رواية مريم 34
حاډثة أو صدمة قوية بيقف عندها العقل و بتسببله خوف عميق وعجز و ړعب. هي حالة من الضغط النفسي بتتجاوز قدرة الفرد على التحمل و ڠصب عنه مابيقدرش يرجع لحالة التوازن النفسي و بيدخل في حالة تشتت قادرة تهز حياته أو تغير في شخصيته بشكل نفسي أو عضوي. معاكي إنتي كانت بتضغط عليكي نفسيا للدرجة دي. إللي خليتك مع كتر المواقف السيئة إللي مريتي بيها فاقدة الأمان و الثقة و مؤخرا الحب. زي إنك بقيتي تنفري من بنتك ...
ثم نظرت نحو "مراد" و تابعت ماضية في الشرح
-المشاعر السلبية دي لا تطبق عليك يا مراد. إيمان بتحبك و بتثق فيك و بتحس بالأمان معاك. لأنك في ذاكرتها مرتبط بالمعاني دي. كنت موجود في فترة الصفاء في حياتها قبل ما تمر بأي أزمة مهلكة لنفسيتها. حتى العلاقة الحمېمة إللي كرهتيها يا إيمان بسبب جوزك السابق سيف و أخوه. عملتيها مع مراد عادي لما اتجوزتوا. عارفة ليه لأنك رابطة العلاقة دي بالذات بمراد. بحبيبك إللي سمحتي له ياخد الجزء ده منك. و لأن ده الانطباع الأول للعلاقة مراد كان أول شخص تجربي معاه بدافع الحب ف مكانش عندك مشاكل و بقى عندك تخيل معين عن شكل العلاقة لما اتجوزتي سيف مالاقتيش التجربة زي ما حصلت مع مراد. تجربتك مع مراد كانت طبيعية و فيها مشاعر متبادلة. مع سيف كانت قاسېة و مش طبيعية و كانت فيها محرمات زي ما قولتي. يمكن لو ماكنتيش جربتي مع مراد و كانت تجربتك الأولى مع سيف ماكنتيش قدرتي تتقبلي مراد بعده. فهمتي حالتك ماشية إزاي !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهدت الطبيبة و سحبت ورقة من دفتر العلاج خاصتها و بدأت تدون مرددة
-بصي نص العلاج إننا عرفنا أسبابه. النص التاني أمره سهل. هانعمل انا و انتي كام جلسة كمان. ندردش سوا و هاكتب لك على نوعين دوا مالهمش أي ضرر على صحتك النفسية أو الجسدية. مجرد ملطفات هاتاخدي من ده أول ما تصحي و من ده قبل ما تنامي لمدة أسبوع. و بعدها أشوفك إن شاء الله !
و انتهت الجلسو الأولى من العلاج
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
-بس إنتي ماقولتليش يعني على سبب كرهك لبنتك يا إيمان ! .. قالها "مراد" بلهجة مقتضبة
استدارت "إيمان" في المقعد لتواجهه قائلة
-كانت هاتفرق معاك. ما انت أصلا عارف إللي كان بيحصل و قلت لك. و بعدين أقول السبب تحديدا ليه. مش فارقة !!
مراد بحدة لأ فارقة. البنت دي بنتك إنتي. بغض النظر عن الطريقة إللي جت بيها. أوكي فهمنا أبوها كان .. بس هي حتة منك. ماينفعش تكرهيها. ماينفعش تبعدي عنها. صدقيني لو عملتي كده و ارتحتي شوية بكرة هاتندمي و لو حبيتي تصلحي غلطتك مش هاينفع. هايكون فات الأوان. هي إللي مش هاتقبلك بعد كده مهما عملتي. إنتي لازم تفوقي يا إيمان. فوقي قبل ما تخسريها. دي بنتك !!!
انهمرت الدموع من عينيها بالفعل أثناء حديثه رغم ذلك لم يرق قلبه لها هذه المرة كان الأمر ضروريا و المواجهة حتمية لقد عمل على مجاراتها طوال الفترة الماضية و لكن