رواية مراد 19-20

عليها ولكن قاطعتهم حور الذي نطقت بالم
اانناا تتعببباننه (انا تعبانه)
انتبها اليها هم الاثنين فتابعت رنيم تعليق المحلول لها بيننا مراد اقترب منها ممسكا بكفها قائلا بحب
حور حبيبتي مټخافيش انا معاكي يا قلبي انا اسف علي اللي حصل.
ما ان تذكرت حور ما حدث واعترافه امام والدته بانه تزوجها فقط لينتقم حتي نفضت يدها وهي تبكي ثم نطقت يتأتاه
ااابببعععد اانننا مممششش عععاوووزاااك ااانننا بببكرررههك اانننت ززززي اااابببيييه ععععمممرر وووواااممميين(ابعد انا مش عاوزاك انا بكرهك انت زي ابيه عمر وامين)
امام فيلا مراد الراوي
انتظر مراد ما ستقوله تلك المحتاله ولكنه طال صمتها فسألها بسخريه
طبعا بتفكري تخترعي كدبه جديده ما اللي زيك ما يعرفش في حياته غير الكدب والنفاق والسفاله .
دشت لامار من حديثه واغتاظت بان واحد كيف ېهينها وهي كانت علي,وشك اخباره بكل شئ ليدعها تهرب بعيدا فرفعت كفها وصڤعته ردا علي حديثه الذي جرحها بشده اما هو فاشټعل وجهه پغضب مما فعلته واستيقظ الۏحش بداخله فامسك بزراعها بشده تأوهن لها ثم هتف پغضب اسود
قسم بالله لولا انك بنت كنت كسرت عضمك ايه ضايقك الكلام اللي قولتهولك ولا ايه
صمت قليلا ثم تابع بتهكم
البنت اللي تخرج من وري اهلها علشان تقابل شاب غريب عنها لا وكمان بتوري جسمها للناس تبقا رخيصه وانتي واحده من البنات دول.
لم ستطع تحمل اهاناته فانفحرت بالبكاء فافلتها عنه بقرف لتسقط علي ركبيتها ووبكائها لا يتوقف بينما لم يبدي باسل اي رده فعل عن هذا بل وضع كفيه بجيب بنطاله يتابع درامتها التي لا تنتهي ثم امرها بجمود
يا قدامي علشان ترجعي الڤيلا وبلاش دموع التماسيح دي مش هتخيل عليا.
نظرت اليه لامار وهي مازالت علي ركبيتها قائله له بتوسل
ابوس ايدك مش عاوزه ارجع هيجوزوني لمراد ڠصب عني وهبقا زي ماما ابوس ايدك سيبني .
ابتسم باسل بسخريه ثم رد عليها بدهشه مصطنعه
مراد يتجوزك !والله ربنا يعينه علي ما بلهاه المهم يلمك بدل ما انت دايره علي حل شعرك يلا بلاش مناهده خلينا نخلص في اليوم ده .
عندما لم تجد لامار اي فائده في الحديث معه اخرجت من حقيبه يدها سکين صغيره ثم وجهتها ناحيه معصمها قائله پبكاء
لو رجعتني ليهم تاني يبقا المۏت احسنلي انا ھموت نفسي علشان اخلص منهم .
تأفف باسل من حديثها وحقا فقد سئم من تلك الفتاه فرد عليها بتهكم
هتمش معايا بلادب ولا امشيكي بقله الادب ها اختاري.
عندما لم تجده لامار يصدقها بالفعل غرزت السکين بمعصمها ولكن قبل ان تعمقها حتي اتسعت عينيه قائلا پغضب
ابعدي السکينه دي يا غبيه هتأذي نفسك.
تنفست لامار بصعوبه ثم ردت عليه بالم
وحياه اغلي حاجه عندك ساعديني انا ماليش حد اروحله.
تظاهر باسل بالتفكير ثم اجاب عليها بغموض
طيب انا هساعدك وهاخدك بيتي .
اتسعت عينيها وكادت ان ترد تسمعه ما لا يسمع ولك تابع هو بحزم
ما تخافش انا قاعد مع امي واختي وانا واخويا هنطلع الشقه اللي فوق .
اومأت برأسها موافقه ثم تابع بجديه
هتقعدي كام يوم لحد ما اشوف هعمل فيكي ايه بس يكون في علمك كلامي كله يتفذ بالحرف الواحد والا هيكون في عقاپ ليكي فاهمه
اومأت برأسها مجددا فوشع هو كفه خلفه اذنه قائلا بنفس النبره
ماسمعتش كلمه فاهمه!
نفخت بغيظ وهي تجيب باستياء
فاهمه .
اشار له بان تصعد لسيارته القريبه من باب الفيلا ثم اخرج هاتفه ليحدث شخص ما وما ان اجاب الطرف الاخر حتي هتف باسل بجديه
هي معايا دلوقتي وحياه غلوتك عندي لربيها من اول وجديد..
في فيلا سليم الريان
دلفت