الإثنين 06 يناير 2025

رواية سليم الخاتمة

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تقريبا تلجت.
امال أنا حاسه الجو حلو ليه!
يا سلام اختلاف الاجواء ده بيعمل ميكس غريب تعالي اقولك عليه.
جذبته بضحك ووضعت رأسها فوق كتفه
اقعد أنا بضحك أصلا عايزة اتفرج على سمبا.
سمبا!
رفعت عيناها له وهي تقول بهدوء وصوت ناعس
اه ده جميل اتفرج عليه معايا.
مد يده وداعب خصلات شعرها ولم يجد سبيلا سوى الرضوخ لطلبها الرقيق نظر أمامه براحة واطمئنان لم يشعر بوجدهما الا في حضرة عائلته الصغيرة ورغم ما عانى منه إلا أنه بأفضل حال حاليا فقد امتلك القدرة في أن يسطر في قصته حكايات من الغرام والحب العائلي والهدوء النفسي بعدما كاد يغلق قصته على كلماته التي خرجت من أعماق أوجاعه ستظل ندبات الفؤاد دفينة الجزء المظلم بداخلنا...لا دواء ولا فرار منها تسكننا ونسكنها حتى تغمرنا بضلال تمزق أرواحنا الشاردة في فلك ماضينا الضائع! ولكنه تغلب عليها بدفنه لذكرياته المؤلمة فاستطاع أن يرى النور الذي كان يندثر خلف الظلام المحاوط ب وذلك عن طريق شمسه.

قراءة ممتعة

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات