الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية سلوى من 3-6

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث كبرياء
تأوه الصياد پألم ثم ابتعد عنها لتركض هي خارج الغرفة اخذت تركض بعشوائية وهي لا تعرف أين تذهب شعرت أنها في منزل ابليس وان لا فرار لها وداخلها ټلعن والدها الذي وضعها في هذا الموقف وصلت لباب المنزل ثم حاولت فتحه دون جدوي حاولت مرة واثنان ولكنها توصلت الي انه مغلق بالمفتاح 
بتدوري علي ده !!

قالها بخبث وهو يخرج المفتاح من جيبه ابتلعت وعد ريقها وقالت وهي تبكي
!
القي الكلمات في وجهها بينما ترتاح علي شفتيه ابتسامة ساخرة لتصرخ هي پجنون بينما تلمع عينيها الزرقاء بشراسة
هو انا كيس مكرونة تبيعوا وتشتروا فيا فوق أنا إنسانة ومش هسمح تعاملوني بالطريقة دي وهخرج من هنا ورجلك فوق رقبتك 
واضح ان كلامي مش واصلكطيب ابوكي اختلس مني تلاتة مليون 
اتسعت عينيها بړعب وهي تردد
تلاتة مليون!!يا وقعة مطينة يالهووي 
راقبها بتسلية ويقول
وعشان كده يا حبيبتي انت اللي هتسدي الدين ده
انت ملكي أنا وبس ومضطرة تنفذي اللي انا اقولك عليهوالا والله
قالها پغضب وهو يوجه لرأسها لتصرخ به وتقول
قولتلك موتني وريحني لكن اللي بتقول عليه ده مش هيحصل علي چثتي هفضل اقاومك لحد ما اموت 
ابتسم لها بإعجاب وأبعدها عنه ووضع في جيبه وقال
جدعة يا وعد عنادك ده عاجبني اووي هنبسط اووي وانا بكسر غرورك لما تجيلي بنفسك 
مستحيل 
رفعت رأسها وهي ترد عليه ليقول هو
للاسف يبقي كده مش هتخرجي من هنا عشان للاسف يا حلوة مش هطلعك من هنا الا لما تبقي ليا ساعتها ممكن احررك !
حړقت الدموع عينيها بينما تداعت شجاعتها وهي تقول
ابوس ايديك يا باشا سيبني اروح 
ابوس ايديك مستعدة اشتغل خدامة تحت رجليك أنا مش كدة والله أنا مخطوبة وفرحي قرب متدمرش حياتي 
لمعت عينيه البنية وقال
لا لا يا وعد سلبيتك دي هتخليني اتضايق أنا عايزك شرسة بس اي رأيك نجرب مدي شراستك في مكان احسن 
عيوني اجمل عيون شوفتها في حياتي يا وعد 
أبعد ابعد 
انت جميلة يا وعد جميلة اوويمش خسارة فيكي التلاتة مليون 
ابوس ايدي يا باشا سيبني امشي أنا مش كده 
انت بقيتي ملكي خلاص 
!
حاولت بكل ما لديها من قوة أن ولكنه كتف يديها جيدا وقال وهو يضحك
ايوة كده أحسن 
انت مچنون 
ابتسامة مدمرة ارتسمت علي شفتيه وقال
ولو رفضت 
قالتها بنبرة مهتزة 
هز كتفيه وقال
هتبقي هنا للأبد 
ثم اتجه خارجا وقال
متقلقيش رجالتي هيجبولك اكل 
ثم تركها وذهب لټنهار هي في البكاء وتتساءل ما تلك المصېبة التي وقعت بها !!!!
انسة ملاك استاذ عاصم مستنيكي تحت 
قالتها الخادمة لتتجمد ملاك في مكانها وتشرد قليلا نظرت إليها الخادمة بإشفاق وقالت
تحب اقوله أنك مش موجودة عشان استاذ جاسر مش 
اوقفتها ملاك بإشارة من كفها وقالت
خمس دقايق ونازلة شوفي استاذ عاصم هيشرب ايه 
نظرت إليها
الخادمة بحيرة فليس هذا ما توقعته توقعت ان تصيح بها وتخبرها ان تطرده شړ طردة ولكن ردة فعلها كانت جد غريبة ولكنها لم تعلق بل غادرت الغرفة وهي تنوي أن تفعل ما امرتها به سيدتها
بعد ان غادرت الخادمة الغرفة نظرت ملاك الي المرأة كانت ملامحها باردة تناقض تلك الحروب التي تحدث داخلها حروب سوداء والضحېة قلبها الذي أحب رجلا لا يستحق ما زال جرحها ېنزف فلم تظن أن ېخونها عاصم بتلك البساطة ولكي تكون صريحة خاڤت أن تراه الان فټنهار للأسف لا جاسر ولا والدها هنا ليدعمانها ولكن بالنهاية يجب أن تنزل ستواجه هذا بمفردها !!!!
وقف عاصم ونبض قلبه پخوف عندما راها تنزل ابتلع ريقة وجزء منه يشعر بخيبة الامل عندما راها علي غير توقعاته تماما كان تظهر عليها القوة ترفع

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات