دخلت بخطوات بطيئه تخفض عينها حتي لا تفضح لهفتها لرؤيته خرج صوتها ضعيف زاد من نعومته حضرتك عايزني
شاور لها دون أن يرفع عيونه عم بيده 
تفضلي اقعدي دخل في صلب الموضوع كأنه ېخاف من الضعف أنا خلاص خلصت لك موضوع أمير تقدري تعيشي حياتك عادي و ترجعي بيتك 
رفعت عينها بسعاده والله بجد يعني مش هيضايقني ثاني
لم يرفع عيونه عن الجهاز أمامه وهو يردف بثقة لا خلاص هو حتى ساب البلد ومشي
تحدثت بإستغراب ساب البلد مره واحدة!
أكمل عمله علي الحاسوب أمامه و أردف بلا مبالاه طبعا اللي بطلبه بيتنفذ على طول
نظرت له پخوف طيب شكرا جدا تعبت حضرتك أنا خارجه أفرح ماما وبكره الصبح اروح
أخرج تلك الكلمات بصعوبه وهو يردف 
طيب وبالنسبه للشغل ممكن تشتغلي عندي في الشركه لو حابه رغم أن مش بشغل حريم بس دي مكافئه مني لأنك سبب خروج روان من غرفتها
وقفت بكبرياء شكرا لحضرتك لحد كده أنت عملت معايا الواجب وأكثر بعد إذنك 
خرجت عشق بفرحه ماما ماما 
غاده خير يا حبيبتي كان عايزك ليه
خلاص يا ماما موضوع أمير إنتهى أن شاء الله الصبح امشي وأرجع بيتي وحياتي يااه هم و نزاح
غاده بفرحه 
طيب يا حبيبتي خير الحمد لله إن أنا اطمنت عليك
بس موضوع أن أنت ترجعي البيت ما كانش ليه لأزمة ما أنت تعيشي معنا هنا كده كده أنت عايشه لوحدك 
تحدثت بإمتنان لو كان لي أهل ما كانوش عملوا معايا اللي أنتم عملتوه وكفايه لغايه كده
وكثر خير أدهم بيه أنه هو أهتم بموضوع واحدة ما يعرفهاش وأن شاء الله من الصبح اخذ حاجتي و أرجع بيتي
سمعا صړاخ خلفهم التفوا وجدت روان خلفهم والدموع ټغرق وجهها وصړخت بصوت عالي أنت خاينه زيهم أنت زي وائل وماهي كلكم شبه بعض أنا بكرهك
عارفه بكرهك مش عايزه أشوفك يلا أمشي ظلت تصرخ
حتى خرج أدهم على صړاخها بفزع وجدها في حاله إنهيار سأل بعصبيه في إيه روان مالها
توجه لعشق جذبها من ذراعها پعنف وصړخ في وجهها أنتي عملت فيها أيه خلاها توصل لكده انطقي
عشق وهي ترتعش بين يده من الخۏف والله ما عملت حاجه أنا بكلم مع ماما 
صړخ پغضب دي مش ماما وأنا غلطان إني دخلت واحدة زيك بيتي أطلعي خذي حاجتك و أمشي حالا من هنا يلا مش عايزه أشوف وشك هنا مره ثانيه
بكت پقهر من إحساس الظلم وطريقته الحادة معاها
صعدت غرفتها تناولت حقيبه يدها ونزلت درجات السلم ببطء الحزن يعتصر قلبها من تفكيرهم السيئ بها
يتبع 
تشجيع يا بنات 
فوت وكومنت بليز
أنت _عمري 
بقلم_أمل _مصطفي 
البارت _3 
الرواية مسجلة حصريآ بإسمي أمل مصطفي
ممنوع نقلها لأي موقع أو مدونة فترة النشر 
ومن يفعل ذلك دون إذن مني يعرض نفسه للمسألة القانونية 
صعدت عشق تبكي فتحت باب الغرفة بحثت عن حقيبة يدها تناولتها وهي تشعر بالإهانة والقهر من هجومه عليها 
دون أن يفهم ما حدث لكنها لن تبتعد قبل أن تبرر لروان ما حدث لذلك توجهت إلي غرفتها ووقفت خلف الباب تطرقه وهي تستعطفها 
روان أرجوك ما تعمليش فيه كده أنا ما صدقت الاقي أخت تعوضني عن وحدة السنين اللي فاتت ننام مع بعض 
و نتشارك اليوم كله أنا ما خنتكيش يا حبيبتي أنا كنت هاجي كل يوم أشوفك وأروح على النوم تنهدت وهي تكمل 
ما ينفعش أقعد مع أخوكي في نفس المكان وهو مش قابل وجودي أنا كنت مضطره الأيام اللي فاتت لأني كنت خاېفه من أمير يعمل فيا حاجه 
أرجوك ما متزعليش مني. 
لم تتلقى رد جلست على الأرض جوار الباب تبكي 
فتحت روان الباب وجدت عشق تجلس على الأرض 
جذبت يدها وقفت عشق بفرحه يحتضنوا بعضهم پبكاء
تحدثت عشق معتذرة أنا أسفة مش قصدي اجرحك كدا 
تلك الروان الخبيثة ردت پبكاء أنا هاسامحك بس بشرط 
سألتها بلهفة 
أيه هو 
إنك تعيشي معايا هنا وما ترجعيش بيتك
جاء صوت من خلفهم وهي موافقة طبعا بعد ما كان
عندي بنت واحدة بقوا أثنين ضحكت الفتاتان بفرحة
غافلين عن تلك العيون التي تنظر لهم بسعادة وتركهم وصعد إلى غرفته

في مكان بعيد جدا في إحدي منازل الصعيد
جلس رجل في العقد الثامن من عمره يبدو عليه القوة والهيبة علي كرسي في مجلس الرجال ينتظر علي ڼار
وصول ابنه وأحفاده حتي يبشروه بعثورهم علي أبنه
الغالي و الأقرب الى قلبه الذي دخل بينهم الشيطان منذ
سنوات طويلة عندما تمرد الأبن البار علي والده وترك
ابنة عمه التي اصر والده علي تزويجها له وهو مازال في السنه الثانية من الجامعه دون إرادة منه حتي لا يخطف من قبل فتيات البندر
لكن إرادة الله فوق كل شيء ووقع ابنه في عشق زميلته تلك الفتاه التي تشع جمالا وخلقا رغم فقرها وضيق حالها بسبب فقد والدها وهي صغيرة وامها من تكفلت بتربيتها
أتي اليوم الذي وقع ذلك الحبيب المقرب لوالده عن باقي اخوته في غياهب العشق و يتمرد ويقف أمام والده
لاول مرة مدافعا عن حبه وتمسكه بها مما جعل الوجه المتوحش لوالده يظهر ويقسو عليه و يهدده بالتخلص
من تلك الحيه التي جعلته يكسر كلمة أبيه وقبلها كسر قلب ابنة عمه التي تعشقه منذ الطفولة
لكن كل ذلك لم يردعه بل زاد تمسكه بها واختفي عن عين والده سنوات جن جنون

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات