رواية سلوي القصل 7
يوسف
كان جالس وهو يمسك صور خطبته هو ووعد كم كان سعيد في ذلك اليوم كان يطير من السعادة فالفتاة التي سلبت لبه من اللحظة الأولي أصبحت ملكه لن ينسي كيف التقي بوعد عاد بذكرياته للخلف عندما أجرت والدته جراحة بسيطة في عينيها وكان هو يرافقها أخذ عطلة من عمله وقرر أن يبقي بجوارها بالمشفي كان حينها خاطب حياة كانت مجرد خطبة تقليدية ليتخلص من الحاح والدته ولكن الحقيقة أن حياة لم تمر جوار قلبه حتي الي أن أتي اليوم الذي دخلت فيه وعد لغرفة والدته لقد نسي أن يتنفس لدقائق وهو مسحور بعينيها الجميلة أنفها الشامخ وشعرها الذي يتأرجح بقوة بدت في تلك اللحظة كأمرأة أحلامه المرأة التي حلم بها طويلا ومن وقتها ألقت عليه لعڼة الحب وأصبح هو الملعۏن بعشق محرم عليه ظل لأيام يلاحقها دون أن تدري غير مهتما كليا فمن هي خطيبته حتي اتخذ قراره وانفصل عن حياة تماما ليريح ضميره
في اليوم التالي
كانت تقف أمام المرأة وقلبها يقذف داخل صدرها لا تدري لما تشعر بكل هذا التوتر من لقاء هذا الرجل ولا تدري بالأساس لما وافقت أن تخرج معه بتلك البساطة لا تعرف اي شئ فقط تعرف انها تشعر بسعادة غريبة وتشعر انها سخيفة جدا فهي هي خرجت من علاقة منهكة وتقابل اخر آخر لا تعرف إلا أنه سلب دقات قلبها من الوهلة الاولي ابتسمت بخجل وهي تشعر بفراشات تداعب معدتها نظرت إلي فستانها الخريفي اللطيف التي تتناثر أزهاره في كل مكان بمختلف الألوان أمسكت احمر الشفاه ثم مررته علي شفتيها قلبت شفتيها برفق لتثبيته وكادت أن تربط شعرها إلا أنها تراجعت في آخر لحظة وقامت بتسريح خصلاتها الذهبية ثم تركتها ترتاح علي كتفها نظرت إلي نفسها نظرة أخيرة وهي تبتسم برضى ثم أمسكت حقيبتها وغادرت
-انا عارف انك زعلان مني وده قاهرني يا جاسر مقهورة اني زعلتك أنت بالذات انت اغلي انسان علي قلبي اخويا اللي وعيت واتربيت معاه
-وأزعل ليه يا بنت عمي الحب مش عافية وانا أكيد مش هجبرك
اقترب اكثر منها وقال بينما عينيه البنية تلمعان بقسۏة
-متقلقيش