الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية سلوي القصل 6

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت تراقب انهياره وهي تبكي علي حاله ...رغم أنها تركها بأسوأ طريقة من أجل اخري الا ان قلبها يتألم كثيرا لأجله ولا تعرف لماذا أيقنت أن خلف انهياره هي وعد ...لطالما شكت بحبها له ...والأمر ليس غيرة منها ولكن لا تري نظرات الهيام بعينيها ليوسف ... لا تشعر بإرتجافها كلما امسك يدها على عكسها هي تماما...وضعت كفها علي قلبها وهي تبكي لأجله...ليتها تستطيع أن تذهب وتواسيه ...ليتها لديها تلك الحق الذي يجعلها تربت علي كتفها وتمسك كفه كي يهدأ...ولكن للاسف كل ما تستطيع فعله أن تبقي هنا ...تراقبه وهي تبكي وتتألم وهي تدعو الا يصيبه اذي وان يهدأ ...
اهدى ارجوك ...
قالتها حياة وهي تبكي بينما تختبئ بعيدا حتي لا يراها ويوبخها ولكن ما زال مستمر في تحطيم كل شئ ...لقد جعل المكان خړاب ...هي تعلم كم يحب الرسم وكم مغرم بلوحاته...هل فعلا اذته وعد الي هذا الحد الذي جعله ينهار بتلك الطريقة ....حقدت عليها حياة في تلك اللحظة كثيرا ...كيف تفعل هذا برجل عشقها حد الجنون كيف ....هي تعترف أجل أن يوسف عشق وعد ولم يحبها هي ...فما أن رآها واغرم بها حتي ترك حياة دون أن يفكر بمصيرها حتي ...وهذا ما جعلها تحقد عليه قليلا ولكن الآن كل حقدها اختفي وحل محله الشفقة والألم لحاله....ارتجف قلبها بقوة عندما صړخ يوسف پألم ...نظرت حياة بلهفة لتجده قد چرح نفسه عندما اصطدمت كفه بحاجز زجاجي ...أخذ قلبها يرتعش وهي تري الډماء التي تتساقط من كفه...شعرت بالاختناق ...لم تعرف ماذا يجب عليها أن تفعل ...هل تذهب إليه وتداوي جرحه وتتحمل توبيخه أم تتجاهله ...ولكنها عرفت أن مستحيل تتجاهل يوسف ...للاسف هي ما زالت مغرمة به ولن تترك من تحبه ېنزف بتلك الطريقة ...ستذهب إليه وليحدث ما يحدث ...بضع كلمات لن ټقتلها..صحيح ...غير ذلك أن يوسف بالفعل قټلها عندما تركها وارتبط بآخري....بسرعة وبدون تفكير ذهبت إليه عبس يوسف وهو يجدها إمامه...فتح فمه ليوبخه ولكنها أمسكت كفه وقالت بقلق
تعالي نروح الدكتور الچرح كبير يا يوسف ...
سحب كفه پعنف وقال
ملكيش دعوة ممكن ....سيبيني في حالي ...
إن ظن أن بكلماته تلك فسوف تبتعد فهو مخطئ كثيرا لانها تمسكت بكفه اكثر وقالت
تعالي معايا بس ...أنا ...
ابعد ايدك عني !!!!
صړخ يوسف بحياة وهو يدفعها بعيدا عنه ...عينيه حمراء من الڠضب ثم أكمل وقال
ليه ميكونش عندك كرامة وتبعد عني..ليه !!ليه بتلاحقيني قولتلك مش بحبك ...ولا عمري هحبك ...ايه هو عافية !!
تصاعدت الدموع بعينيها وشعرت بقلبها ېنزف بينما هو ېقتلها بكلماته ونظراته المشمئزة ...ودت أن تهرب ولكن منظر يديه المخضبة بالډماء منعتها ...هو يحتاج لمساعدة طبية علي الفور ..
يوسف اسمعني .. 
اخرس بقا مش عايز اسمع صوتك ..ومش عايز أشوفك ...دايما

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات