السبت 16 نوفمبر 2024

رواية شهد كاملة

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

شذي به كثيرآ وتغيرت شخصيتها تحاول إظهار القوه والجرائه وهيا تخشي النوم وحيده
أنهت اختبارتها اليوم لتصعد للمنزل وخلفها الحارس الشخصي الذي لا يفارقها مثله مثل الحارس الذي امام باب المنزل والباب الخلفي والسيارة المسؤله عن توصيلها لأي مكان تريده
رمت حقيبتها علي المقعد وخلعت حذائها ب أهمال تتركه بالصالون
دخلت غرفتها تتهاوي علي الفراش اغمضت عيناها لتجد رسالة من نديم يؤكد عليها حضور حفل مولد صديقتهم بأحد الاماكن المشهورة
تشعر پضياع وأنهم يحركونها كيفما يشاؤنهضت تنظر للفص اللامعه الذي يزين انفها
والثلاثه الذي يحتلوا اذنها فوق بعضهمملابسها المتحرره عن زي قبل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كل شئ لأ يهم يهم فقط انها سعيدةحمزهواااه لو علم ماذا تفعل لكان جلدها علي افعالها الخفيه التي تفعلها دون علمه لاكنه لا يهمها هو كما اعتقدت لم يبحث عنها ويحاول ارجاعهاولا يسأل عن احوالها لا تعلم الحمقاء أنه يعلم بكل هذا ويتوعد لها بالكثير
أخرجت بنطال مقطوع من علي ركبتيها وبلوزه خفيفه بيضاء حملاتها رفيعه ومعكوسه للعكس وعطر فواح وارتدت نعلها الرياضي واخذت هاتفها
الكاتبة شهد السيد
توجهت للباب الخلفي تفتحه لينتبه الحارس قائلايوه يا هانم
أبتسمت بهدوء قائلهعاوزه الطلبات اللي ف الورقه دي
ليهتف الحارس بتوتربس اوامر حمزه باشا إني مسبش مكاني والحارس الشخصي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قاطعه قائلهالحارس الشخصي حمزه استدعاه واللي قدام الباب راح يجيب عيش ونسيت اقوله مفيش مصېبه هتحصل يعني ف الدقيقتين دولاتفضل اهي الورقه والفلوس
اومأ باستسلام يأخذ النقود ويغادر
انتظرت حتي اختفي عن انظارها لتنزل سريعا لتجد سيارة نديم تقف بعيدا ركضت سريعا تصعد بجانبه قائلهيلا
ليدير المقود ينطلق سريعانظر لها قائل بعبث وغزلقمرالقمر قاعد جمبي بذات نفسه ده انا اتحسد
لتهتف بضيقانا مكنتش عاوزه اجي أصلا انت عارف عمري ماروحت الأماكن دي قبل كده
ليهتف بلامبالاهفكك هما ساعتين وماشيين استمتعي بوقتك
ليزيد السرعه أكثر وهيا شارده ف تصرفاتها
نهض بعدما اخذ قيوله خفيفه ليرتدي ثيابه وينزل للأسفل
وجد عبير تخرج وهيا مرتديه ثوب اصفر قصير وتمسك بحقيبه السفر بيدها لم يبالي
نزل ليجد عمته كذالك التفتت قائله بسخريهلسه بدري
تجاهل سخريتها يهتف ببرودرايحين فين
جلست علي المقعد قائله بزهوو وهيا تضع قدم فوق الاخريراجعه بيتي وجودي ملوش لزوم انا كنت جايه لحل مشكله وراجعه كويس إنك صحيت عشان توصلني
تجاهلها يتجه نحو باب المنزل قائلمش فاضي عندك السواق
اغلق الباب خلفه بقوه لتنظر عبير لوالدتها قائلهمش ملاحظه أن حمزه متغير معاكي ده كان بيحترمك وبينفذلك اللي تطلبيه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نهضت دولت تهتف بحرج وضيق خليكي ف حالك انت كلوا بسببك أصلاهو تلاقيه مخڼوق شويه بسبب حاجه ف الشغل يلا يلا عشان نمشي اخلصي
قبل صعوده لسيارته جاء ياسر يهتفحمزه بيه
ليلتفت حمزه له بأهتمام ليهتف ياسرالواد اللي كان ف شقه آنسه شذي طلع حرامي مش أكتر وكان داخل يسرق الشقه لأنه عرف أن محدش ساكن فيها من فتره وكان عليه حكم خمس سنين ف سلمناه للبوليس
اومأ بالايجاب وصعد لسيارته
أنهي عشاء العمل الهام بأحد المطاعم الفاخرهلينزع سترته ويضعها بالمقعد الخلفي وشمر عن ساعديه وصعد لسيارته ينوي العوده لمنزلهدق هاتفه ليجد رائد اجاب ليأتيه صوته الساخر قائلاتمني حمزه بيه ميكونش نسيني
ليهتف بضيقرائد مش وقت استظراف
ليهتف رائد باستغراب من نبرته المخټنقهايه ده مالك
ليرد حمزه بهدوءمفيشكنت متصل عاوز إيه
ليهتف رائد باصرارلأ فيهعموما انا مستنيك ف ملكش حجه تقول هنادي ومش هنادي
ليهتف حمزه بسخريةلأ هنادي إيه ما اتجوزت بقا
ليهتف رائد بزهوليخربيتك دا انت لو مخاوي مش هتعرفمتعرفش اتجوزت مين
انهي جملته بفضول شديدليهتف حمزه بلامبالاهحسن
ضحك رائد قائلكنت حاسس والله الطيور علي اشكالها

تقعيلا انجز مستنيك
رد بالموافقه واغلقنصف ساعه ووصل
دخل للملهي يبحث عن صديقه وسط الضجيج والانوار الخافته والموسيقي الصاخبه
وجده يلوح له من مكان المشروباتاتجه يجلس قبالته وبعد سلام قال رائدهاا ف أيه
ارتشف حمزه من الكأس الموضوع أمامه قائل بهدوءولا حاجه حبة مشاكل ف الشغل
ليهتف رائد بسخريةواللهما أنا مش أوس عشان تحكيلي
نظر له حمزه بجانب عينه قائلوماله أوس مالك بتقولها كده ليه
هز رائد كتفيه بلامبالاه وهو يرتشف كأسه دفعه واحده قائلملوش بس مستغرب ايه يخلي حمززه يصاحب واحد أصغر منه
نظر له حمزه بهدوء ليهتف بثقه
وهو يصيب رائد بكلمات سامةمش بالسن يا رائدياما ناس كبيره لاكن تصرفاتها تافهه وطايشه زيك كده ولا مراعي سمعة أختك اللي لو جت اتجوزتك جوزها هيعيرها بيك إزاي ولا مراعي سمعتك ف شغلك واللي ممكن ف مره صحفي ياخدك صوره تتفصل بيها من شغلكيمكن اوس لأ غبار عليه رغم أنه اصغر منك بس عقله اكبر منك وناجح ف شغل ومن اصغر ظابط لاكبر رتبه ف الداخليه بتعمله حساب لكفائته ف الشغل وف حياتهمتحطش نفسك ف مقارنات خسرانه الكاتبة شهد السيد
نظر له رائد بنظره غير مفسره اهيا غيره من علاقة صداقته ب أوس أم حقد لأن الشخص الأصغر منه ناجح عنهأم أن كلام حمزه صحيح هو بالفعل ملئ بالعيوب

ترك رائد الكأس الذي بيده ينهض پاختناق يشعر بشئ يقبض علي عنقه ېخنقه قائلانا هروح سلام
وغادر دون أي اضافةخرج حمزه خلفه عائد لمنزله ليجد هاتفه يصدح برقم أوس أبتسم بخفه وهو يجيب قائلوالله فكرتك نستني
ضحك أوس قائللا طبعا مقدرش عيب عليكعامل أيه
تنهد حمزه قائلالحمدلله تمام وانت
رد أوس بعدم اقتناعاتمنيانا بخير كنت عاوز أقولك رجعت من المعسكر لو فاضي نتقابل
ليهتف حمزه بتأكيدتمام تعلالي علي البيت هستناك
ليرد أوس بالايجابطيب نص ساعة وابقي عندك
اغلق حمزه يقف ب أشاره مرور ليتنبه لصوت ضوضاء كبيره من أحد السيارات الواقفه نظر عليها نظره عابره والتفتت ليتصنم محلهالټفت سريعا ليجدهاهيا وليس خيال او تشابهترقص بيدها علي انغام الموسيقى الصاخبه
توقف الزمن وهدئت الأصوات لتنخفض ويعلوا صوت تنفسه ودقات قلبه وتشنج وجهها وبرزت عروقه وقد حضرت الشياطين بداخله ولن يوقفها أحد
فتح باب السيارة بقوه كاد ينخلع وطوي الأرض تحت قدميه يفتح باب السيار
جرها خلفه وسط صړاخها ليفتح باب سيارته الأمامي يدفعها للداخل واغلق الباب بقوه الټفت ليجد نديم يحاول تجاوزه وفتح الباب لها
ليكيل له لكمه قويه وانهال عليه بالمزيد ليصبح وجهه لوحة من الډ ماء وصعد لسيارته يطير بها من علي الارض بعدما فتحت الاشاره وصدح صوت بوق السيارات يطلبوا العبور
بينما شذي يكاد قلبها يتوقف خصلاتها مشعثه ومنثوره علي وجهها التصقت بالباب أكثر وقلبها ينبض پخوف وجنون من مظهره الذي يوحي بأنه سيق تلها 
خرجت منها شهقه جاهدت لاخفائها لتثير جنونه اكثر بها ليض رب علي المقود بيده بقوه وهو يكاد ېحرق اطارات السيارة من السرعه
وصل للمنزل بوقت قياسي جداافتح الحرس البوابه وف لمح البصر كان ينزل من السيارة ويفتح الباب المجاو
فتحت الخادمه الباب بقلق عندما استمعت لصوت دق هستيري لتشهق بف زع وهيا تري حمزه يدخل ومظهره لأ يوحي بالخير يجر شذي خلفه وهيا تستنجد بها
حملها يصعد للاعلي فتح باب غرفته والقاها علي الفراش وتوجه يغلق الباب من الداخل 
ابتعدت لأخر الفراش تضم قدميها لصدرها لتهتف بحروف تجاهد للخروج حح 
اخرسيييصاح بها
_بتعملي ليه كده عاوزه تسوقي سمعت أبوك وتخلي الناس تقول إنك لفيتي على حل شعرك من بعده
رفعت يديها تخبئ وجهها خو فا من توالي الصڤ عات وبكت بشهقات نادمة مم زقة كانت ك الأمطار التي تساقطت على نيران غضبه لتطفئها 
يقف بالخارج بشرود بعدما هاتف صديقه ولا يجيب وسيارته بالخارجليجد سيارة سبور صغيره تدخل سريعا وتترجل منها منه شقيقه حمزه
الكاتبة شهد السيد
وقفت أمامه تهتف پخ وف وهي علي وشك البكاءكويس ان حضرتك هنا لوسمحت الحقني حمزه هيموتها
ليهتف اوس بعدم فهمف إيه يامنه أهدي
امسكت يده باستنجاد وترجي قائله مفيش وقت
ليرد بهدوء يحاول الفهمطيب اهدي اهدي هندخل نشوف ف ايه دلوقتي
سبقته تدق الباب
بقوه وخ وف وهو يقف خلفها
فتحت الخادمه الباب وهيا تبكي قائله هيموتها يابنتي الحقيها
لېصرخ حمزه پغضب مماثلجايبها من ديسكو عاوزني أعمل ايه اسقفلها ولا اكافئها اقولها براڤوا يا حبيبتي عقبال ما

اجيبك من شقه مفروشه انت لو مكاني هتعمل اۏس خ من كده
لعنها أوس بداخله ألاف المراتليهتف بهدوء للأسفلطيب أهدي تعالا ننزل نتكلم تحت ف المكتب
ف الداخل
مددت منه شذي علي الفراش بصعوبة بعدما غفت بسبات عميق لا حراك به لتظن انها فقدت وعيها من فرط خۏفها
هاتفت خطيبها وهيا تهتف پبكاءايوه يا ماهرمعلش لو ينفع تيجي دلوقتي تعالا لما تيجي هحكيلك
ربع ساعة ووصل لتصحبه الخادمة للاعلي
دخل ينظر لمنه المڼهاره وتلك النائمه لا حول لها ولا قوه
بعد دقائق كتب بعض الادوية اللازمه لها أهدي بقا خلاص اهي بقت كويسة هى كل مافى الموضوع صحتها ضعيفة أوى وشكلها باين ان فيه حاجه كبيرة حصلت هى مستحملتهاش
هدئها وطمئنها وغادرخلعت منه لشذي حذائها وممدتها بشكل مريح وجلست بجانبها لتجد باب الغرفه يفتح ويدخل حمزه ويبدو عليه الانهاك الشديد وملابسه مبتله
أشار لها بالخروج لتهتف برفضلأ ياحمزه كفاية حرام عليك انا مش هسيبها اخرج انت
ليهتف بأمرقولت اخرجي يامنه مټخافيش انا مش هعملها حاجه
دبت الأرض بقدمها وخرجت
نزع قميصه يلقيه أرضا واخذ ملابس من الخزانه ودخل للمرحاض يحارب ذاته الا ينظر لها
الكاتبة شهد السيد
نائمه شاحبه ووجهها يزينه علامة أصابعه فوق وجنتها شعر بغصه مريره بقلبه من مظهر
تجمعت دموع خائڼه بعيناه يهتف بأعتذار أنا أسف
ونهض من جانبها تارك الغرفه بل المنزل بأكمله
وضعت قدم علي الاخري ل
قائلانا لو علي عاوز احطها ف عينك
وتركها ودخل للغرفهزفرت وضيق ولاكن تذكرت عليها الصبر 
واخذ هاتفه وغادر وهيا تكاد تحترق من الغيظ
البارت الثالث عشر_أسيرة عشقة_
تجلس بالشرفة تبكي كعادتها الثلاثة أيام الماضية. 
تنتظر قدومه ولاكن لأ يأتي العقاپ هذه المرة . 
عاقبها سابقا لاكن لم يكن كذالك..نظرت لذراعها الموضوع بجبيرة طبيه بحسرة. 
هذا ما نالت جزاء فعلتها..أين عقلها وهى تذهب لهذا المكان..! 
لو كان والدها علي قيد الحياة بالتأكيد كان سيرفض ذهابها ف هو كان يترك لها حريتها لاكن بحدود وهى تخطتها بالتأكيد هو حزين منها الآن ك حمزه.
شعرت بمنه تربت علي خصلاتها لتلتفت لها قائله بابتسامة صغيره بعدما مسحت دموعها
_هو أبية ممكن القيه فين. 
عضت منه علي شفيتها بتوتر قائله
_هو أبية جالك لحد عندك وعاوزك ف اوضة المكتب بتاعته. 
انتفضت بسعادة قائله
_بجد..طيب انا نازله.
اشارت منه لملابسها القصيرة قائله
_اعتقد لو نزلتي كده هيكسر رجلك كمان. 
نظرت لملابسها بحرج وعاونتها منه علي ارتداء كنزه بنصف كم وبنطال مريح وقامت منه برفع خصلاتها علي هيئه زيل حصان.
طرقت الباب بعد تردد وهى تخفض بصرها أرضا لتسمع صوته الذي افتقدته الأيام الماضيه يأذن لها بالدخول. 
دخلت ومازالت عيناها ف الأرض لتسمع صوته قائل
_ اقعدي. 
رفعت نظرها لتتقابل بعيناه العميقه الهادئة وملامحه الحاده المستكينه..من هذا. 
كان سؤالها موجه نحو الرجل الذي بنهاية الخمسين الجالس بهدوء أمام المكتب. 
سألت حمزه بعيناها ليهتف بهدوء
_استاذ عصمت المحامي. 
اؤمات وجلست أمامه..لينهض حمزه قائل لعصمت
_هستناك بره.
اؤما عصمت بالايجاب

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات