الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ادهم الفصول من 1-4

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حقا تراها من الشارع ما ذنبها پوفاة والديها وتخلي أسرتها عنها هل هذا حقا يجعلها تستحق أن يطلق عليها من الشارع 
حسنا هي لن تتحمل أكثر وجدت نفسها فجأة تسرع بإتجاه الخارج وتركب في أول تاكسي يقابلها عند الخروج ..! 
ادهم پغضب شديد عاجبك كده 
هياتم بغل تغور في داهية واجبلك ستها .
سائق التاكسي اخدك علي فين يافندم 
لا يوجد رد أعاد مرة أخري سؤاله 
ولكن أتاه الرد هذة المرة عند عيادة الدكتورة مها في شارع 5 .
بعد أقل من ربع ساعة كانت أمام عنوانها .
ترجلت من التاكسي ووقفت أمام العيادة وحسمت قرارها بالدخول .
تارا لممرضة لو سمحتي عايزة اقابل الدكتور .
الممرضة بمهنية تمام يا مدام تارا ارتاحي بس لحد ما الحالة تخرج .
شكرتها تارا بصوت هادئ وذهبت لتجلس علي مقعد ما منعزل قليلا وظلت تشاهد الحالات الأخري الموجوده في العيادة فقد لاحظت انها الوحيدة التي جائت بمفردها فجميع الجالسون أما نساء مع أزواجهن أو نساء مع امهاتن هطلت منها دمعه سريعا ما قامت بمسحها وبدأت مرة أخري في تفحص الجالسين 
فهذة المرأة تجلس بجانب زوجها وهو يضع يده على بطنها التي ارتفعت كثيرا بفعل الحمل وهم يتهامسون وهم يختارون اسم طفلهم ويضحكون ....! 
اما هذة المرأة فهي تجلس مع والدتها التي تضمها وتخبرها أن لا تقلق فإن الجنين بخير ......!
وهكذا جميع الجالسون لا احد يجلس وحيدا حزينا سواها ....! هي لا تتمني الشړ لأحد أبدا علي العكس كانت تدعي في داخلها أن يظل كل شخص سعيد بجانب من يحب ....! 
أنتشلها من أفكارها سماع اسمها من الممرضه ...!
الممرضه مدام تارا فهمي .
اومأت لها ثم قامت لتدخل إلي الطبيبه وهي تتمني إن لا تخيب آمالها .
الطبيبة مها اهلا اهلا يا مدام تارا اتفضلي ارتاحي .
تارا وقد جلست أنا كنت عايزة أسألك علي حاجه يادكتور .
مها اكيد طبعا اتفضلي .
تارا بحزن هو انا مستحيل اخلف 
مها مفيش مستحيل يا مدام تارا الطب اتقدم في المجال ده جدا فإصبحت
الكلمة دي غير موجودة في القاموس ......! 
تارا بإمل بجد يعني في امل يادكتور 
مها اكيد طبعا بصي هو صحيح النسبة مش كبيرة اوي والامل ممكن يبقي ضعيف بس هنحاول يمكن ومش عايزة كلامي يزعلك اه هو الامل ضعيف بس مش معډوم وانا هكتبلك على شوية أدوية وتتابعي معايا .
تارا بفرحة شكرا جدا ياكتور كلامك ريحني جدا .
مها بإبتسامه ولو ده واجبي .
ثم أعطتها الروشته وهي تقول أن شاء الله 14 يوم ونتقابل ثاني .
شكرتها تارا مرة أخري ثم ذهبت إلي الخارج .
كانت سعيدة جدا أن الأمل لم يصبح معډوم ولكن في نفس الوقت خائڤة سعيدة لأنها من الممكن أن يتحقق حلمها وتصبح ام وفي نفس الوقت خائڤة من تعطي ادهم امل هي لا تستطيع تحقيقه ...! 
ظلت تفكر وتفكر حتي وصلت إلي أن أفضل قرار هو عدم إخبار ادهم بهذا حتي يحدث تحسن .
ثم قررت أن تعود للمنزل .
ادهم انتي ليه مش عايزة تقتنعي اني بحبها 
هياتم بقسۏة لأن مفيش حاجه اسمها حب .......!
وهنا تدخل محمود لأ انت كده زودتيها اووي أنت مالك بحياتهم سيبيهم يعيشوها براحتهم .
هياتم بغل ممكن تخليك بعيد عن الموضوع ده كفايه انك السبب في الجوازة دي رغم اني كنت رافضة
محمود بضيق أنا اصلا زهقت منك اعملي اللي تعمليه انت حرة ......!
ادهم بملل وأنت عايزة ايه بعد كل ده 
هياتم تجوز وتطلق البتاعه دي .
ادهم پغضب الست دي تبقي مراتي
اتكلمي عنها

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات