رواية جابري 41
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عن من ملكت قلبه رغم أنه بارع في التحكم و السيطرة على مشاعره إلا أن لسانه ينطق دائما بما يشغل عقله و قلبه دون أدنى إرادة منه و هذا يثير جنون خضرا كثيرا خاصة بعد هجره لها منذ ما يقارب السبعة أشهر..
اليوم قررت أن تكسر الحاجز الذي بناه بينه و بينها و وقفت تنتظره على باب الحمام المواجهه للغرفة التي كانت تمكث بها غريمتها و التي أصبحت غرفة عبد الجبار..
خيرواقفالي كيف الغفير ليه أكده عاد!!..
قالها متعمد عدم نطق إسمها فكلما نادي لأحد لأي شخص كان لا ينطق لسانه سوي إسم ابنة قلبه سلسبيل..
مر من أمامها دلف لداخل غرفته لتهرول خضرا خلفه مسرعة غالقة الباب خلفها و دون سابق إنظار كانت ألقت نفسها داخل حضنه مرددة پبكاء..
مكملة بتوسل..
كفاياك زعل مني يا خوي..
كان عبد الجبار يقف جامدا ينظر للفراغ بشرود
فأنهت خضرا حديثها و . في باديء الأمر كان لا يبادلها و لكن بعد وقت ليس بقليل
كانت خضرا تظن أنها قد استرجعت رجلها أخيرا..
لكن بكل آسف حتى بغيابها ستظل هي الحاضرة و كأنه فقد الكلام بأكمله و لا يتذكر منه سوي حروف اسم سلسبيل!!! فقط..
كان ڠضب خضرا آخذا في التفاقم أساسا منذ مدة حتى فقدت السيطرة الآن فجأة فصړخت قائله بغصة يملؤها الأسى..
و كأنه أستوعب للتو أن حبيبته ليست هنا فنتفض هو الأخر كمن لدغه عقرب مبتعدا عن الفراش بأكمله لتطلع له خضرا بأعين تذرف الدمع مرددة بإصرار..
طلقني يا عبد الچبار..
نظر لها نظرة طويلة و من ثم قال بهدوء يحسد عليه..
مصاريفك و مصاريف بناتي و كل حاچة تحتاچوها هتكون عندكم قبل حتى ما تطلبوها و أنتي و البنته هتفضلوا أهنه في بيتكم و أني هاخد أمى و نمشي..
صمت لبرهة و تابع بصوته الأجش..
أنتي طالق يا خضرا ..
يتبع......
واستغفروا لعلها ساعة استجابة..