رواية مراد 19-20

يارا للمرحاض لتستحم بينما ظل عمر بالخارج يهاتف احد من رجالته طرق باصابعه علي الكومود ثم هتف بجمود
خليك مراقب الفيلا كويس ولما تلاقي حور خارجه ټخطفها وتجبها هنا عندي ولو كان معاها مين تتصرف معاه بمعرفتك تمام .
اغلق هاتفه ثم انتظر علي الفراش ليفكر بما يجب عليه فعله عندما تأتي شقيقته مره اخري بينما خرجت يارا بعد ان استحمت ثم ذهب الي المرآه لتمشط شعرها فانتبه لها عمر ومن ثم امسكها من زراعها برفق مقبلا وجنتها ثم سحبها لتجلس علي الفراش ممسكا مشطها وبدء بتمشيطه برفق ..
ابتسمت يارا لحبه وحنانه معها بينما هتف عمر بعشق
تعرفي اني بعشق شعرك اوي .
ابتسمت يارا ثم اجابت عليه بحزن مصطنع
شعري بس!!
طبع عمر قبله عميقه فرد عليها هو بحب
بحب غيكي كل حاجه انت مميزه يا يارا عن كل الستات اللي شوفتهم في حياتي انا بشكر ربنا اني ډخلتي حياتي يا حبيتي ربنا يخليكي ليا.
تأثرت يارا بكلماته تلك فلتفتت له ثم ردت عليه بحنان
ولا يحرمني منك يا حبيبي .
نظرت يارا الي وججه الحزين في الفتره الاخيره منذ فراق حور عنه فسألته بحزن
مفيش اخبار عن حور .
تنهد عمر بحزن ثم اجاب عليها بهدوء
من وقت اللي حصل لا بتروم جامعه ولا بتخرج من الفيلا اصلا ..
صمت قليلا ثم تابع باصرار
بس انا كلمت رجالتي اول ما حد يشوفها يجيبها عندي علي طول.
اومأت يارا برأسها ثم سألته بتردد
بس هو جوزي هتعمل في ده ايه
رد عليها عمر پقسوه
ما تقوليش جوزها لو حصلت اقتله ھڨتلها المهم ابعده عنها وهي اول ما ترجع هسفرها عند اخوالها في امريكا تكمل تعليمها هناك.
قلقت من نبرته تلك فوضعت كفها علي خده ثم ردت برفق
علشان خاطري ما تتهورش يا عمر انا محتاجاك انا وابنك كل حاحه هتتحل صدقني بس مش بالقټلك ارجوك .
امسك عمر بكفها ثم قبله بحب قائلا لها بكذب
حاضر يا حبيبتي ما تقلقيش .
ارتمت يارا بحضنه بعد وعده لها فشدد هو من احتضانها كأنه يخشي فقدانها هي الاخري ..
يتبع..
الفصل العشرون
في المشفي الخاص
تعجبت رنيم من تلك الحاله التي عليها حور واشفقت عليها بآن واحد لذا استجمعت نفسها سريعا ونظرت الي مراد التي حاول تهدئه زوجته ثم نطقت بهدوء
احم ممكن حضرتك تسبني اتكلم معاها لوحدنا .
تعجب مراد من الزوق التي تتكلم به وكاد ان يوفض ولكن كررت مراد بلطف
من فضلك .
اومأ برأسه موافقا ثم نظر لحور بحزن بينما هي اشاحت بوجهها بعيدا عنه ليتنهد بالم ثم ترك الغرفه وظلت هي مع رنيم ..
جلست رنيم علي طرف الفراش ثم امسكت بيدها تشد من أزرها ثم قالت لها بابتسامه
ما تخافيش انا معاكي ومش هخليه يجبرك علي حاجه .
نظرت اليها حور بحزن ثم اجابت عليها پبكاء
اااننا ببحببه ههوو ككذب ععلياا ااننا ممش ععاوزااه تتانني ههيننتقم ممني .
المتها حالتها تلك فمسحت لها دموعها ثم ردت عليها بهدوء
خلاص اهدي اهدي ما تعيطيش انا هاخدك معايا بيتنا.
قطبت حور جبينها بعدم فهم ثم سألتها بتوجس
ببيتتك
اومأت رنيم برأسها ثم شددت من امساكها بحنان ثم ردت عليها بنفس النبره
قصدي بيت بابا ما تخافيش انا عاوزه اساعدك انت حالتك مدمره ولازم تقوي نفسك علشان تقدري تقفي من تاني ها موافقه.
صمتت حور وعندما طال صمتها تركت رنيم يدها ثم نهضت واقفه قائله بحزن
عموما لو مش موافقه براحتك بس زي ما قولتك انا عاوزه اساعدك عن اذنك.
كادت ان ترحل ولكن توقفت علي نداء حور لها بلهفه
لحظه من فضلك .
استدارت