السبت 16 نوفمبر 2024

رواية مريم 27

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من أمه و زوجته
-أمي مراد وصل. ادخلي شوفي إيمان !
مشى "أدهم" ليفتح الباب الأمامي و بالفعل كان "مراد".. وصل في موعده ...
-على فكرة أنا واقف هنا بقالي ربع ساعة ! .. قالها "مراد" مبتسما ببساطة
-بس ماحبتش أدخل قبل معادي 
رفع "أدهم" حاجبيه مؤنبا إياه
-انت بتهرج. على أساس سيادتك غريب يعني !
حافظ "مراد" على ابتسامته و هو يذكره قائلا
-أنا مش ناسي إني خونت ثقتك قبل كده. اعترافي بحبي لإيمان كان خېانة بالنسبة لك. من يومها و أنا لوحدي بعتبر نفسي غريب يا أدهم !
رمقه "أدهم" بنظرة معاتبة و لطيفة في آن ثم أمسكه من رسغه و أمره بصرامة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
-ادخل يا مراد !
انصاع "مراد" إليه و دلف إلى الداخل ساقه "أدهم" إلى غرفة المعيشة بين الأطفال و ألعابهم و التلفاز الذي يعرض الرسوم المتحركة ذلك إثبات له إنه فردا من العائلة لا ينقصه سوى أن يتزوج "إيمان" ليكتمل الأمر ...
جلس "مراد" مداعبا الأطفال و أولى جل اهتمامه بالصغيرة "لمى".. مد يديه صوبها قائلا
-لولي القمر. ازيك يا حبيبتي. مش هاتيجي تسلمي عليا و تديني بوسة
أطلق "أدهم" سراحها و حثها بلطف
-روحي يا حبيبتي !
ترددت الصغيرة بالبادئ متشبثة بحضن خالها كانت ترمق "مراد" بكراهية واضحة لكنها أذعنت في الأخير و نزلت عن قدم "أدهم" و مشت صوب الأخير ببطء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تلقفها "مراد" محتضنا إياها بعفوية ثم رفعها ليجلسها فوق قدمه و هو يمسح على شعرها اللولبي الناعم ...
-بوسة بقى ! .. تمتم "مراد" مشيرا بسبابته إلى خده
لتنظر الصغيرة نحو خالها نظرة كمن يطلب الإذن فأومأ "أدهم" سامحا لها و هو يقول
-بوسيه يا لمى. مراد بقى زي باباكي. من هنا و رايح ممكن تقوليله بابا لو حبيتي !
أول من جفل لهذا التصريح كان "مراد" نفسه كلمات "أدهم" خلقت بداخله شعور لأول مرة يختبره لكنه... شعور جميل !!!
-يعني هو ده مراد إللي مامي بتحبه .. وجهت "لمى" سؤالها لخالها
بهت "أدهم" و لم يستطع إجابتها للحظات لتستطرد و هي تعبس پغضب و تدمع من جديد
-ده مراد إللي مامي كل يوم بټعيط عشانه. و مش عاوزة تشوفني عشانه.. أنا مش هاقوله بابي. ده مش بابي. انا بكرهه. بكرهه. بكرهه ...
و اڼفجرت باكية و هي تقفز من على قدم "مراد".. أطلقت ساقيها راكضة للداخل بينما ينادي خالها عليها و اللوعة في صوته كبيرة
-لمى.. لمى !
و لكنها لم تتوقف و اختفت بإحدى الغرف أتت "سلاف" على إثر الصياح و الصړاخ متسائلة
-في إيه يا أدهم !
كانت تضع نقابها الآن أقلقها تعبير زوجها الجازع بينما يخبرها
-لمى. مش عارف أتصرف معاها إزاي. من فضلك يا سلاف أدخلي شوفيها فين و حاولي تهديها 
أومأت "سلاف" حاضر.. داخلة أهو حالا
ذهبت إلى الصغيرة في الحال ليتنهد "أدهم" هازا رأسه بيأس و هو

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات