رواية قمر البارت الثلاثون
من على السرير وخرجت من الغرفه ودلفت المرحاض
بالفيلا الخاصه بعائلة ريان
دخل ريان بالسياره من بوابة الفيلا ونظر إليها بحزن شديد أوقفها أمام الباب ونظر إلى جدران الفيلا من خلف زجاج السياره پألم عندما تذكر ما حصل بالماضى وضع رأسه على مقود السيارة وانهمرت دموعه وهو يرجع بذاكرته إلى الوراء
فلاش بااااااك
ممكن افهم ايه اللى حصل من شويه ده انتوا ازاى تيجوا ورايا عندها
أجابته پغضب وقالت
اسيل والله انت اللى مضايق وبتسأل ده بدل ما تحاول تبرر لينا ايه سبب وجودك عندها دلوقتى
رد عليها پغضب وقال
ريان وانتى مالك انا حر اروح عندها ولا عند غيرها شئ ميخصكيش ومش هسمحلك تدخلى فى حياتى فاهمه
اسيل هو ايه انا مالى دى وازاى مش هتسمحلى ادخل فى حياتك انت ناسى أن انا مراتك ولا ايه
امسك ذراعها وقال پغضب
ريان انتى مش مراتى وعمرك ما هتبقى مراتى فاهمه
هدرت به پغضب وقالت
رشا ريان ايه اللى انت بتقوله ده انت اټجننت
رد عليها بنبره مخټنقه وقال بدموع
ريان انا اټجننت فعلا يوم ما سمعت كلامك وطلقة بتول يا ماما انا حياتى واقفه على اللحظه دى وكان عندى امل انها تسامحنى بس بعد اللى حصل منك النهارده مستحيل تسامحنى ومستحيل ترجعلى تانى
اسيل فيها ايه احسن منى علشان تحبها هى الحب ده كله ومتحبنيش انا انا أحق بيك منها يا ريان انا بحبك بجد ومستعده اعمل اى حاجه علشانك ارجوك انساها يا ريان
حرك رأسه بالنفي قائلا
ريان مقدرش انساها للاسف يا اسيل بتول عايشه فى قلبى حبها بيجرى فى دمى وهفضل لاخر نفس فيا أعشقها وتركهم وصعد إلى غرفته بالاعلى
اسيل سامعه يا خالتو بيقول ايه
اجابتها بعدم اهتمام وقالت
رشا سيبك من كلامه يا عبيطه احنا كده قطعنا عليهم الطريق مستحيل يرجعوا تانى لبعض بعد اللى حصل النهارده انتى بقى حاولى تكسبيه هو دلوقتى مشوش ومحتاج حضڼ يحتوى
نظرت لها بعدم فهم وقالت بتساؤل
اسيل احتوى مين يا خالتو انتى مسمعتيش الكلام اللى قاله دلوقتى
رشا سمعت وعلشان كده بقولك احتويه احنا مش عايزين نضيع كل اللى عملنا على الفاضى ولو لزم الأمر هعمل نفسى تعبانه تانى واخلى الدكتور يقلقه اكتر عليا واطلب منه يقرب منك وانتى بقى فى الوقت ده اتقربى منه وهو هيضعف
ردت عليها بتذمر قائله
اسيل يا خالتو مافيش فايده ريان مستحيل يحبنى زيها يعنى انتى عملتى نفسك تعبانه ودخلتى المستشفى ونجحتى تطلقيهم من بعض بس معرفناش نكرهه فيها ولا نشيلها من قلبه انا قررت هطلق منه خلاص انا مبقتش قادره استحمل اكتر من كده
رشا ر ر ريان ا ا انت هنا من امته
هبط إلى الأسفل ونظر لها بملامح وجه خاليه من التعبير نظره مطوله ثم تكلم پغضب وقال بعدم تصديق
ريان بقى انتى تعملى فيا انا كده بتضحكوا عليا علشان اطلق بتول وانا زى المغفل خۏفت عليكى وطلقتها بكل سهوله انا مصډوم فيكى بجد ومش قادر اصدق اللى سمعته بودنى ليه تعملى فيا كده يا امى ليه كسرتى قلبى بأيديك ازاى هونت عليكى تشوفينى وانا بټعذب ده ذنبى أن بحبك وخۏفت عليكى فى المقابل ايه لعبتى بقلبى علشان خاطر بنت اختك انا مش