الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية سارة 9

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع
كانت متسطحه بجوار اختها على السرير بعد ان وصلت لبيت خالها وحاولت طمئنة اختها هى وليل وشمس و مهيره وبعد نصف ساعة غفت لمى بين احضان اختها
غادرت السرير وامسكت هاتفها تعلم انه نائم ولكنها بحاجته الان كثيرا تريد ان تطمأن صوتة يجلب لها السلام الداخلى تشعر حين تسمعه ان كل شىء سيكون بخير بقلمى ساره مجدى

ظلت صامتة تستمع الى رنين الهاتف حتى أتى صوته الناعس القلق يقول
جورى انت كويسة 
لم تعد تتحمل حبس دموعها لتسيل فوق وجنتيها وهى تقول
بابا ... بابا يا آدم
لينهض من على السرير وهو يقول
مالوا عمى يا جورى فى ايه 
قصت عليه كل ما حدث ليقول لها بهدوء قدر استطاعته فهو الان يريد ان يكون بجانبها يمسك يدها يطمئنها يمحوا دموع عينيها فقال
اهدى يا حبيبتى عمى حذيفه قوى ولو على السكر نص الشعب عنده سكر او ضغط هى بس عمتو تبطل تعمله البسبوسة وهو هيبقا زى فل
لتبتسم ابتسامة صغيرة ليكمل هو
ياريتنى كنت جنبك ومعاكى حقك عليا كلها يومين واخد الاجازة
اعتدلت فى وقفتها وقالت
انا فعلا محتاجاك يا آدم محتاجاك جدا 
وانا جنبك يا قلب و عمر آدم .... بصي عايزك تدخلى تنامى وانا معاكي على التليفون يلا
قال كلماته لتبتسم بسعادة وراحة ثم قالت
بس انت هتصحى بدرى مش كفاية صحيتك وقلقتك
ليقاطعها وهو يقول
عارفه لو مكنتيش عملتى كده كنت هزعل منك بجد ... مش كفايه انى مش جنبك يلا نامى وانا معاكى واول ما احس انك نمتى هقفل و هنام على طول
توجهت الى السرير وتمددت بجوار لمى وقالت
كنت خاېفة اوووى ... أواب ساكت و ماما مڼهاره ولولا خالو سفيان معرفش ايه الى كان هيحصل لها
ليتمدد هو الاخر على سريره وقال
ان شاء الله عمى هيكون كويس والصبح تطمنو عليه
صمت لثوانى ثم قال بهمس
جورى
لتهمهم بصوت ناعس ليقول
هكلمك بكرة بليل علشان اطمن انت عارفه مش هعرف اكلمك قبل كده
لم يصله رد ليبتسم ابتسامة صغيرة ثم قال
تصبحى على خير يا حبيبتى
واغلق الهاتف وهو يأخذ نفس عميق يحاول ان يهدء نفسه من ذلك التوتر ولكنه لم يعد يحتمل فوقف من جديد وامسك هاتفة يحدث والده الذى اجابه فورا وطمئنه و وضح له كل شىء وتحدث الى عمته واعتذر منها عدم وجوده رغم تقديرها لموقفه ليشعر بالراحه قليلا وعاد يتمدد من جديد وقبل ان يغفو كتب رسالة الى جورى حتى تراها حين تستيقظ صباحا
جسدى بعيد عنك لكن قلبى بين يديك وروحى تطوف حولك ... اعذريني عن غيابى فهو ليس بيدى ولكن ما بيدى هو ان اظل احبك وادعمك كونى بخير يا ملاكى 
كانت ممددة على سريرها فى نفس الغرفه التى تجمعها مع توأمتها الممددة على السرير الاخر وكل منهما تعطى الاخرى ظهرها
ليل تتحدث مع جواد الذى حين علم بسفرهم سعد كثيرا فها هى الفرصة تسنح له ان يراها ولو من بعيد
وشمس التى تراقب كلماتهم بقلب ېحترق وافكار سوداء تتجسد امامها
ومع كل كلمه اهتمام من جواد كانت الصوره تكتمل فى رأسها حتى تمكنت منها وقررت تنفيذها
غادرت السرير تغطى جسدها بشرشف السرير 
مقولتليش يا رورو كنت فين من يومين 
نظرت اليه عبر المرآه الكبيرة وعلى وجهها ابتسامة صغيرة وقالت
ده على اساس انك جوزى ولازم تعرف عنى كل حاجه او استأذنك
غادر السرير وارتدى بنطاله الذى كان ملقى ارضا وتقدم منها و

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات