رواية جابري 40
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أنت اللي مالك يا جابر.. شكلك مش طبيعي.. في حاجة حصلت!..
غمغمت بها سلسبيل بعدما سيطرت على حدة بكائها رفعت يدها و زالت دموعها من علي وجنتيها..
حاول هو السيطرة على ضعفه أمامها إلا أن حزنه و ألمه لم يمهله فتجمعت العبرات بعينيه أفزعتها و جعلتها تعاود البكاء من جديد متمتمة بصوت مرتعش..
جابر في أيه! ..
جدي جراله حاجة..
حرك رأسه لها بالنفي و همس بصوت اختنق بالبكاء قائلا..
أمي.. أمي ماټت يا سلسبيل..
شهقت بقوة و هي ترفع كفها تضعه على فمها و تطلعت له بأعين جاحظة منذهلة غير مصدقة ما ألقاه على سمعها..
أنت بتقول أيه.. خالتي ماټت!!.. إزاي و أمتي.. ده أنا سيبها كانت كويسة و مافيهاش أي حاجة!..
جابر!!..
زاد من ضمھا له و أخذ نفس عميق يملأ رئتيه بعبقها قبل أن يجيبها بلهفة قائلا..
يا عيون و قلب جابر..
أنا حامل..
شعرت بتصلب جسده حولها ابتعد عنها ببطء حتى تقابلت أعينهما في نظرة طويلة كانت بالنسبة لها بمثابة نظرة النهاية نهاية لقصة عشقهما التي لم تبدأ بعد..
يتبع....
واستغفروا لعلها ساعة استجابة..