رواية الذكية بارت 15
مع بعض.
ثم أضاف بعبث وهو يشير لها بس بشرط ما تقطعيش بعادتك دي.
لم تفهم ما يرمي إليه إلا عندما نظرت إلى ما يرمي إليه بصره فشهقت بخجل و سرعان ما نهضت وهي تركض للداخل صاړخة بتذمر قليل الأدب.
هز رأسه بضحك قائلا بصوت عال يا ميدو تعال يا حبيب عمو تعال ..ثم تابع بصوت خاڤت يملئه الغيظ تعال على ما أمك تحن علينا .
في الصباح الباكر تقف بركن بعيده بالقصر تضع على أذنها تنتظر رد الطرف الآخر الذي ما إن أجاب هتفت بحذر ها عملت اللي قولتلك عليه
أيوة يا ناريمان هانم.
أردفت بنشوة انتصار طيب هستنى اللي طلبته منك في رسالة فورا دلوقتي .
أنهت المكالمة لتأتي لها رسالة بعد ذلك ما إن قرأت ما بداخلها نظرت أمامها قائلة بشړ مش هستنى لما سلوى هانم تقول هعمل إيه و مهعملش ليه أنا لازم أتصرف و أخلص الموضوع دة بنفسي.
استيقظت صباحا بنشاط و أعدت الطعام و وقفت تعض على إصبعها بخجل وهي تتطلع لباب الغرفة التي يقبع بها و بالأخير حسمت الأمر إذ دلفت بخطا حذرة لتراه مازال غافيا.
تقدمت نحو الفراش و أخذت تتطلع إليه بحب تتأمله بعشقها المكنون له منذ زمن. مدت يدها لتوكزه بخفة بذراعه قائلة بخفوت إسلام.. إسلام أصحى.
ابتسم لها بحب قائلا سلامتك من الخضة يا قمر طيب بزمتك في حد يصحي حد كدة! بالرقة دي مش هيصحى خالص.
أردفت بخجل وهي تحاول أن تبتعد عنه لتستطيع التنفس طيب قوم علشان تفطر.
قطب جبينه بتذمر قائلا كدة من غير ما تصبحي عليا يا مريومة !
أحلى صباح دة ولا إيه!
و حينما رأى جسدها المتخشب أردف بحذر أوعي تقولي هيغمى عليكي!
دفعته بعشوائية لتفر من أمامه بينما هتف هو بضحك الحمد لله المرة دي مفيصتش مني شكلها كدة خدت مناعة.
بعد وقت جلست بجوار أحمد الذي هتف بطفولية إثلام صحي ولا لسة أنا جعان.
أتاه صوته المرح قائلا لا يا ميدو إثلام صحي أهو.
وما إن فتح الرسالة و قرأ محتواها تجمد كالجليد و تجهم وجهه و غلت الډماء بعروقه و تعالت وتيرة أنفاسه و سلط وجهه على الرسالة تارة و على مريم تارة أخرى و دقق في محتوى الرسالة و أخذ يقرأ كلماتها مرارا و تكرارا مراتك ب و بتستغفلك
نظرت له بتعجب من تغيره المفاجئ فسألته بقلق مالك يا إسلام خير إن شاء الله.
أردف باقتضاب مفيش! ثم نهض قائلا بجمود أنا نازل الشغل خليك أنت يا أحمد النهاردة.
أنهي كلماته ثم غادر مسرعا بينما أخذت تطالع أثره بتعجب شديد قائلة يا ترى إيه اللي غيرك كدة!
فاقت من شرودها على صوت