الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية سارة 9

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هو يقول
بعيد الشړ يا روحى ... انا مليش فى الجواز وانت عارفه وبعدين يا رورو انت حبيبتى وانت عارفه ان الجواز يدخل من الباب الحب يهرب من الشباك وانا عايز افضل احبك
بس ده ميمنعش انى بغير عليكي .... ها مين بقا الراجل الى كنتى قاعده معاه فى الكافية واديتيله فلوس ليه 
قالت بعيون شاردة
تار قديم و هو هيخدهولى
مين الى مزعل مزتى وانا انسف اسمه من كشف الاحياء واخلى اهله يترحموا عليه
رفعت عيونها تنظر الى عينيه التى تنظر اليها عبر المرآه وقالت بعصبيه
لا ... الا المۏت لازم يتألم زى ما انا طول عمرى بټعذب وپتألم
انا هنسيكى حالا كل الى فات والى جاى كمان
فى اليوم التالى كان ينظر فى ساعة يده ثم ينظر الى بوابة النادى لم يتبقى سوا نصف ساعه وتبدء المباراة عليه ان يتحدث معها عليه ان يخبرها بما ينوى فعله وكانت هى تقف بعيد قرب المدرجات تستمع لحماس المشجعين الذين اجتمعوا فى حب كورة القدم وايضا عشقهم للاعبين
كادت ان تتحرك فى اتجاه حين سمعت فتاة تقول لاخرى
انا جايه النهارده مخصوص علشان اشوف كابتن محمد ده مزز اوووى و نفسى اتصور معاه
لتقول الاخرى بحماس
فعلا طول كده وعضلات و لا نجوم السينما
ڼار ټحرق صدرها وهى ترى الحقيقه امام عيونها واضحة كالشمس فى كبد السماء هو شاب وسيم ناجح وله الكثير من المعجبين كيف يربط حياتة مع فتاه صغيرة مثلها خرساء لن تكون الواجهه المناسبه له انتبهت لصوت شاب يقول للفتاتان اللذان يقفان خلفها
ده دمة تقيل ومغرور وسمعت كمان انه مرتبط
لتشهق الفتاتان و تقول احداهن
معقول مرتبط بس مرتبط بمين اكيد نجمة مشهورة او واحدة غنية ومن عيلة كبيره
ليصدر ذلك الشاب صوت استنكارى وهو يقول
بالعكس الى سمعته انه بيحب بنت عاديه جدا جدا
صمت لثوان قايله ثم قال
يلا بقا علشان نلحق نقعد قبل الماتش ما يبدء
كانت غارقة فى كلماتهم حين سمعت صوت هاتفها بوصول رساله حين فتحتها لم تتحمل لتقترب منه بهدوء
مش هلعب المباراة لو مكنتيش موجودة 
اقتربت منه بهدوء ليبتسم بسعادة وهو يقول
الحمد لله انك جيتى كنت ناوى اعتذر عن المبارة
لتشير له بما يعنى
انا اسفه . الطريق كان زحمه
ليقول بابتسامه كبيره
المهم انك هنا
اقترب خطوة وهو يقول
بصى انا لازم ادخل دلوقتى بس عايزك تعرفى انى مش راجع البيت قبل ما اكلم عمى زين فى موضوعنا
لتظهر الصدمة على ملامحها واشارت اليه بما يعنى
لا لا استنى مينفعش .. اصلا اصلا مامتك مش هتوافق انت اخذت رأيها
ثم ابتعدت خطوه الى الخلف و اشارت 
اصلا انت لو فكرت شويه هتكتشف انى منفعش ليك منفعش
كان ينظر اليها پصدمة لم يتوقع رد الفعل القوى هذا ولم يتخيل يوما انها ترى نفسها هكذا كان دئما يرى ابتسامتها ومرحها انطلاقها مع الفتايات لم يتخيل ان يكون خرسها المؤقت نقطه ضعفها بل ومن الممكن ان يكون قد كسر روحها
اقترب منها الخطوة التى ابتعددتها ونظر الى عينيها بقوة وقال بصدق واقرار
زينه انا بحبك ... انت كل حاجه انا بتمناها فى الحياه والنهاردة هكلم عمى زين
شعرت بتوتر والقلق رغم تلك الرفرفة التى تشبه رفرفة الفراشات التى تشعر بها فى قلبها الا انها متأكدة ان الخالة خديجه سترفضها فكل ام تتمنى لولدها افضل شىء و مؤكد هى ليست افضل شىء
فكرت سريعا عليها ان تشتت تفكيره فأشارت

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات