رواية قمر 26
لا انا عايزه امشى من هنا مستحيل اعيش معاك فى بيت واحد
مال بجسده وقام بسحبها للخارج بقوه وحملها بين ذراعيه واغلق الباب بقدمه واتجه إلى الفيلا من الداخل واغلق الباب
ظلت تدفعه بقوه وتقول بصړاخ
قمر نزلنى يا حيوان انا بكرهك يا مروان بكرهك
أنزلها على الأرض ونظر لها بتحذير وقال
مروان انا بدأ صبرى عليكى ينفذ ومش هسمحلك تغلطى فيا فاهمه
قمر ابوس ايدك خلينى امشى اروح اشوف أيوب لاخر مره خلينى أودعه للمره الاخيره وجلست على الأرض وقالت بدموع
انا مش مصدقه نفسى أن مش هشوفه تانى ايوووووب ليه مشيت وسيبتنى ااااه يارب كل اللى بحبهم راحوا منى لييييييه ووضعت يدها على وجهها وظلت تنتحب
نظر لها نظره ناريه وامسكها من ذراعها بقوه وارغمها على الوقوف وقال
رجعت للخلف بدموع وحركت رأسها يمينا ويسارا وقالت
قمر مستحيل ابعد عنى ملكش دعوه بيا مش هسمحلك تلمس شعره منى
تعالت ضحكاته وأقترب منها وقال بهمس بجوار اذنها
مروان شعرك اخر همى
دفعته بقوه بعيد عنها وقالت پغضب
نظر لها پغضب وقال
مروان انا قولتلك لسانك ميطولش عليا احسنلك وبعدين ساڤل وحقېر ليه ده حقى الشرعى انتى دلوقتى مراتى ومسموح اعمل اى حاجه معاكى
تراجعت للخلف وقالت بدموع
قمر بتحلم يا مروان
أقترب منها مره اخرى وقام بحملها سريعا واتجه إلى الغرفه الخاصه بهم و ألقاها بقوه على السرير
أبتعد عنها پألم وامسك ذراعه ونظر لها پغضب وقال بتوعد
مروان اقسم بالله لدفعك تمن اللى انتى عملتيه ده غالى اوى
نهضت سريعا وركضت إلى المرحاض وأغلقت الباب بالمفتاح واسندت ظهرها على الباب ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى بقوه
طرق على الباب پغضب وقال
تكلمت من بين شهقاتها وقالت
قمر مش هخرج يا مروان ابعد عنى ارجوك وسيبنى امشى من هنا
طرق الباب بقوه وقال پغضب شديد
مروان افتحى الزفت ده بقولك
أجابته بدموع وقالت برفض
قمر لاء مش هفتح يا مروان سيبنى فى حالى بقى
تراجع للخلف وركض إلى الباب وحاول أن يدفعه بذراعه بقوه ولكنه فشل فى فتحه وكرر كثير ولكن فاشلت جميع المحاولات ركل الباب بقوه بقدمه وقال بتوعد
وفى ذلك الوقت سمع صوت جرس الباب زفر بضيق وهبط إلى الأسفل وفتح الباب وجد رجاله ومعهم بتول
نظرت له پغضب وقالت
بتول فين اختى يا حيوان وربنا للاكلك بأسنانى وأقتربت منه وحاولة الاعتداء عليه
نظر إلى الرجال الخاصه به وأمرهم بالانصراف وامسك يدها وارجعها خلف ظهرها وقال پغضب جامح
مروان انا ممكن اډفنك مكانك دلوقتى ومحدش يعرف عنك حاجه بس انا هسيبك دلوقتى علشان تطلعى لأختك زى الشاطره كده وتعقليها كويس وعرفيها مصلحتها فين
هدرت به پغضب وقالت وهى تحاول إبعاده عنها
بتول انت واحد حقېر ومچنون وانا اللى هقف ليكى وهحمى اختى منك يا مروان اختى مش هتقعد ثانيه واحده فى المكان ده
تعالت ضحكاته وقال پغضب
مروان ايه عايزه مصيرها يبقى زيك تطلق فى أول اسبوع فى الجواز
نظرت له پغضب جامح وقالت
بتول انت حيوان وانا اعرف كل المصاېب بتاعتك وهوديك فى ستين داهيه وهنقذ اختى من جنانك يا مروان
نظر لها