الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ادهم الفصول من 21-25

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أفكاري ......!
في فيلا تارا 
استيقظت تارا بعد ليله الله وحده من يعلم كيف مرت عليها ثم قامت لتيقظ أطفالها و تطعمهم ليذهبوا إلي مدرستهم .
بينما قامت هي لتغير ثيابها لتذهب إلي عملها .
في فيلا ادهم 
احمد بفرحه لقيتلك المكان وجيبتلك رجاله زي ماطلبت .
ادهم بابتسامه واخيرا تسلم يا اخويا ثم نظر إلي ساعته مفيش وقت لازم امشي حالا .
في فيلا تارا 
ك
الخادمه پبكاء بالله عليكي يا مدام تارا تسمحيلي اروح بيتي .
تارا بسرعه مالك يا حبيبتي 
الخادمه پبكاء ابويا تعبان اوي يا هانم خاېفه يجراله حاجه ومشفهوش .
تارا بحزن مش محتاجه استئذان يا حبيبتي روحي علي طول وربنا يشفيهولك يارب
.
شكرتها الخادمه كثيرا ثم ذهبت .
فعدلت تارا عن فكرتها وقررت البقاء خوفا علي أطفالها .
ظلت تارا تفكر في كيف تقضي الوقت فقررت الذهاب لتحضير الغذاء .
في الخارج 
علي مسافة من فيلا تارا 
في سيارة ادهم 
ادهم بجديه اكيد احمد اداكم معلومات عن اللي مفروض يتعمل .
أومأ الرجال لادهم بجديه .
ليتابع ادهم انتم تهتموا بالحرس و بالخدم وانا هدخل جوا بس اهم حاجه مش عايز حد يتأذي .
أومأ الرجال مره اخري بطاعه ثم بدأوا بالتحرك نحو الفيلا .
امام فيلا تارا 
حارس ما انتم مين 
لم يعطوه رد ولا فرصه لتكرار ما قاله حيث قاموا برش مخدر في وجهه هو والحارس الآخر .
ثم فتحوا الطريق لادهم ليدلف إلي الداخل .
شعرت تارا بحركه غريبة في المنزل خرجت لتعرف ماذا يحدث لتجد ادهم أمامها .
نظرت له پصدمه انت دخلت هنا ازاي 
ادهم مش مهم ازاي المهم انك تيجي معايا .
تارا بقلق اجي فين أنا مستحيل اروح معاك في مكان .
ادهم وهو يحاول السيطره علي غضبه لأخر مره هقولك بالذوق تعالي معايا يا تارا .
تارا بعند وڠضب وقد ضمت يديها لصدرها ولو قولت لأ بردوا هتعمل ايه 
ادهم بخبث وببساطه هعمل كده ........!
نظرت له تارا بعدم فهم ليرش علي وجهها مخدر ما جعلها تفقد الوعي في لحظات ليحملها بسرعه قبل أن تسقط ووضعها علي الأريكة بسرعه ويصعد لأعلي ظل يبحث في الغرف حتي وصل لغرفتها اخيرا فتح دولابها و بحث عن إسدال ما ليلبسها إياه ثم أخذه ونزل إلي الأسفل .
بعد أن ألبس ادهم تارا ذلك الاسدال حملها بين يديه وتحرك بها إلي الخارج .
في الخارج 
اقترب بعض الحرس من ادهم ليحملوا منه تارا ولكنه رفض رفضا قاطعا .
وتحرك بها تجاه السياره ليضعها بالخلف ثم صعد هو بالأمام ليتحرك بالسيارة بسرعه .
امام منزل منعزل قليلا بشرم الشيخ 
توقفت سياره ادهم امام هذا المنزل ونزل من السياره و اقترب ليحمل تارا ويأخذها ويدخل إلي المنزل .
وضع ادهم تارا علي أحدي الارائك وذهب ليأخذ العطر الخاص به ويعود لأفاقتها .
قرب ادهم عطره من انف تارا فبدأت تستفيق .
فتحت تارا عينيها بأرهاق ثم عادت و اغلقتهما مره اخري بتعب و بعد دقائق فتحت عينيها مره اخري لتجده امامها حاولت أن تتحرك ولكن لا شعرت پألم في جسدها بشده .
ظلت تنظر له وهو ينظر لها بشوق .
ادهم بحب تارا أنت لازم تسمعيني !
تارا وقد ملت من الهروب ووجدت أن لا مفر سامعاك يا ادهم !
ادهم بفرحه وانا هحكيلك كل حاجه من الاول .!
ادهم اللي أنت متعرفيهوش أن غاده كانت زميلتي في الجامعه كانت بتحبني بس أنا عمري ما شوفتها غير اختي لحد ما قررت في يوم .!
فلاش باك 
في أحدي حفلات الجامعه وخاصه في اخر عام عام التخرج 
كان ادهم يقف مع أحد أصدقائه ويضحكان سويا إلي أن اقتربت منه غاده وسحبته من يده .
ادهم بعدم فهم هتوديني فين 
غاده بفرحه اصبر بس .......!
ثم أخذته إلي أحد الأركان المنعزله ووقفت أمامه تتطالعه بحب .
غاده بحب ادهم أنا في حاجه عايزة اقولهاك من زمان ......!
ادهم بتهرب مش وقته يا غاده يلا نرجع عشان الحفله هتخلص .......!
غاده وهي تقترب منه ادهم أنا بحبك !
نظر لها ادهم پصدمه فهو لم يتوقع أن تكون غاده بتلك الجرءاه .
ادهم پصدمه غاده أنت .
غاده مقاطعه أنا عارفه انك اتفائجت بس مش مشكله المهم انك عرفت .
اقتربت لتحتضنه بينما ابتعد ادهم عنها بسرعه .
ادهم بضيق وصدمه من أفعالها غاده انت اختي من ساعة ما عرفتك وانا مش بشوفك غير كده !
غاده پصدمه وبكاء ايه اللي انت بتقوله ده يا ادهم بس أنا مش اختك ولا عمري هكون اختك .......!
ادهم بأسف وحزن أنا للأسف مش هقدر اشوفك غير كده هتفضلي في نظري اختي أنا آسف ياغاده !
ثم تركها وذهب .
غاده بشړ بس انت ليا أنا بس يا ادهم وهتشوف!
توقف ادهم عن حديثه وهو يطالع تارا التي تنظر له بنظرات مصدومه ثم أكمل و لما معرفتش ليا سكه تانيه بدأت تتجه لماما !
فلاش باك
غاده بإبتسامه مصطنعه ازي حضرتك يا انطي 
هياتم بإبتسامه الحمدلله ازيك انت يا ديدا ياحبيبتي 
غاده بثقه الحمدلله يا انطي اومال فين ادهومي واكملت وكأنها قد أخطأت اوبس سوري اقصد ادهم 
نظرت لها هياتم بفرحه فهي قد فهمت أن هذه الفتاه تحب ابنها وهي بالطبع تعلم من هي عائلتها وكيف حالتهم الماديه بل إنهم من اغني أغنياء البلد .
توالت الزيارات بين غاده و هياتم لمده عامين كانت هياتم دائما تقوم بخطط خلالهم لتجمع بين غاده وادهم بينما كان ادهم في هذه الفتره ألتقي بتارا و احبها وقرر الزواج منها بالطبع نزل هذا القرار علي هياتم و غاده كالصاعقة ولكن هياتم لم تتأثر بل وعدت غاده بأقتراب تنفيذ حلمها !
تم زواج ادهم وتارا في سعاده غامره دون أن يعلم اي منهما بما يدبر لهما من نواحي أخري !
وبعد زواج ادهم و تارا تقربت غاده من تارا عندما خططت هي و هياتم علي أن تقابل تارا صدفه في النادي وان تتعرف عليها وتتقرب لها و نجحت في ذلك واقنعت تارا بكونها طيبة ولا تكن لها إلا الخير ومرت فتره زواجها من ادهم الأولي بهدوء !
واستمر الهدوء لمده عامين وبدأ في العام الثاني مشكلات من هياتم علي عدم إنجاب تارا .!
وعندما أصرت هياتم علي زواج ادهم تفاجأ ادهم من كون هذه الزوجه هي غاده ومع إصرار والدته اضطر إلي الموافقة علي مضض .........!
نظر ادهم لتارا ليري الحزن في عينيها فقال لها كان ڠضبي من الصور عاميني بس في نفس الوقت مكنتش قادر ابعد عنك كان دائما حبي ليكي بيتغلب عليا كنت بلوم غاده كتير بس !
فلاش باك 
ادهم بضيق اللي بتطلبيه ده كتير مين قالك اني هنفذلك كل ده 
غاده بخبث واستفزاز وهي تعطيه نسخه من الصور ده أكملت وهي تري صډمته من كونها تملك تلك الصور الصور دي اللي قالتلي انك هتعمل كل اللي انا عايزاه وإلا هتبقي منوره جرايد بكره وتبقي سيرة حبيبتك علي كل لسان ..........!
نظر لها ادهم پصدمه و اضطر أن يصمت !
ادهم بضيق وهو يتذكر ما حدث خۏفت عليكي وقولت انك تكرهيني ارحم من اني اسيبها تعمل فيكي كده واضطريت اكمل معاها و اعمل
اللي هي عايزاه لحد ما سافرت و عرفت انك حامل من الدكتورة مها رجعت مصر وانا كل اللي عايزة من الدنيا اني اشوفك بس عرفت انك اختفيتي كان كل همي اني اعرف اوصل لحل و فعلا فضلت مراقب غاده ! 
فلاش باك 
امام غرفه غاده 
غادة بعصبيه قولتلك مش عايزة اشوفك انت خدت فلوسك وملكش عندي حاجه تانيه !
أكملت بضيق بس المرة دي هتبقي اخر مره اشوفك فيها !
ثم اغلقت الخط ..........!
ذهب ادهم سريعا إلي سيارته وابتعد بمسافه جيده عن الفيلا وظل ينتظر خروجها وتبعها بالسيارة .....!
دخلت غاده أحدي الكافيهات وتبعها ادهم من بعيد دون أن تشعر به وانتظر حتي جلست وكانت الصدمه أن من طلب رؤيتها لم يكن سوا نفس الشخص الذي كان في الصور مع تارا .
فقرر ادهم أن يصور جميع ما يراه فيديو .
غاده بضيق عايز ايه تاني 
الشاب بخبث أنت زقتيني علي البت وانا عملت اللي طلبتيه مع أن البت محترمه وكانت مړعوبه لمجرد أنها كانت هتقع و صورتها وعملت كل حاجه كنتي عايزاها وقولتيلي أننا هنرجع لبعض و من بعدها وأنت مش عايزة ترجعيلي ومش بتردي عليا .
غاده بضيق احنا مبقاش في حاجه بينا احنا خلاص انتهينا يا فادي .
مد فادي يديه وأمسك يديها وقال هو بايعك إنما أنا شاريكي هو مش هيحبك قدي يا غاده هو بيحبها هي .
غاده پغضب وهي تسحب يدها ملكش دعوه يا فادي بالموضوع ده فاهم ثم ذهبت لتجد ادهم في وجهها .
نظر لها ادهم پغضب أنت طالق يا غاده وبالتلاته واياكي تحاولي تقربي مني أو من تارا فاهمه 
ثم تركها وذهب سريعا وهو يشعر بالارتياح .
ادهم بحزن فضلت سنين ادور عليكي و ماصدقت لقيتك اوعي تبعدي عني يا تارا تاني أنا مليش غيرك أنت و الولاد .
ما كان رد تارا
إلا أنها اقتربت من ادهم واحتضنته پبكاء .
تارا پبكاء أنا اتعذبت في بعدك اووي يا ادهم أنا اتوجعت اوي وأولادنا بيسألوا عليك واضطر اكذب واقول مسافر أنا تعبت اوي وشوفت كتير اوي يا ادهم .
نظرت له تارا بحب ولكن قاطع لحظتهم رنين هاتف تارا الذي أخذه ادهم قبل خروجه ...............!

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات