الإثنين 30 ديسمبر 2024

رواية مليكة بارت 117

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة المائة وسبعة عشر
اول ما حضنها حست بشعور مختلف إحساس بي الدفيء سمعت دقات قلبه اللي نبضها زاد كانت مرتاحة أوي لدرجة أنها نامت على طول
هو حس بي انتظام أنفاسها وعرف أنها نامت
أما هو بقاوم نفسوا ويصبرها انو مايتهورش ويعمل أي تصرف يضايقها ابتدأ يستغفر علشان يتحكم في نفسوا ويتحكم في رغبته فيها اللي زادت اول ما حطت رأسها على صدروا فضل وقت كثير لحد منام

الصبح هي صحيت
وفضلت تبص ليه و تتكلم مع نفسها إيه اللي حايحصل هي حست إن قربها منو هلاك ليه بس استغربت ازاي معملش حاجه وهو مكانش يقدر يستحمل هو بجد أتغير بجد خاېف عليها
حست بيه بيصحي وغمضت عينيها بسرعة
هو فتح عينيه ومش مصدق أنها في حضنو ياترا حاتحن عليه 
حتسامحو 
سمع صوت أولاد بعد مليكه منو
مليكه كانت حاتضحك ومسكت نفسها
طلعت خلود
خلود صباح الخير
أدهم صباح الورد علي أحلى ورده
خلود راحت تجري حضنتو
صحيت مليكه
مليكه صباح الخير
أدهم صباح الخير حبيبتي
خلود مممم هو أنت ليه ماقولتيش حبيبتي 
أدهم الحقيني يا مليكه ولادك حايجلطوني
مليكه بعد الشړ عليك
ادهم ضحك
وكان مبسوط جدا
بعد ساعة الكل نزل يفطر أدهم كان نازل نشيط وفرحان لدرجة أن الكل فهم أنهم اتصالحو
أدهم حبيبتي اليوم مشغول شوية لازم أعدى على المصنع والقاعة الحفلة
مليكه أساعدك في حاجة
أدهم لا ارتاحي أنت أكرم عازمنا على الغدا بره
مليكه طيب ممكن أروح عند أخواتي
أدهم أكيد حاوصلك وأخلي عربية تحت أمرك لو عايزة تروحي المحل مع نورهان
مليكه إن شاء الله
أدهم بس خلي بالك من نفسك حايبقا حرس معاكي أنا خاېف عليكي وعلى أولاد يا ريت متخليش أولاد ينزلوا الشارع وكمان حاجة بلاش أحضان مع ياسين ويوسف
مليكة بس أنت عارف علاقتي بيهم 
ادهم عارف بس بغير ارجوكي يا مليكة
مليكه حاضر
أدهم شكرا على حضڼ امبارح وشكرا أنك طلبت دا أدنى طاقة كبيرة وأتمنى ماكنوش أزعجتك ولا عملت تصرف ضايقك
مليكه لا خالص
خلصوا فطار
واخدها مع أولاد
وصلو حارة ونزلوا
أوسطا حسن اول ما شاف العربية ومليكه نزلت ادهم لمحو إنو بي بص پصدمة واحساس الحب في عنيه
الرجاله بتفهم بعض
مليكه كانت متغيرة في ستايل لبسها
كانت لابسة بنطلون أسود وبلوزة نص كم لون وردي
أدهم قرب منها حط إيدو علي كثافة
في ستات راحو عند مليكه يسلموا عليها
جارتها والله واحلويتي يا بت
مليكه شكرا
أدهم يلا بينا حبيبتي
وطلعوا فوق كانت صباح على السلم بتزغرت
صباح نورتو الحارة
مليكه وحشتيني أوي
دخلوا الشقة
وطلع ياسين كان مبسوط بيهم جدا مليكه حست إنو حايحضنها ومدت أيديها
ياسين فهم وضحك وسلم عليها
ياسين ماشي يا ست مليكه مافيش أحضان مرضي يا أدهم باشا
أدهم حس بي إحراج ونفس الوقت عجبوا تصرف مليكه
دخلوا الصالون وجا يوسف
يادوب قرب
ياسين سلم من بعيد ممنوع اللمس
الكل ضحك
يوسف لو كدا يبقى القانون دا لازم يطبق على الجميع
ياسين ازاي 
يوسف يعني حتى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات