الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية سلوي القصل 7

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا 
-انت بتقولي ايه أنت بتكدبي عليا صح وعد أنا 
-انا اسفة يا يوسف اسفة 
قالتها وهي تبكي ثم أغلقت الهاتف 
عادت من شرودها وهي تبكي پعنف تشعر بالقرف من نفسها لأنها استغلته وتركته بتلك الطريقة !!!
-نظر الي كفه المضمدة بتفكير ثم تنهد ونظر الي حياة وقال بهدوء
-شكرا 
هزت رأسها وهي ترجع خصلات شعرها القصير للخلف وتقول
-العفو 
تنهدت ثم أكملت وقالت
-يالا نروح البيت ماما اتصلت واتضايقت اني خرجت من غير أذنها 
هز رأسها وهو يسير بجوارها قام بإيقاف سيارة أجرة واستقلوها سويا 
كان كل لحظة يرمقها بدهشة ليست تلك حياة التي يعرفها حياة التي كانت تطارده دون أي ملل تلك فتاة اخري لا تنظر إليه حتي عينيها التي كانتا تنظران إليه بحب جافة الان لا ترمقه الا بنظرات باردة تمزق قلبه وهو لا يدري السبب هو الآن يجب أن يغضب ويحزن لأن من احبها تركته دون أي سبب ولكن يجد نفسه يفكر بحياة ابنة خالته التي كانت تعشقه وهو للاسف لم يبادلها تلك المشاعر!!!
تنهد وحاول فتح الحوار قائلا
-مش عايزة تسأليني ايه السبب اللي خلاني اعمل كده 
-ما يهمنيش 
وبتلك الكلمة الباردة قطعت الحديث تماما واخرسته شخصيا 
وصلا الي المنزل اخيرا بصمت تام وصعدا سويا توقفت حياة وهي تري والدتها تنظر إليها بنظرات غير راضية تماما ثم تنظر إلي يوسف الذي توتر قليلا 
نظرت والدة حياة الي كف يوسف وقالت
-الف سلامة عليك يا حبيبي خير !
-مفيش حاجة يا خالتي حاجة بسيطة 
ثم بسرعة اتجه لمنزله 
نظرت حياة الي والدتها وكادت أن تتكلم لتبرر إلا أن والدتها أمسكت ذراعها وأدخلتها للمنزل 
دفعتها والدتها ثم صړخت بها
-احنا مش هنخلص من يوسف ده أنا ما صدق انك قررت تشوفي حياتك يا حياة ليه بتعملي كده يا بنتي 
-يا ماما أنا 
-اسكتي ولا كلمة يا بنتي ده مبيحبكيش بيحب خطيبته كفاية اللي عمله فيكي ما صدق انك بدأت تشوفي حياتك ايه اللي خلاك ترجعي لۏجع القلب ده !!
تصاعدت الدموع لعيني حياة وقالت وهي ترفع رأسها
-وانا يا ماما خلاص نسيته وصدقيني مش بفكر الاحقه ابدا أنا بس مقدرتش اشوفه پينزف ومساعدهوش كأبن خالتي بس لكن أنا لا بلاحقه ولا حاجة اطمني خالص ومتقلقيش وعشان ترتاحي اكتر أنا موافقة اقابل ابن طنط مريم حددي الميعاد اللي يناسبك وانا موافقة علي اي حاجة تمام 
هزت الام رأسها وهي تشعر بالراحة واخيرا ابنتها قررت التحرر من قيود عشق لا فائدة منه 
تنهدت حياة وهي تنسحب الي غرفتها بينما تكتم دموعها وما أن أغلقت باب غرفتها حتي جلست تبكي بشكل ېمزق القلب لما لم يحبها يوسف بتلك الطريقة التي أحب وعد بها تقسم أنه لو احبها بتلك الطريقة ما كانت لتتركه ابدا !!!
في منزل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات