الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية سلوي القصل 6

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

شايفة اني رخيصة وعادي اتهان أنا مش شايفة كده يا ماما ...
ثم سريعا ذهبت حياة لغرفتها وهي تبكي ...
..............
دي هتكون زي ماتش الاعتزال يا جاسر ...اكبر صفقة نعملها في حياتنا وبعدين هنوقف ...
قالها عامر وهو يبتسم بينما يرتشف كأسه ببطء ..كان يفكر بصفقة العمر ...سوف يستقبل أكبر صفقة من الخارج وسوف تباع بملايين الدولارات وعندها سوف يكون لديه مال لا يحصي وسيبقي مرتاح المتبقي من حياته ...حينها سوف يهتم بإبنته الصغيرة....
نظر إليه جاسر بتعب وقال
ايوة الصفقة دي مهمة عشان كده لازم نفتح عينيا كويس يا عمي ...خصوصا اني سمعت أن مالك كلف ضابط شاطر اووي بيدور ورانا بحاول اعرف هو مين بس للأسف مفيش أي معلومات لحد دلوقتي ...فيه تكتم غريب عن الضابط ده...مالك دلوقتي بيلعب بالطريقة الصح ولو مأخدناش بالنا هيتقبض علينا ...
تنهد عامر وقال 
انا معتمد عليك يا صياد ....انت اكفأ واحد من رجالتي ...انت اكفأ مني شخصيا وهتعرف تتصرف معاه...
ابتسم جاسر بسخرية وقال
عندك حق ...
شرب كأسه مرة واحدة ثم نهض وقال
مضطر امشي دلوقتي 
رايح فين ...
نظر إليه جاسر وقال بنبرة باردة
فيه حاجة لازم اخلصها ...يالا سلام ....
ثم خرج من الغرفة متجها لباب القصر فتح الباب ليجد ان ملاك قد اتت من الخارج .. 
ازيك يا جاسر ..
قالتها ملاك بإبتسامة ...ليذهب جاسر دون ان يرد عليها ...
.....
بعد ساعة ...
كان يقف مبتسما وهو يراقبها بينما تنام هي بعمق وسکينة لطالما بحث عنهما!!
......
في اليوم التالي 
فتحت عينيها لتصطدم عينيها الزرقاء بعيني بنية تنظر إليها بسخرية ...شهقت وعد ونهضت لتجد الصياد ينام علي الفراش بجوارها ...ابتسم بسخرية وقال
صباح الخير يا قمر ...بصراحة جيت امبارح متأخر لقيتك نايمة زي الملاك مقدرتش اصحيك خصوصا ان لسانك طويل وانا مكنتش في مزاج اجادلك امبارح فنمت جمبك وقعدت اراقبك وانت نايمة ....
ضحك قليلا واكمل 
صحيح شخيرك زعجني بس شكلك الجميل وانت نايمة كان اجمل حاجة شوفتها من سنين ....
ابتلعت وعد ريقها وهي تنهض وتقول بعدوانية
انت عايز ايه ..!
ابتسم ونهض بدوره ثم اخرج هاتف صغير وقال
بسيطة يا قمر تتصلي بخطيبك المغفل وتقوليله زي ما هقولك بالضبط ..
ده مستحيل !!!
قالتها وعد بعصبية ليخرج الصياد ثم يوجهها لرأسها قائلا بنبرة ارعبتها
يبقي هضطر للأسف اموت ست جميلة زيك يا وعد !!!
........
وقفت مصډومة وهي تجده ېحطم لوحاته التي يضعها بمرسم صغير فوق السطح....كان يبدو غاضب محطم ويائس ...تألم قلبها وهي تراه بتلك الحالة وتصاعدت الدموع لعينيها بينما الخۏف استبد بقلبها ...أرادت أن تذهب إليه وتواسيه قليلا ولكنها اړتعبت أن ېؤذيها بكلمة من كلماته التي يلقيها بوجهها كلما رأها ...وهي لا تريده أن يظن أنها تلتصق به أو تلاحقه ولكن رغم هذا تسمرت قدماها في الأرض ..لم تستطع حتي التحرك لتذهب بعيدا عنه بل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات