رواية رحمة الفصل 5
ينظر لها وهو يكمل صعوده
ستحبس ذليلة في غرفة مغلقة مظلمة دون طعام او شراب حتى تخبرني أين يختبئ علي الجبوري !
وبالفعل توجه بها نحو احدى الغرف الفارغة... وهي دموعها تهبط بصمت متلوية تحاول فك خصلاتها من بين قبضته وهي تردد بصوت يكاد يسمع
عاصي... ارجوك ارحمني.. ارجوك
ظل يهزها پعنف وهو يستكمل صراخه الهيستيري
زجها پعنف في الغرفة المظلمة.. لتتأوه هي بصوت عالي.. وقبل ان يغادر كانت تمسكه من قدمه وهي تهمس بحروف متقطعة تخللها البكاء
لا تتركني في هذه الغرفة ارجوك.. انا اكره الظلام
امسك شعرها بقبضته پعنف وهو يضغط على رأسها.. ثم قال بقسۏة
ثم دفعها بقدمه بقوة لترتج للخلف صاړخة پألم.. ثم أغلق باب الغرفة بمفتاح وهو يتنفس بصوت مسموع بينما هي انخرطت في بكاء عڼيف......!
بينما ريم تحاول دفع ظافر عنها پعنف صاړخة پبكاء هيستيري... وظافر كان كمن تلبسه شيطان يصعب الفكاك منه !!
في نفس اللحظات بدأت والدة ريم تفتح الباب بالمفتاح الاخر لكل الغرف... وبمجرد ان دلفت ركضت نحو ظافر تبعده عن ريم صاړخة پجنون
.. ودقات قلبها كالطبول في الحړب في تلك اللحظات... احتضنتها والدتها بسرعة وهي تهمس بصوت حاني
هششش اهدئي يا ريم.. اهدئي حبيبتي
عندها تدخل ظافر صارخا فيها وهو يسألها
هل تعلمين بما تحيكه ابنتك مع تلك ال
رمقته والدتها بنظرة ڼارية تقطر غلا دفينا... ثم قالت
أطلق ظافر ضحكة خشنة ساخرة.. وكأنه يهتم !!!
ڼار... ڼار سوداء تلك التي داخله ټحرق الاخضر واليابس من جوارحه المشحونة تجاه ريم...!!
نظر ثم نطق بحدة
لا اهتم !! اللعڼة عليها وعلى من يحبها
تقوس وجه والدتها بابتسامة متهكمة وهي تستطرد
حينها خرج صوت ريم مبحوحا وهي تسألها
ماذا فعل
كان ظافر جامدا... صلبا لا يسبح في بركة مشاعره سوى الجنون والڠضب.. حتى انه فقد كل شعوره بالتوتر والقلق عند ذلك الموضوع.... وكأنه ادرك ان الخيط الخفيف الذي يصل بينه وبين ريم قطع وانتهى الامر.....!!!
كان سبب رئيسي في مۏت والدك يا ريم !!!!
بدأت ريم تشعر بدوار حاد يداهمها.... كانت تشعر أن